صفحة:تاج العروس1.pdf/648

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

72 A فصل النون من باب الشاء) ينوى له وفاء وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد الملث الوعد الخفى قال شيخنا وهذا غريب (و) الملث (أول سواد الليل) وهو حين اختلاط الظلمة وقيل هو بعد السدف وقال ابن الاعرابى الملثة والملث أول سواد المغرب فاذا اشتد حتى يأتي وقت العشاء الاخيرة | فهو الملس فلا يميز هذا من هذا لانه قد دخل الملث في الملس ( ويحول) وسيأتى قريبا ) كالملئة بالضم) عن ابن الاعرابي (و) الملث (الضرب الخفيف) وهو التلتلة كالمغث وقد تقدم (و) الملث (الضعف عن الباري) يقال ملث السبع والارنب اذاض غا عن | الباری (و) الملث (بالكسر من لا يشبع من الجماع) وضبطه الصاغاني ككتف (ومالته) با لکلام ملاتا (داهنه) به ( ولاعبه) قوله والرغات كذا بخطاه قال الشاعر تفعل ذات الطوق والرغات . * من عزب ليس بذي ملاث والصواب بالعين المهملة كذا أنشده ابن الاعرابي بكسر الميم ( وملت) بضم الميم وتشديد اللام المكسورة ( ة بالعراق) من السوادنة له الصاغاني (و) قولهم | كما في اللسان قال الجوهرى أتيته ملك الظلام وماس الظلام ( ويحرك ) وعند ملته (أى حين اختلط ) الظلام ولم يشتد السواد جدا حتى تقول أخوك | الرعاث الفرطة واحدتها أم الذئب وذلك عند صلاة المغرب وبعدها و عن أبي زيد ملث الظلام اختلاط الضوء بالظلمة وه و عند العشاء وعند طلوع الفجر وفى الاساس ملث الظلام اختلاط وربيعة تقول لصلاة المغرب صلاة الملث وملئه بالشراطخه وتقول ما كان عهده الاولثا ووعده | رعنة (مات) الاملنا (مانه) أى التي بمونه (مونا) مرسه بیده و میشه لغة اذادافه قانه ابن السكيت ومثله في التوشيح وقال الهروى مانه وأمانه أى ثلاثياورباعيا و أنكره ابن الاثير (و) قال الجوهرى مان الشئ في المساء، ونه مونا و (مونا نا محركة خلطه ودافه (ميت) فانات) هو فيه (انميانا) والكلمة واوية وبائية ومن المجاز لبني عذرة قلوب تنمان كما ينمات الملح في المساء (الميث الموث) مات الشئ می شاهرسيه ومات الملح في الماء أذا به وكذلك الطين وقد اغمات عن ابن السكيت وعن الليث مات بميث مينا أذاب الملح في الماء حتى امات اميا نا وكل شي مرسته في الماء فذاب فيه من زعفران وتمروز باب وأفط فقد مشته ) كالتمييت) والامانة (والامنيات) والامتياث بتشديد الميم قال اللين كل شئ مرسته في الماء فذاب فيه فقد مئته ومينته وفي حديث أبي سعيد فلما فرغ من الطعام أمانته فسقته اياه قال ابن الاثير هكذا روى أمانته والمعروف مائته قلت وقد تقدم الاشارة اليه وفي حديث على اللهم من قلوبهم كما يمان الملح في الماء (والميثاء الارض اللينة من غير رمل وكذلك الدمنة وفي الصحاح الميثاء الارض (السهلة ج ميت كهيف) جمع هيفاء وفي اللسان الميناء الرملة السهلة والرابية الطيبة والميناء التلعة التي تعظم حتى تكون مثل نصف الوادى أو نلتيه (و) الميناء ( ع بالشام وذو الميث بالكسرع بعقيق المدينة على اكنها أفضل الصلاة والسلام (و) الامتياث الرفاهية وطيب العيش | يقول لو أعباء المريس وقد امتاث) الرجل اذا أصاب لين المعاش و ) امتاث الرجل ( الاقط ) لنفسه اذا (هرسه في الماء وشربه) وقال رؤبة فقلت اذاعيا امتيانا مائت * وطاحت الالبان والعبائت ٣ من التمر والأقط فلم يجد شيأ يمتائه ويشرب ماءه ( والميث) كسيد (اللين) ومن المجاز رجل ميت القلب أى لينه وميث الرجل ذلله وميشه لينه وأنشد المتهم وذر الهم تعديه صريمة أمره * اذالم نميشه الرقى وتعادل في تبلغ به لقلة الشئ وعوز المأكول ومينه الدهر حنكه وذلله وتميث ذل واسترخى وكل ذلك مجاز (وغميات الارض) اذا (مطرت فلانت) وبردت (و) عن أبي عمرو (المستدرك) (المستميت الغرقى) وقشر البيض كما تقدم * ومما يستدرك عليه ميناء اسم امرأة قال الاعشى لميناء دار قد تعفت طلولها * عفتها نضيضات الصبا فسيلها و امتاث از اخلط وبه فدمر أيضا قول رؤبة المتقدم وميناء عن عائشة وأبو الميناء مستظل بن حصين عن على وعن أبي ذر وأبو الميناء أيوب بن قسطنطين المصرى حدث عن يحيى بن بكير ونجمة بن أبي الميثاء قبل (نات) وفصل النون كم مع المثلثة ( نأت عنه كنع) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني أى (بعد) وأبطأ ( وسعى نأنا ومنأنا) بالفتح أى سيرا بطيئا وسير منأت بطى، قال رؤبة واعترفوا بعد الفرار المنأث * اذ أبطأ الحافر مالم ينبث (بت) (والمناث بالضم المبعد) وقد أنأثه انا نا ( النبث النبش قال الجوهرى نبث ينبث مثل نبش ينبش وهو الحفر باليد وجمعه قوله وجمعه أنباث إلى أنباث : أنشد ابن الاعرابي قوله بعد الرى هي بخطه حتى اذا وقعن كالأنباث * غير خفيفات ولا غراث موضوعة هنا وقد وضعت وقعن اطمأنن بالارض بعد الرى (كلا نقبات) نبشه و انتبته (و) النبث ( الغضب ) وهو مجاز و بالتحريك الاثر) وفى الاساس | بالمطبوعة تبعا للسان وبأرضهم نبث أثر حفر وفي اللسان ويقال ما رأيت له عينا ولا نبنا كقولك ما رأيت له عينها ولا أثرا قال الراجز عقب قوله الاتي والنبث فلاترى عينا ولا أنبانا * الامعات الذئب حين عانا ه قوله ما أثر كذا بخطه فالانبات جمع نبث وهو ما أثره وحفر واستنبث ( والنبيئة تراب البئر والنهر ) قال الشاعر أبو دلامة والذي في اللسان ما أبير ان الناس غطونى تغطيت عنهم * وان بحثوني كان فيهم مباحث وان نيشوا بری نبشت بنارهم * فسوف ترى ماذا ترد النبائت قال