صفحة:تاج العروس1.pdf/650

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

70. فصل النون من باب الشام)) (نفت) قوله أمر هم كانوا الظاهر ما خرج من ترابها وأنا نا نجيث القوم أى أمرهم كانوا يسرونه (و) النجيث الهدف وهو تراب يجمع ممى نجينا لانتصابه الذي كانوا كا في اللسان واستقباله وقيل النحيث تراب يستخرج وينى منه غرض وير مى فيه قال لبيد يذكر بقرة مدى العين منها أن تراع بنجوة * كقدر النجيث ما يبد المناضلا أراد أن البقرة قريبة من ولدها تراعيه كقدر ما بين الرامى والهدف ( والنحث بالضم و ( يروى ( بهمين الدرع وغلاف القلب وبيت الرجل ) الذي يكون فيه ( ج أنجاث) قال * تنز و قلوب الناس في أنجائها * والتناجت التباث) والتباحث والانتجات الانتفاخ وظهور السين) في الدابة يقال انتجئت الشاة اذا سمنت قال كثير عزة يصف أتانا تلقطها تحت تو السماك * وقد سمنت سورة وانتجانا (المستدرك ) وأمر له نجيث أى عاقبة سوء * نحث * بالحاء المهملة بعد النون هذه المادة أهملها المصنف والصاغاني وقد جاء منها النحيث وهو لغة في النحيف عن كراع قال ابن سيده وأرى التاء فيه بدلا من الفاء، والله أعلم ( نعته كنعه) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني (أخذه) وتناوله ( كانتعثه وأنعث في ماله) قدم فيه وقيل ( أسرف ) وقيل بذره ( و ) أنعث (أخذ فى الجهاز للمسيرو ) يقال (هم فى انعاث أى دأبوا في أمر هم) كذا فى التكملة (النفث) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( الشر الدائم الشديد يقال وقعنا في نغث و عص و ادور يب و شصب بمعنى كذا فى اللسان ( نفت ينفت) بالضم ( وينفت) بالكسر نفنا ونفثا نا محركة (وهو كا التفخ) مع ريق كذا فى الكشاف وفي النشر النفث شبه النفخ يكون في الرقية ولاريق معه فان كان معه ريق فهو التفل وهو الامع كذا فى العناية وفى الاذكار قال أهل اللغة النفث نفح الطيف الاريق (و) النفث ( أقل من التغل) لان التفل لا يكون الا ومعه شيء من الريق وقيل هو التفل بعينه و نقل شيخنا عن بعضهم النفث فوق النفخ أو شبهه ودون التفصل وقد يكون بلا ريق بخلاف التفل وقد يكون بريق خفيف بخلاف النفح وقيل النفت اخراج الريح من الفم بقليل من الريق وفي المصباح نفسه من فمه نفا من باب ضرب رمی به و نفت از ابزق وبعضهم يقول اذا برق ولا ريق معه ونفت في العقدة عند الرقى وهو البصاق الكثير وفي الاساس النفث الرمي والنفث الالهام والالقاء كما فى المصباح وهو مجاز وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن روح القدس نفت | في روعى أى أوحى وألقى كذا فى النهاية (و) من المجاز فى الحديث اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفته ونفخه فأما م قوله وانما سمى النفث الهمز و النفخ فذكورات في موضعهما و أما (نفت الشيطان الشعر ) قال أبو عبيد وانما سمى النفث شعر ام لانه كالشئ ينفته الانسان الخ هكذافي اللسان والاولى من فيه مثل الرقية وذا من فئات فلان أى من شعره (و) في المصباح ونفثه نفتا حره وفى الاساس امرأة نفاثة محارة ورجل وانما سمى الشعر نفنا منفوث مسحور وقوله عز وجل ومن شر النفاثات في العقد) هن ( السواحر ) حين ينفثن في العقد بلاريق والنفاثة ككناسة ما ينفته ( أى يلقيه (المصدور) أى من به علة في صدره وكثيرا ما يطلق على المحزون (من فيه) وفي المثل لا بد للمصدور أن ينفت (و) نفاثة (أبو قوم) من بني كانه وهم بنو نفاثة بن عدى بن الديل منهم نوفل بن معاوية بن عروة بن صخر بن يعمر بن نفائه له صحبة - (و) النفاثة ( الشطيبة) بالطاء المهملة بعد الشين هكذا في نسختنا و الصواب على ما في اللسان وغيره الشظية من السوالا) بالظاء المشالة وهي التي تبقى فى الفم فتنفت) أى ترمى يقال لو سألنى نفائة سوال من سواكي هذا ما أعطيته يعنى ما يتشظى من السوالنا فيبقى في الفم فينفشه صاحبه (و) الحمية تنفث السهم حتى تنكز والجرح ينفث الدم اذا أظهره وسم نفيت و (دم نفيت اذا (نفته عرق أو (الجرح) قال صخر الغي متى مانكروها تعرفوها * على أقطارها على نفيت ( وأنافث ع باليمن والصواب انه أيافث بالتحيته وقد صحفه الصاغاني وسيأتي للمصنف بعد وفي المثل ولو نفت عليك فلان قطرك تقوله لمن يقاوى من فوقه كذا فى الاساس وفى اللسان وهو ينفث على غضبا أى كأنه ينفخ من شدة غضبه والقدر تنفث وذلك في أول غليانها وفي حديث المغيرة مئناث كانها نفاث أى تنفث البنات نفسا قال ابن الاثير قال الخطابي لا أعلم النفاث في شئ غير النفث قال ولا موضع لها ههنا قال ابن الاثير يحتمل أن يكون شبه كثرة مجيبها بالبنات بكثرة النفث وتواتره وسرعته كذا في اللسان | (نفت) (نفت) ينقت أسرع كنفت) تنفيثا ( وانتقت) وتنفث وخرج ينقث السير وينتقت أى يسرع في سيره وخرجت أنقت بالضم - أى أسرع وكذلك التنقيث والانتقاث (و) نفت ( فلا نا با الکلام آذاه) کا نشفت (و) نقت (حديثه) اذا خلطه كخلط الطعام) نقله الصاغاني (و) نفت (العظم) ينقته نقشا و انتقته (استخرج مخه ويقال انتقنه وانتقاء بمعنى واحد و تقدم في ن ق ت طرف من هذا ( و ) نقث عن ( الثي) ونبث عنه اذا حفر عنه كا نتقت فيه ما قال الاصمعي في رجزله كان آثارا الظرابي تنتقث * حولك بقيرى الوليد المبتحث ع قوله وسميرها كذا بخطه والذي في اللسان وسخيرها أبو زيد نقت الارض بده ينقنها نقشا اذا أثارها بفأس أو مسحاة (و) نقات ( كقطام الضبع) نقله الصاغاني ( وننقت المرأة | استمالها واستعطفها) عن الهجرى وأنشد بيت لبيد بالخاء المعجمة ألم تتنقتها ابن قيس بن مالك * وأنت صنف نفسه وسبحيرها