صفحة:تاج العروس1.pdf/68

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء من باب الهمزة )


قد تذيأت تذيؤا و تهدأت وأنشد تديأمنها الرأس حتى كانه * من الحرفي نار يبض مليلها (و) تذية (وجهه) اذا (ورم أو ) التديو فى اللغة (هوا انفصال اللهم عن العظم بذبح أو فساد) كذاذ كره بعض أئمة اللغة وعلى الاول اقتصر كثيرون (دارا)


﴿فصل الراء﴾ مع الهمزة

(رأرأ) الرجل (حرك الحدقة أو البها) بالكثرة (وحدد النظر) وهو ير أرى بعينيه وقال أبو زيد رأ رأت عيناه اذا كان يديرهما (و) دارات المرأة برقت عيناها و) من ذلك (امرأة رأرأة ورأر أور أراء) على فعلل وفعلال | الاخير عن كراع وكذلك رجل رأرأة ورأراء اذا كان بكثر تقليب حدقتيه وشاهد د امرأة رأراء بغير هاء قول الشاعر تنظيرة الاخلاق رأراء العين * (و) رأرأرأرأة اذا دعا الغنم بأرأر) هكذا بسكون الراء فيهما و فى اللسان قال لها أرار بالتشديد وهو الذي في نسخة شيخنا ثم قال وانما قياس هذا أن يقال فيه أرأت الا أن يكون شاذا أومة لوبا وفى العباب عن أبي زيد ورأرأت بالغنم اذاد عوتها و هذا في الضأن والمعزقال والرأرأة اشلاؤها الى الماء زاد الازهرى والطرطية بالشفتين (و) رأرأ (السحاب والدراب) اذا (المعا) واقتصر الصف انى على السراب (و) رأرأت (الأطباء بصبصت بأذنابها) مثل لالات (و) رأرأت (المرأة) نظرت) وجهها في المرآة و ) من ذلك سميت (الرأراءة و ) يقال (الرأراء) بالمدوهى ( بنت مر بن اد بن طابخة بن الياس بن مضر (ربا) اخت تميم والتركيب يدل على اضطراب ( ربأهم و) ربا (اهم كنع صار وبيئة الهم) على شرف (أى طليعة) يقال ربأ لذا فلان وارتباً اذا اعتان وانما انتوا الطليعة لانه يقال له العين اذ بعينيه ينظر والعين مؤنث وانما قيل له عين لانه يرعى أمورهم و يحرسهم و في العباب الربي، والربيئة الطليعة والجمع الربا يا ولا يكون الاعلى جبل أو شرف ينظر منه . قلت ومثله قال سيبويه من أنت | فعلى الاصل ومن ذكر فعلى انه قد نقل من الجزء الى الكل (و) من المجازر بأملان على شرف اذا ( علا وارتفع) لينظر للقوم كيلا بده مهم عدو (و) ربأ (رفع) يستعمل لازما و متعديا يقال ربأت المربأة وأربأتها أى علوتها وربأت بك عن كذا و كذا رفعتك وربأت بك أرفع الأمر رفعتك وهذه عن ابن جني ويقال انى لار بابك عن ذلك الامر أى أرفعك عنه ولا أرضاه لك وربأت الارض ربت و ارتفعت وقرئ فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزن و ربأت أى ارتفعت وقال الزجاج ذلك لان البيت اذا هم أن يظهر ارتفعت له الارض (و) ربأ المال حفظه و (أصلح) قال الشاعر ولا أربأ المال من حبه * ولا للفخار ولا البخل ولكن الحق اذا نابني * واكرام ضيف اذا مانزل (و) ربأ ( أذهب) قال شيخنا وقد يكون هذا من الاضداد ( و ) رب له اذا (جمع من كل طعام) وابن وتمر وغيره (و) ربأ اذا تناقل في مشيته) يقال جابر بأ في مشيته أى يتناقل (و) ربأ على جبل ( أشرف لينظر ( كارتبأ ) وأربأ قال غيلان الربعي قداغتدى والطير فوق الاصوا * مرتبئات فوق أعلى العليا ويقال ما عرفت فلا نا حتى أربألى أى أشرف (ورا بأنه حذرته ) أي | خفته ( وانتقيته ) قال البعيث * فرا بأت واستممت حبلا عقدته الى عظمات منعها الجار محكم . (و) را بأنه راقبته (و) را بانه حارسته) كار بأمور بأه وارتبأه اذا رقبه (والربأة) بالفتح (الادارة) تعمل (من أدم أربعة والمرباء) كمحراب (والموبا) على مفعل ( والمربأة) بزيادة الهاء والمرتبة المرقبة) ومنه قيل لمكان البازى الذى يقف فيه مر بأة وقد خفف الراجز همز ها فقال | بات على مرباته مقيدا * وقال بعضهم مربأة البازى منارة يربأ عليها (والمرباء بالمد) والكسر (المرقاة) عن ابن الاعرابي وقيل بالفتح وأنشد * كانه اصفعاء في مربائها * وقال ثعلب كس مرباء أجود من فتحه (و) قال الفراء ربأت فيه أى علمت علمه وقال ابن السكيت (ما ربات ربأه) أى ( ما علمت به ولا شعرت ولا تم يأت له ولا أخذت أهبته ولم أكترث له) وفي بعض نسخ الصحاح ولم أكترث به ويقال ما ربات رباه وما أنت مأنه أى لم أبال به ولم أحتفل له (ور بأه تربئة أذهبه كر بأه مخففا كما قدم (المستدرك) والتركيب يدل على الزيادة والنماء ومما يستدرك عليه يقال أرض لارباء فيها ولا وطا، وربأ فى الامر نظر فيه وفكر (رتا العقدة) (رنا) بالهمز ( كنع) پرتوهار تاو (نوا) كف عود اذا (شدها) کرتاها من غير همز عن ابن درید (و) دنا (فلا نا تنفسه و تازید (أقام و ) قال الفراء خرج بر تأشديدا أى (انطلق والرتان) محركة ممدودة مثل (الرتكان) وزن ومعنى (وارتا) الرجل (نحل في فتورو) قال ابن شميسل (مارتأ كبده اليوم بطعام) أى (ما أكل شيأ ) بهجأ أى (بسكن) به (جوعه) قال وهو (خاص) (رنا) بالكبد) أى لا يقال رتا الافي الكبد وكيده منصوب على المفعولية (رثا اللبن كنع حابه على حامض فيروه والرئيئة) وبلغ زياد اقول المغيرة بن شعبة الحديث من عاقل أحب الى من الشهد بماء رصفة فقال اكذاك هو فله وأحب الى من رئيئة فتئت بسلالة - من ما ، ثغب في يوم ذى وديقة ترمض فيه الاجال * قال أبو منصور هو ان تحلب حي اعلى حامض فيروب و يغلظ أو أن تصب حليبها | على لبن حامض فتجدحه بالمجمدحة حتى يغلظ و سمعت اعرا به من بني مضرس يقول لخادم له أرثى لى لبينة أشربها قال الجوهرى | والصاغاني ومنه الرئيئة تفتأ الغضب أى تكسره وتذهبه وقال الميداني هو اللبن الحامض يخاط باللوزعموا ان رجلا نزل بقوم | وكان ساخطا عليهم وكان جائع افسقوه الرئيئة فكن غضبه فضرب مثلا (و) رثأ مهمون (الغه في رثى الميت) المعتل رثأن الرجل بعد موته رنأ مدحته وكذلك رثأت المرأة زوجها في رئت وهى المرشة وقالت امرأة من العرب رثأت زوجي بأبيات و همزت أرادت |