صفحة:تاج العروس1.pdf/649

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب التاء ) (نجت) ٦٤٩ قال أبو عبيد هي ثلة البئر ونبيئتها وهو ما يستخرج من تراب البتر از احضرت وقد نبشت نبنا وفي اللسان نبت التراب ينبئه نبثا فهو | منبوت و نبيث استخرجه من بشر أو نهر وهى النبيئة والنبيث والنيث وذكر ابن سيده في خطبة كتابه مما قصد به الوضع من أبي عبيد القاسم بن سلام في استشهاده بقول الهذلي لحق بني شعارة أن يقولوا * لصفرا اني ماذا تستبيت على النيئة التي هي كاسة البئر وقال هيهات الأروى من النعام الاربد وأين سهيل من الفرقد والنبيثة من نبث وتستبيث من بوث أو بيث انتهى وقال زهير يصف عير او أننه بخرنيتها عن جانيه * فليس لوجهه منها وقاء وقال ابن الاعرابي نبينها ما نبث بأيديها أى حضرت من التراب قال وهو النبيث والنبيذ والنجيث كله واحد (والانتباث التناول) لمثل العصا ونحوها ( وأن يربو السويق ونحوه فى الماء) كالانتباذ ( والتقليص على الارض حالة القعود) نقله الصاغاني قوله ويتباحثون عنها (و) من المجاز فلان ( خبيث نبيت) أى ( شرير ) ومثله في الاساس وفى بعض النسخ اتباع ومثله في الصحاح ( والانبوثة) بالضم كذا بخطه والذي في الاساس (لعبة) للصبيان وذلك أنهم ( يدفنون شيأ فى حفير فمن استخرجه غلب) ومن المجاز بدن وا عن الامر بحثو او هو يستنبث أخاه عن سره ويتباحثون في الاخبار يستبحثه وأبدى فلان نبيئة القوم ونبائتهم وبينهم شحناء، ونبائث ولا يزالون يتنا بثون عن الاسرار ٢ ويتباحثون عنها و تقول ظهرت | وهو من سجعاته وقوله منا بشهم ولم تخف خبائتهم كل ذلك في الاساس وفى النهاية لابن الاثير وفي حديث أبي رافع أطيب طعام أكانت في الجاهلية نبيئة منا بتهم الذي فيه أيضا سبع أراد لحمادفنه السبع لوقت حاجته في موضع فاستخرجه أبو رافع فأكله وفي اللسان عن ابن الاعرابي النبيث ضرب من سمك نبائنهم البحر قلت وسيأتي في آخر هذا الباب عنه أيضا أنه الينبيث بتقديم التحتية على الموحدة وتقدم أيضا في باناث ما يتعلق به فراجعه فاما أن أحدهما تعييف عن الآخر أو لغتان نت الخبر ينته) بالضم (وينته) بالكسرنا اذا (أفشاه) والنث نشر (نث) الحديث وقيل هو نشر الحديث الذى كتمه أحق من نشره و بردی قول قيس بن الخطيم الانصاري اذا جاوز الاثنين رقانه * بنت وتكثير الوشاة قين ورجل نثاث ومنث عن ثعلب وفي التهذيب أما قولك نث الحديث ينته نثا فهو بضم النون لا غير وذلك إذا أذاعه وفي حديث أم زرع لا تنت حديثنا تنتينا النت كالبت تقول لا تفشى أسرارنا ولا تطلع الناس على أحوالنا والتغيث مصدر تنثث فأجراء على تفث ويروى بالباء الموحدة ثم ان شيخنا أنكر على المصنف اتيان مضارع هذا الفعل بالوجهين وذكر أن الجوهرى اقتصر على الضم كابن مالك وغيره وأن ليس للمصنف فيه مستند مع ان الوجهين مذكورات في اللسان والمحكم وغيرهما وأى مستند أعظم منهما (و) نث (الجرح دهنه ) كث ( وذلك الدهن نثات ككتاب و) في التهذيب تنتن اذار عى الأن و ( ثنت) اذا (عرق) عرفا (كثيرا) ونت العظم ننا سال و دكه (و) نثت (الزق) اذا (رح) ما فيه من السمن (كنث ينث) بالکسرنتاو (نينا) مثل مث بحث بالميم - وفي حديث عمر رضى الله عنه وأنت تنث نث الحميت وفى رواية نثبت الحميت يقال نث ينت نتينا و مث يمث اذا عرق من سمنه فرأيت | على محنته وجلده مثل الدهن وقال أبو عبيد النثيث أن يعرق ويرشح من عظمه وكثرة لحمه (و) نث (اليد) بالمنديل اذا (مسحها) كمت (والنناث) كتجار جمع ناث عن أبي عمرو وهم (المغتابون) للمسلمين والذاكرون لمساويهم (والمنشة ) بالكسر ) كمدقة صوفة - بدهن بها) الجرح ( والنيئة رشح الزق) أ ( والسقاء والنت الحائط الندى المسترخي قال ابن سيده أظنه فعلام كما ذهب اليه سيبويه فى طب وبر ( وكلام غث نث اتباع) ومثله في اللسان ( نجت) التي ينجته نجنا وتبجنه استخرجه وعن الاصمعي نجت (عنه) (نجت) أى عن الامر ونبث و (بحث) بمعنى واحد (كتنجت) الاخبار بحثها (فهو نجات) عن الاخبار بحاث ( و ) قال الاصمعي رجل نجات قوله فعلا بفتح و (نجث) ككتف يتتبع الاخبار ويستخرجها وأنشد الاصمعي * ليس بفساس ولا نم نجث * والنحث الاخراج والبحث وكسر العين الاستخراج وكأنه بالحديث أخص وفي حديث أم زرع ولا تنجث عن أخبار نا تنجينا والنجث النيش وفي حديث هند أنها قالت لا بى - سفيان لما نزلوا بالابواء في غزوة أحد لو نختم قبر آمنه أم محمد صلى الله عليه وسلم أى نبشتم (و) نجت فلان (القوم استغواهم) بالغين في سائر الاصول وقال أبو عبيدة ويقال استعواهم بالعين المهملة وبه ما ضبط في نسخة الصحاح التي عندنا وكذا نسخة القاموس وفي الاسان نجت فلان بني فلان ينجتهم نجا استغواهم واستغاث بهم) ويقال يستع ويهم بالعين ( والاستنجات الاستخراج) والمستجت المستخرج ( كالانتجات) والنحث والتنجت وأنشد الاصمعي أو يسمع العوراء ننتى لم يبث * سفاتها عن سونها فينتجت (و) الاستنجات (التصدى للشئ) والاقبال عليه والولوع به واستنجت الشئ تصدى له و أواع به وأقبل عليه (و) النجيث و (النجيئة) ما أخرج من نواب البئرمثل النبيئة و النجيثة (ما ظهر من قبيح الخبر و يقال ( بلغت نحيفته) ونكيته أى ( بلغ مجهوده والنجيث البطى ، وبقلة) تشبه النجمة (و) من المجاز النجيث (ستر يخفى) وهو نجيث القوم أى سرهم قال الفراء من أمثالهم - في اعلان السر وابد انه بعد كتمانه قولهم بدانجيث القوم اذا ظهر سرهم الذي كانوا يخفونه ونجيت الثناء ما بلغ منه ونجيت الحفرة ( ۸۲ - تاج العروس اول) الفاء