صفحة:تاج العروس1.pdf/651

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الواو من باب الشاء ) . (ورث) 101 كذا رواه بالثاء وأنكر تنتقذها بالذال واذا صحت هذه الرواية فهو من تنقت العظم كأنه استخرج وذها كما يستخرج من ٢ من العظم (المستدرك ) ومما يستدرك عليه النقث النقل قال أبو عبيد في حديث أم زرع ونعت اجاربة أبي زرع لا ننقث ميرتنا تنقينا أرادت أنها أمينة - على حفظ طعامنا لا تنقله وتخرجه وتفرقه وتنقث ضيعته تعهدها وعن ابن الاعرابي النفث القيمة النكت بالكرأن تنقض (نكت) أخلاق) الاخبية و (الاكسية) البالية لتغزل ثانية) والاسم منه النكية (و) نكت اسم والنكت والدبشير الشاعر ) - قوله من مع العظم كـ حكاه سيبويه وأنشد له * ولت و دعواها شديد صحبه (و) من المجاز ( نكث العهد) أو البيعة نقض ينكته نكنا وهو نكات بخطه وباللسان أيضا واحل للعهد و النكت نقض ما تعقده وتصلحه من بيعة وغيرها وفي حديث على كرم الله وجهه أمرت بقتال الناكثين والفاسدين من بيانية والمارقين أراد بالناكثين أهل وقعة الجمل لأنهم كانوا بايعوه ثم نقضوا بيعته وقاتلوه ونكث العهد (والجبل ينكشه ) بالضم ( وينكنه ) بالكسر (نقضه فانتكث) فانتقض والاسم النكيشة (و) نكت (السواك ) وغيره ينكته نكتا شعته فانك تشعث رأسه) وكذلك نكث الساف عن أصول الاظفار (والتكبيئة النفس) قال أبو منصور سميت النفس نكيشة لأن تكاليف - ما هي مضطرة إليه تنكث قواها والكبريفنيها فهى منكوثة القوى بالنصب والقناء، وأدخلت الهاء في النكيشة لانها اسم وفي الصحاح - فلان شديد الذكية أى النفس والجمع النكائث قال أبو نخيلة كذا اناز کرنا فالامورتذکر * واستوعب النكائث التفكر * قلنا أمير المؤمنين معذر يقول استوعب الفكر أنفسنا كلها وجهدبها (و) من المجاز النكينة (الخلف) يقال قال فلان قولا لا نكيثة فيه أى لاخان | (و) النكيشة (أقصى المجهود) وفي الصحاح بلغت نكينته أي جهده يقال بلغت نكيشة البعير ٣ أراد جهد قوته ونكانت الابل قوله أراد كذا بخطه قواها قال الراعي يصف ناقة تمی اذا العيس أدركان كانتها * خرقاء يقتادها الطوفان والزود وبلغ فلان نكينة بعيره أى أقصى مجهوده في السير (و) من المجاز المكينة ( خطة صعبة ينكت فيها القوم) قال طرفة وقربت بالقربي وجدك انه * متى يل عقد اللنكينة أشهد وعبارة اللسان اذا ع قوله عقدا كذا بخطه والصواب عقد كما في اللسان ويدل له التفسير بعده يقول متى ينزل بالحى أمر شديد يبلغ النكية وهى النفس و يجهدها فإني أشهده قال ابن بري وذكر الوزير المغربى ان النكيشة له قوله وأخلاق الصواب في بيت طرفة هي النفس (و) النكينة (الطبيعة و التكينة (القوة وجبل) نكث بالكسرونكيث و (أنكاث) أى (منكون) أحذاق كما في التكملة قال قد نكث طرفه وهو مما جاء منه الواحد على لفظ الجميع كانهم جعلوه أجزاء وكذلك جبل أرمام وأرماك ، وأخلاق ورمة وقدر وجفنة المجد وجبل أحداق وقد وقدح أعشار فيها كلها و رمح أقصاد وثوب أخلاق وأسمال و بير نشاط و بلد أخصاب وسياسب نقله الصاغاني (و) النكات الحذق اه وأما أخلاق ) كغراب بتر يخرج في أفواه الابل كاللكات وقد تقدم وذلك عن اللحياني (و) النكانة بهاء ما حصل في الفم من تشعيث السوال الاتية فهي صحيحة و) هو أيضا ما انسكت من طرف حبل نقله الصاغاني والمنتك المهزول) يقال بعير منتكت اذا كان سمينا فهزل قال الشاعر و منتكت عاللت بالوط رأسه * وقد كفر الليل الخروق المواميا (و) من المجاز (تنا كثوا عهودهم تناقضوها و) من المجاز أيضا (انتكث) فلان من حاجة الى أخرى بعد ما طلب أى (انصرف) اليها * ومما يستدرك عليه وهى تغزل الذكر والأنكاث وفي التنزيل العزيز ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكانا (المستدرك ) واحدها نكث وهو الغزل من الصوف أو الشعر تبرم وتنسج فإذا أخلقت النسيجة قطعت قطعا صغار او نكشت خيوطها المبرومة وخلطت | بالصوف الجديد و نسبت به ثم ضربت بالمطارق و غزلت ثانية واستعملت والذي ينكنها يقال له نكات ومن هذا نكث العهد وهو نقضه بعدا حكامه كما تنكت خيوط الصوف المغزولة بعد ابرامه وفي حديث ابن عمرانه كان يأخذ النكث والنوى من الطريق فان | مر بدار قوم رمى بهما فيه، وقال انتفعوا بهذا التنكث وهو المكسر الخيط الخلق من صوف أو شعر أو و برسمى به لأنه ينقض ثم يعاد قتله والنكيئة الأمر الجليل والنكات بالضم أن يشتكى البعير نگفتیه و هما عظمان نانشان عند شحمتى اذنه وه والنكاف النوثة * الحمقة هكذا أورده ابن منظور وأهمله المصنف فهو مستدرك عليه وعلى الصاغاني فصل الواو مع المثلثة الوثوثة والضعف والعجز ورجل وثواث منه استدر که این منظور (ورث أباه و) ورث الثني (منه ( ورت) بكسر الراء ) قال شيخنا احتاج الى ضبطه بلسان القلم دون وزن لانه من موازينه المشهورة وهو أحد الافعال الواردة بالكسر في ماضيها ومضارعها وهى ثمانية ورث وولى و ورم وورع و وقت ووفق ووثق وورى المخ لا تاسع لها على ما حققه الشيخ ابن مالك وغيره والافات القياس في مكسور الماضي أن يكون مضارعه بالفتح كفرح ووردت أفعال أيضا بالوجهين الفتح على القياس والكسر على الشذوذ وهى تسعة لا عاشرتها أوردها ابن مالك أيضا في لاميته وهى حسب اذا ظن وغرو وحر ونعم و بأس ويأس و يبس ووله ووهل يرنه كيعده قال الجوهرى وانما سقطت الواو من المستقبل لوقوعها بين ياء وكسرة وهما متجانسان والو او مضادنه ما فحذفت | لاكتنا فهما اياها ثم جعل حكمها مع الالف والتاء والنون كذلك لانهن مبدلات منها واليا هي الاصل يدلك على ذلك أن فعلت وفعلنا وفعلت مبنيات على فعل ولم تسقط الواو من يوجل لوقوعها بين ياء وفتحة ولم تسقط الياء من يبعرو يسر لتقوى احدى الياء من بالاخرى |