صفحة:تاج العروس1.pdf/83

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( فصل الدين من باب الهمزة ) (شاء) ۸۳ لشاء وزعم انه مقلوب أيضا الشأى بشئ كر مى بر مى فهو غلط لان مادة شأى مهموز العين معمل اللام بالتحتية . ه - ملة وان أرادانه | استعمل كاع يبيع بمعنى سبق فالمادة الآتية متصلة بهذه ولم يذكر هو ولا غيره ان الشئ كالبيع بمعنى السبق ولا لهم شاء كاع انما قالوا شاء بناء جاف يخاف قاله شيخنا قلب شاکی) کد عانى بمعنی سبق نی فیم ماوزنا و معنی (والشيئان كشيمان) في وزان - تثنية السيد (البعيد النظر الكثير الاشتراف اما على حقيقته أو كاية عن الرجل صاحب التأنى والتفكر والناظر عواقب | الامور وقد ذكره الصاغاني في المادة التي تليها ( وشؤت به كفلت (أعجبت) بحسن سمته ( وفرحت) به عن الليث كذافى العباب - ( شنته ) أى الشئ (أشاؤهم شي أو مشيئة) خطيئة ( ومشاءة) ككراهة (ومشائية) كعلانية (أردته) قال الجوهرى المشيئة - الإرادة ومثله في المصباح والمحكم وأكثر المتكلمين لم يفرقوا بينهما وان كانتها في الأصل مختلفة بن فان المشيئة في اللغة الايجاد | والارادة طلب أو ما اليه شيخنا ناقلا عن القطب الرازي وليس هذا محمل البسط والاسم) منه (الشيئة كشيعة) عن اللحياني (شاء ) ومثله في الروض للسهيلي (و) قالوا ( كل شئ بشيئة الله تعالى) بكسر الشين أى بمشيئته وفي الحديث ان يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم تنذرون و تشركون فتقولون ما شاء الله وشئت فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن يقولوا ما شاء الله ثم شئت وفى لسان العرب وشرح المعلقات المشيئة مهموزة الارادة وانما فرق بين قوله ما شاء الله وشئت وماشاء الله ثم شئت لان الواو - تفيد الجميع دون الترتيب وثم تجمع وترتب مع الواو يكون قد جمع بين الله وبينه في المشيئة ومع ثم يكون قد قدم مشيئة الله على مشيئته (والشئ (م) بين الناس قال سيبويه حين أراد أن يجعل المذكر أصلا للمؤنث ألا ترى ان الشي مذكر وهو يقع على كل ما أخبر عنه قال شيخنا و الظاهر انه مصدر بمعنى اسم المفعول أى الأمر المشي، أى المراد الذي يتعلق به القصد أعم من أن يكون - بالفعل أو بالامكان فيتناول الواجب والممكن والممتنع كما اختاره صاحب الكشاف وقال الراغب التي عبارة عن كل موجود اما ما كالاجسام أو معنى كالاقوال وصرح البيضاوى وغيره بأنه يختص بالموجود وقد قال سيبويه انه أعم العام وبعض المتكلمين بطلاقه على المعدوم أيضا كما نقل عن السعد و ضعف وقالوا من أطلقه محجوج بعدم استعمال العرب ذلك كما علم باستقراء كلامهم وبنحو كل شيء هالك الاوجهه اذا المعدوم لا يتصف بالهلاك و يتحووات من شئ الا يسبح بحمده اذ المعدوم لا يتصور منه | التسليح انتهى (ج) أشياء غير مصروف ( وأشياوات) جمع الجمع لشئ قال شيخنا (و) كذا أشارات رأشاوى) بفتح الواد وحكى كسرة أيضا وحكى الاهم مى انه سمع رجلا من أفصح العربية ول خلف الاجران عندك لأشاوى وأحد له أشايي بثلاث يا آت) خففت الباء المشددة كما قالوا في صحارى بحار فصار أشاء ثم أبدل من الكسرة فتحة ومن البداء ألف فصار أشايا كما قالوا في صحار صحارى - ثم أبدلوا من الياء واوا كما أبدلوا في جبيت الخراج جاوة كما قاله ابن بري في حواشي الصحاح (وقول الجوهرى) ان (أصله أشائى) بيا بن ( بالهمز) أى همز الياء الاولى كالنون في أعناق اذا جمعته قلت أعانيق والياء الثانية هي المبدلة من ألف المدفى أعناق تبدل | ياء لكر ما قبلها والهمزة هي لام الكلمة فهى كالقاف في أعانيق ثم قلبت الهمزة يا لتطرفها فاجتمعت ثلاث يا آت فتوالت الامثال | فاستثقات فحذفت الوسطى وقلبت الاخيرة ألفا وأبدلت من الأولى واوا كما قالوا أتيته أتوة هذا ملخص ما في الصحاح قال ابن بري وهو (غلط) منه (لانه لا يه مع همز الياء الاولى لكونها أصلا غير زائدة وشرط الابدال كونها زائدة ( كماتقول في جمع أبيات أبايت) ثبت ياؤها لعدم زيادتها و كذا يا معايش (فلا تهمز ) أنت ( الياء التى بعد الالف) لا صالتها هذا نص عبارة ابن برى قال شيخنا و هذا کلام صحیح ظاهر لكنه ليس في كلام الجوهرى الياء الاولى حتى يرد عليه ماذكروا ما قال أصله أشائى فقلبت الهمزة يا ، فاجتمعت - ثلاث یا آت فال فالمراد بالهمزة لام الكلمة لا الياء التي هي عين الكلمة الى آخر ما قال قلت وبما سقناه من نص الجوهري آنفا يرتفع ابراد شيخنا الناشئ عن عدم تكرير النظر في عبارته مع ما تحامل به على المصنف عفا الله وسامح عن جسارته ( ويجمع أيضا على أشايا) - بابقاء الياء على حالها دون ابد الها واوا كالاولى و وزنه على ما اختاره الجوهرى أفائل وقيل أقايا وحكى اشيايا) أبدلوا همزته يا - وزادوا ألفا فوزنه افعالا نقله ابن سيده عن اللحياني (وأشاوه) بابدال الهمزة ها ، وهو (غريب) أي نادر وحكى ان شيخا أنشد فى مجلس الكسائي عن بعض الاعراب وذلك ما أوصيك يا أم معمر * وبعض الوصايا في أشاوه تنفع قال اللحياني وزعم الشيخ ان الاعرابي قال أريد أشايا وهذا من أشذا الجمع (لأنه ليس في الشئ هاء) وعبارة اللحياني لانه لاها، في الاشياء وتصغيره شئ مضبوط عندنا في النسخة بالوجهين معا أى بالضم على القياس كفلس وفايس وأشار الجوهرى الى الكسر كغيره وكأن المؤلف أحال على القياس المشهور في كل ثلاثي العين قال الجوهرى و (لا) نقل شوى) بالواو وتشديد الياء (أو لغية) حكيت ( عن ادريس بن موسى النحوى) بلسائر الكوفيين واستعمالها المولدون في أشعارهم قاله شيخنا (وحكاية) الامام أبي نصر (الجوهرى) رحمه الله تعالى (عن) امام المذهب ( الخليل بن أحمد الفراهيدى ان أشياء فعلا، وانها) معطوف على ما قبله (جمع على غير واحده كشاعر وشعراء) في كون الواحد على خلاف القياس في الجمع ( الى آخره ) أى آخر ما قال وسرد ( حكاية مختلة) وفى بعض النسخ بدون لفظ حكاية أى ذات اختلال و انحلال ضرب فيها) أى فى تلك الحكاية (مذهب الخليل على مذهب أبى - الحسن (الاخفش ولم يميز بينهما) أى بين قولى الامامين ( وذلك أن أبا الحسن (الاخفش برى) ويذهب الى (أنها) أى أشياء وزنها