صفحة:تاج العروس1.pdf/69

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء من باب الهدرة ) (ردا) 19 رثته قاله الجوهرى والصاغاني نقلا عن ابن السكيت وأصله غير مهم وز قال الفراء، وهذا من المرأة على التوهم لانها رأتهم يقولون - رئات اللبن فظنت ان المرئية منها (و) وتأير ثأرنا (خط) يقال هم يرثون رأيهم أى يخلطون (و) رئاً بالعصار تا شديدا اذا (ضرب) ا (و) دنا (اللبين صيره رئيئة و) دنا (القوم) ورثاً لهم (عمل لهم رئينة و رئاً (غضبه سكن و) رئاً ( البعير اصابته رثأة ) كمرة اسم - (لداء ) يأخذه في منكبه فيطلع منه (والرث) بالفتح والرئأة بزيادة الهاء كذا فى أمهات اللغة (قلة الفطنة) ونعف الفؤاد ور جمل مرنو ضعيف الفؤاد قليلى القطنه و به رثأة قلت ولعل رئأة البعير. أخوذ من هنا قال اللحياني قبل لابي الجراح كيف أصبحت قال أصبحت مرثوا فجعله اللحياني من الاختلاط و انما هو من الضعف والحمق كالرئيسة ) عن ثعلب (و) الرئأة ( با انضم الرقطة) يقال (كبش أرثأ ونعجة رنا ) أى ارقط ورقطاء ( وارننأ ) فلان ( فى رأيه) أى (خلط بالتشديد وكذا ارتأ عليهم أمرهم أى اختلاط وهم يرتنون أمرهم أخذ من الرئيئة وهو اللبن المختلط وقلت فعلى هذا يكون من باب المجاز (و) ارتنأ (الرئيئة - شر به او ارتئأ ( اللبن خير ) في بعض اللغات ( كارنا) كذا في نسختنا على وزن اكرم ولم نجده في أمهات اللغة والتركيب يدل على اختلاط ( أرجأ الأمر أخره) في حديث نوبة كعب بن مالك وأرجأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أى آخره والارجاء التأخير (و) أرجأت الناقة دنانتاجها) به مزولاي مزوكذا أرجأت الحامل از ادنت أن يخرج والدها فهي مرجي رهي جنة (و) أرجأ (أرجاً ) الصائد لم يصب شيأ يقال خرجنا الى الصيد فأرجأنا كأرجينا أى لم نصب شيأ (وترك الهمز لغة في المكل) قال أبو عمر و أرجأت | الناقة مهموز وأنشد اذي الرمة يصف بيضة و بيضاء لا تنحاش منا وأمها . اذامار ا تنازال منازو يلها نتوج ولم تعرف الما يمنى له . اذا أرجأت مانت وحى سليلها وبروی اذ انتجت وهذه هى الرواية الصحيحة وقال ابن السكيت أرجأت الامر وأرجيته اذا أخرته وقرئ أرجه وأرجئه وقوله تعالى ترجى من تشاء منهن وتؤدى اليك من تشاء قال الزجاج هذا مما خص الله تعالى به نبيه صلى الله عليه وسلم فكان له أن يؤخر من يشاء من نسائه وليس ذلك لغيره من أمته وله أن يرد من أخرانى فراشه و قرى ترجى بغير همز و الهمز أجود قال وأرى ترجى مخففا من ترجى المكان تؤرى وقر أغير المدنيين والكوفيين وعياش قوله تعالى ( وآخرون مرجؤن لامر الله) أى (مؤخرون) زاد ابن قتيبة أى على أمره (حتى ينزل الله فيهم مايريد) وقرئ وآخرون مرجون بفتح الجيم وسكون الواو (ومنه) أى من الارجاء بمعنى - التأخير ( سميت المرجئة) الطائفة المعروفة هذا اذا همزت فرجل مرحى مثال مرجعی (واذ المتهمو) على لغة من يقول من العرب أرجيت وأخطيت وتوضيت فرجل مرجى بالتشديد ) وهو قول بعضهم والاول أصبح وذهب اليه أكثر اللغويين وبدؤا به وان كار شيخنا التشديد ليس بوجه سديد ( واذا همزت فرجل مرجى كرجع لا مرج كعط) والنسبة اليه المرجنى كمرجعى (ووهم - الجوهرى) أى فى قوله اذا المنه مزقلت رجل مرج كوط وأنت لا يحفاك أن الجوهرى لم يقل ذلك الا فى لغة عدم الهمز فلا يكون | وهم الانه قول أكثر اللغويين وهو الموجود فى الامهات وما ذهب اليه المؤلف هو قول مرجوح فاما انه تصحيف في نسخة الصحاح التى كانت عند المؤلف أو تحريف (وهم) أى الطائفة المرجئة بالهمز و المرجية بالياء مخففة لا مشددة) وقال الجوهرى واذا لم تهمز قلت رجل مرج كعط وهم الموجبة بالتشديد (ووهم) فى ذلك (الجوهرى) قال ابن بري في حواني الصحاح قول الجوهرى - المرجية بالتشديدان أراد به انهم منسوبون الى المرجية بتخفيف الياء في و صحيح وان أراد به الطائفة نفسها فلا يجوز فيه تشديد الياء انما يكون ذلك في المنسوب إلى هذه الطائفة قال وكذلك ينبغي أن يقال رجل مرجي ومرجي" في النسب الى المرجئة والمرجية قلت وهذا الكلام يحتاج إلى تأمل صادق يكشف قناع الوهم عن وجمه أبي نصر الجوهري رحمه الله تعالى والمرجئة طائفة من المسلمين يقولون الايمان قول بلا عمل كانهم قدموا القول وأرجوا العمل أى أخروه لانهم يرون أنهم لولم يصلوا ولم يصومو النجاهم ايمانهم وقول ابن عباس ألا ترى أنهم يبايعون الذهب بالذهب والطعام مرجا أى مؤجلا مؤخرا همزولا مز و في أحكام الاساس تقول عس ولا تغتر بالرجاء ولا يغرونك مذهب الارجاء والتركيب يدل على التأخير (الردء بالمكسر) (رداً) في وصية عمررضى الله عنه عند موته وأوصيه بأهل الامصار خيرا فانهم ردء الاسلام وجداة المال (العون) والناصر قال الله تعالى فأرسله معى رد ايصدقني و فلان رد لفلان أى ينه مره ويشد ظهره (و) الرد، (المادة والعدل (التقيل وأحد الأرداء وع - دلوا الرد أين العدلين لان كلا منهما يرد أ الآخر وهو مجاز و تقول قد اعتكمنا أرداء لنا ثقالا أى أعد الاكل - دل منهارد ( ورد أه) أى الشئ ( به ) أى الشئ ( كمنعه جعله له رد أو قوة وعمادا) قال الليث تقول ردأت فلانا بكذا و كذا أى جعلته قوة له وعمادا (و) رداً ( الحائط اذا دعمه) قال ابن شميل ردأت الحائط أردوه اذاد عمه بخشب أو كبش يدفعه أن يسقط ) كاردأه ) في الكل وارد أنه بنفسى اذا كنت له رد أو أردأت فلا نارد أنه وصرت له رداً أى معينا وترداً القوم وتردوا تعاونوا قاله الليث وقال يونس وأرد أن الحائط بهذا المعنى أى معنى رد أن (و) ردأه بحجر رماه به كدرأه والمردأة الجو الذى لا يكاد الرجل الضابط يرفعه بيديه يأتي في المعتل (و) رداً ( الابل أحسن القيام عليها) بالخدمة والراعي يرد أ الابل بحسن رعيها فيقيم حالها وهذا من المجاز لانه من رد أت الحائط وأرد أنه دعمته كذا في أحكام الاساس (وأرد أه اعانه) نفسه كرد أنه (و) أردا هذا الأمر على غيره أربى به م زولا يهمز