صفحة:تاج العروس1.pdf/81

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الثين من باب الهمزة )) (شنا) AL فسبحان من لا يشغله شأن من شأن (شناه كنمه وسمعه الأولى عن ثعلب يشنوه فيهما (شنا وبنات ) قال شيخنا أى يضبط وسطه أى عينه بالحركات الثلاث قلت وهو غير ظاهر مل التثليث في فائه وهو الصواب فا الفتح عن أبي عبيدة والكسر والضم عن أبى عمروا الشيباني (وشنأة) كحمزة (ومثنأة) بالفتح مقيس فى البابين (ومثنأة) كمقبرة مسموع فيه ما (روشنا نا) بالتسكين ( وشنا (نا)) بالتحريك فهذه ثمانية مصادر ذكرها المصنف وزيد شناءة ككراهة قال الجوهري وهو كثير فى المكسور وشنا محركة ومتنا كه از كرهما أبو اسحق ابراهيم بن محمد الصفاقسى فى اعراب القرآن ونقل عنه الشيخ بس الحمصي في حاشية التصريح ومشقتة - بكسر النون وشنان محذف الهمزة حكاه الجوهرى عن أبي عبيدة وأنشد للاحوص وما العيش الاما تلد وتشتهى * وان لام فيه ذو الشنان وفندا فهذه خمسة صار المجموع ثلاثة عشر مصدر اوزاد الجوهرى شاء كحاب فصار أربعة عشر بذلك قال شيخنا واستقصى ذلك | أبو القاسم بن القطاع في تصريفه فانه قال في آخره وأكثر ما وقع من المصادر للفعل الواحد أربعة عشر مصدر النحو شنئت شنا | وأوصل مصادره الى أربعة عشر وقد رواق و ورد و هلك وتم ومكث وغلب ولا تاسع لها و أوصل الصفاقسي مصاد ى الى خمسة عشر و هذا أكثر ما حفظ وقرئ بهما أى شنان بالتحريك و التسكين قوله تعالى ولا يجر منكم شنان قوم فمن سكن فقد يكون - مصدرا ويكون صفة كسكران أى مبغض قوم قال وهو شاذ في اللفظ لانه لم يحى من المصادر عليه ومن حرك فانما هو شاذ فى المعنى - لان فعلان انما هو من بنا مما كان معناء الحركة والاضطراب كالضربان والخفقان وقال سيبويه الفعلان بالتحريك مصدر ما بدل على الحركة كجولان ولا يكون لفعل متعد فيشدقيه من وجهين لانه متعد ولعدم دلالته على الحركة قال شيخنا فات قبل ان في الغضب | غلبان القلب واضطرابه فلذاورد مصدره كما نقله الخفاجي وسلم قات لا ملازمة بين البغض والغضب اذ قد يبغض الانسان شخصا | و ينطوى على شنا نه من غير غضب كما لا يخفى انتهى وفي التهذيب الشنا كن مصدر على فعلان كالنزوان والضربان وقرأ عاصم شنان بإسكان النون وهذا يكون اسما كانه قال ولا يجر منكم بغيض قوم قال أبو بكر وقد أنكر هذا رجل من البصرة يعرف بأبى حاتم السجستاني معه تعد شديد و اقدام على الطعن في السلف قال فحكيت ذلك لاحمد بن يحيى فقال هذا من ضيق عطنه وقلة - معرفته أما سمع قول ذي الرمة فأقسم لا أدرى أجولان عبرة * تجود بها العينان أحرى أم الصبر قال قلت له هذا وان كان مصد را ففيه الواد فقال قد قالت العرب وشكان ذا فهذا مصدر وقد أسكنه وحكى سلمة عن الفراء من قر أشنان قوم فعناه بغض قوم شنئته شنا ناوشنا نا وقيل قوله شنان قوم أى بغضاؤهم ومن قرأشنا كن قوم فهو الاسم | لا يحملتكم بغض قوم وقال شيخنا في شرح نظم الفصيح بعدنة له عبارة الجوهرى والتسكين شاذ في اللفظ لانه لم يجئ شئ من ٣ قوله لا يحملكم هكذا المصادر عليه قلت ولا يرد لواء بدينسه ليانا بالفتح في لغة لأنه بمفرده لا تنقض به الكليات المطردة وقد قالو الم يجئ من المصادر على بالنسخ ولعله سقطت منه فعلان بالفتح الالبان و شنا ن لا ثالث لهما وان ذكر المصنف في زاد زيد انا فانه غير معروف ( أبغضه ) وبه فسره الجوهرى والفيومى أى التفسيرية اه وابن القوطية وابن القطاع و ابن سيده و ابن فارس وغيرهم وقال بعضهم اشتد بغضه اياه ( ورجل شنانية) كعلانية وفى نسخة شنائية باليا، التحتية بدل النون (وشنا كن) كسكران (وهى) أى الأنثى (شنانة) بالها ، (وشنأى) كسكرى ثم وجدت في عبارة أخرى عن الليث رجل شناءة وثنائية بوزن فعالة وفعالية أى مبغض سبي الخلق والمشنو) كمقرو، (المبغض) كذا هو مقيد عندنا بالتشديد في غسير ما نسخ وضبطه شيخنا ككرم من أبغض الرباعى لان الثلاثي لا يستعمل متعديا ( ولو كان جميلا) كذا في نسختنا وفي الصحاح والتهذيب ولسان العرب وان كان جميلا ( وقد شئ) الرجل (بالضم) فه ومشنو ( والمشنأ كقعد القبيح) الوجه وقال ابن برى ذكر أبو عبيد أن المشنأ مثل المشنع القبيح المنظر (وان كان محمدا ) قال شيخنا الواقع في التهذيب والصحاح ران كان جميلا قلت انما عبارت ما تلك في المشنوء لاهنا يستوى فيه الواحد والجمع والذكر والانثى) قاله الليث ( أو ) المشنأ وكذا - المثناء كمحراب على قول على بن حمزة الاصبهاني ( الذي يبغض الناس و المثناء ) كعراب من يبغضه الناس عن أبي عبيد قال - شيخنا نقلا عن الجوهرى هو مثل المشنا السابق فهو مثله في المعنى فافراد، على هذا الوجه تطويل بغير فائدة ذات وان تأملت في عبارة المؤلف حق التأمل وجدت ما قاله شيخة اهم الا بعرج عليه ( ولو قيل من يكثر ما يبغض لاجله لحسن ) قال أبو عبيد (لان مثناء من صيغ الفاعل) وقوله الذى يبغضه في قوة المفعول حتى كأنه قال المشناء المبغض وصيغة المفعول لا يعبر بها عن صيغة الفاعل فأما روضة محال فمعناه انها تحل الناس أو تحل بهم أى تجعلهم يحلون وليست في معنى محاولة وفي حديث أم معبد ا لا نشنوه من طول قال ابن الاثير كذا جاء فى رواية أى لا يبغض لفرط اوله * وروى لا يتشني أبدل من الهمزة ياء يقال شنيته أثناء شنا وشنانا ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه و مبغض بحمله شنانى على أن يهتنى وفي التنزيل ان شانئك هو الابترأى - مبغضك وعدوك قاله الفراء وقال أبو عمر و الثاني المبغض والشنؤ و الشنو بالكسر والضم البغضة قال أبو عبيدة والشنا - باسكان النون البغضة وقال أبو الهيثم يقال شنئت الرجل أى أبغضته ولغة ردية نأت بالفتح وقولهم لا أبالك انك ولا أب الثانيك أى لمبغضك قال ابن السكيت هي كناية عن قولك لا أبالك (والشنوءة) ممدود و مقصور (المتفرز) بالقاف والزايين على (۱۱ - تاج العروس اول)