صفحة:تاج العروس1.pdf/77

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السين من باب الهمزة ) (اسلطا) VV كركع الاخيرة ( نادرة فلا يكسر فعول على فعل) بتشديد العين (وسرأت الجرادة تسر أسراً ( باضت) وقال أبو عبيد عن الاحمر أى ألقت بيضها قال ويقال رزت الجرادة والرز أن تدخل ذنبها فى الارض فتلق سرأها وسرؤها بيضها وقال القناني اذا ألقى الجراد بيضه قبل قد سراً البيض يسر به ( و ) قال ابن دريد سرأت (المرأة) سرأ ( كثر أولادها) وفى نسخة ولدها ( كسرات تسرئة ) فيهما) وهذا عن الفراء ( وأسرأت) أى الجرادة ( حان أن تبيض) وقال الأحمر أسرأت حان أن تلقى بيضها ( وأرنس مسروأة كثيرتها أى الجراد وقال الأصبهانى أى ذات سروة وأصله الهمز . ومما أغفله المؤلف من هذه المادة السراء كحاب ضرب | من شجر القسى الواحدة سرآة والسروة المهم الاغبر الاخير عن على بن حمزة وأصله الهمز (سطأها كنع جامعها قاله أبو سعيد (سطاً ) وقال ابن الفرج سمعت الباهليين ية ولون سطأ الرجل المرأة ومطأها بالهمز أى وطئها قال أبو منصور وشطأ ها با الشين بهذا المعنى لغة | كما قاله أبوسعيد أيضا (سلام السمن كنع) بلاؤه سلا (طبخه وعالجه) فأذاب زبده ( كاستلاء والاسم السلاء بالكسر ممدود (سلام ) (كتاب) قال الفرزدق يمدح الحكم بن أيوب الثقفى عم الحجاج بن يوسف وخص في القصيدة عبد الملك بن مروان بالمديح راموا الخلافة في غدر فأخطأهم * منها صدور وفاوا بالعراقيب كانوا كسالئة حقا. اذ حفنت * سلاءها في أديم غير مربوب ( ج أسلئة و ) سلام (السمسم) سلا (عصره) فاستخرج دهنه ( و ) قال الاصمعي يقال - لاء مائة سوط سلا (ضرب) بها ( و ) سلاه كذا در همانقده أو (مجمل نقده و ) سلا ( الجذع) وكذا العسيب سلا ( نزع لاءه أى شوكه) عن أبي حنيفة (والسلام) بالضم - ممدود على وزن القرا شوك النخل واحدته سلاء، قال علقمة بن عبدة يصف فرس اله سلاءة كعصا النهدى غل بها * ذوفيئة من نوى قرآن معجوم في نسخة زفيا ، مبدل ذوفيئة (طائر) أغير طويل الرجلين ( وأصل كلاه النخل) وفي الحديث في صفة الجنان كانما يضرب جلده بالسلامة وهى شوكة النحل والجمع سلاء على وزن حارفيف هم من هذا انه استعمل في المتصل مخففا و كذا هو مضبوط في نسخة لسان | العرب فليعرف (اسلنطأ) الرجل اذا ارتفع إلى التي ينظر اليه) قاله ابن بزرج كذا فى العباب (..) بسوء . سو أبالضم و (سوا) ( استنطا) (سا) بالفتح (وسواء) کتاب (وسواءة) كحابة وهذا عن أبي زيد (وسواية) كعباية (وسوائية ) قال سيبويه سألت الخليل عن سوته سوائية فقال هي فعالية بمنزلة علانية ومساءة ومسائية مقلوبا كما قاله سيبويه نقلا عن الخليل (وأصله) وحده (مساوئة) كرهوا الواو مع الهمزة لانه ما حرفان مستنقلات (و) سؤت الرجل سواية و (مساية) يخففان أى حدقوا الهمزة تحفيفا كما حد قواهمزة ها زولات كما أجمع أكثرهم على ترك الهمز فى ملك وأصله ملاك (ومساء ومسائية) هكذا بالهمز فى الشيخ الموجودة وفى لسان العرب بالياءین (فعل به مایکره) نقیض سره (فاستا، هو ) في الصنيع مثل استاع كما تقول من الغم اغتم ويقالى ساء ما فعل | فلات صنبه يسو، أى قبح صنيعه صنيعا وفى تفسير الغريب لابن قتيبة قوله تعالى وساء بيلا أى قبح هذا الفعل فع- لا و طريقا كما نقول ساء هذام ذهب أو هو منصوب على التمييز كما قال وحسن أولئك رفيقا واستا ، هو استهم وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا قص عليه رؤیا فاستاء لها ثم قال ۳ خلافته نبوة ثم يؤتى الله الملك من بناء قال أبو عبيد أراد ان الرؤيا سا ، ته فاستاء لها افتعل قوله خلافته والذي في من المساءة ويقال استاء فلان بمكانى أى ساءه ذلك ويروى فاستاء لها أى طلب تأويلها بالنظر والتأمل (والسوء بالضم الاسم منه النهاية خلافة نبوة وقوله عز وجل وما مسنى السوء، قيل معناه مابي من جنون لانهم نسبوا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الجنون والسوء أيضا بمعنى بالاضافة بلا ضمير اه الفجور و المنكروة ولهم لا أنكرك من سوء أى لم يكن انكارى اياك من سوء رأيته بك انما هو لقلة المعرفة (و) يقال ان السوء | (البرض) ومنه قوله تعالى تخرج بيضاء من غير سوء أى من غير برص قال الليث أما الو. فاذكر بسي، فهو السوء قال ويكنى | بالسوء عن اسم البرص قالت فيكون من باب المجاز (و) السوء ( كل آفة) ومرض أى اسم جامع للافات والامراض وقوله تعالى كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء قال الزجاج السوء خيانة صاحبة العزيز والفحشاء ركوب الفاحشة (و) يقال لاخير فى قول السوء بالفتح والضم اذا فتحت السين (معناه الاخير ( في قول قبيح واذا ضمت السين ( فعناء ) لا خير (في أن تقول وأ) أى لا تقل | سوأ ( وقرى) قوله تعالى (عليهم دائرة السوء بالوجهين) الفتح والضم قال الفراء هو مثل قولك رجل السوء والسوء بالفتح فى القراءة - أكثر وقال ما تقول العرب دائرة السوء بالفتح وقال الزجاج في قوله تعالى الطانين بالله ظن السوء عليه سم دائرة السوء كانوا ظنوا أن لن يعود الرسول والمؤمنون إلى أهليهم فجعل الله دائرة السوء عليهم قال ومن قرأظن السوء فه وجائز قال ولا أعلم أحدا قر أبها الا انها قدرويت قال الازهرى قوله لا أعلم أحدا إلى آخره وهم قرأ ابن كثير وأبوع رو دائرة السوء بضم السين ممدود فى سورة براءة وسورة | الفتح وقرأ سائر القراء السوء بفتح المسين في السورتين قال وتعجبت أن يذهب على مثل الزجاج قراءة القار أبن الجليلين ابن كثير وأبى عمر وقال أبو منصور اما قوله وظننتم ظن الـ يقرأ الا بالفتح قال ولا يجوز فيه ضم السين وقد قرأ ابن كثير وأبو عمر ودائرة السوء بضم السين محدود ا فى السورتين وقر أسائر القراء بالفتح فيه ما وقال الفراء في سورة براءة في قوله تعالى يتربص بكم الدوائر عليهم دائرة | السوء قال قراءة القراء بنصب السوء وأراد بالسوء المصدر وم من رفع السين جمله اسما فال ولا يجوز ضم السين في قوله ما كان أبوك