صفحة:تاج العروس1.pdf/86

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

17 فصل الصاد من باب الهمزة ) (سبأ)


وهي ظاهرة المعتل (ان شاء الله تعالى) نظرا الى اسم الا يهمزان والكن الذي قال الكساني يا في مالی و یا هی مالی لا به مزان و باشی مالی بهمز ولا به موقفى كلام المؤلف نظر وانما لم يذكر المؤلف يانى مالى فى المعتل ! الاختلاف في كونه يهمز ولا يهمز فلا يرد | عليه ما نسبه شيخنا إلى الغفلة قال الاحمريا في مالی و باشی مالی و یا هى مالى معناه كلمة الاسف والحزن والتلهف قال الكائى ومافي كلها في موضع رفع تاویله با عجبا مالي ومعناه التلهف والاسى وقال ومن العرب من يقول شئ وهى وفى ، ومنهم من يزيد ما فيقول باشی ما و ياهي ماريا في ما أى ما أحسن هذا (وشته) بجنته ( على الامرحلته عليه هكذا في النسخ والذي في لسان العرب شيأته بالتشديد عن الاصمعي (و) قد شيأ ( الله تعالى) خلقه و (جهه) أى (قبحه) وقالت امرأة من العرب انى لا هوى الاطولين الغلبا * وأبغض المشيئين الزغبا ( وتشيأ) الرجل اذا سكن غضبه وحكى سيبويه عن قول العرب ما أغفله عنك شيأ أى دع الشك عنك قال ابن جني ولا يجوز أن | يكون شيأ هنا منصوبا على المصدر حتى كأنه قال ما أغفله عند غفو لا ونحو ذلك لان فعمل التعجب قد استغنى بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أن يؤكد بالمصدر قال وأما قولهم هو أحسن منك شيأ فانه منصوب على تقدير بشئ فلما حذف حرف الجر أوصل اليه ما قبله وذلك أن معنى هو أفعل منه فى المبالغة كمعنى ما أفعله فكما لم يجز ما أقومه قياما كذلك لم يجز هو أقوم منه قياما كذافى | لسان العرب وقد أغفله المصنف وحكى عن الليث الشئ الماء وأنشد * ترى ركية بالشئ في وسط قفرة * قال أبو منصور لا أعرف | الشيء بمعنى الماء ولا أدرى ما هو وقال أبو حاتم قال الاصمعى اذا قال لك الرجل ما أردت قلت لا شياً وان قال لم ذات ذلك قلت للاشئ - وان قال ما أمرك قلت لاشئ ينتون فيهن كلهن وقد أغفله شيخنا كما أغفله المؤلف ( أنا )


﴿فصل الصاد﴾ المهملة مع الهمزة

(صأصأ الجرو) اذا (حزك عينيه قبل التفتيح كذا فى النسخ وفي لسان العرب وغيره من

أمهات اللغة قبل التفتيح من فتح بالفاء والقاف اذا فتح عينيه قاله أبو عبيد ( أو ) صأصأ ( كاد أن يفتحهما) ولم يفتحهما وفى | الصحاح اذا التمس النظر قبل أن تنفتح عينه وذلك أن يريد فتحها قبل أوانها وكان عبيد الله بن جحش أسلم وهاجر الى الحبشة ثم ارتد وتنصر بالحبشة فكان يمر بالمهاجرين فيقول فقمنا وصاصا تم أى أبصرنا أمرنا ولم تبصروا أمركم وقيل أبه مرنا و أنتم تلمسون البصر وقال أبو عمرو الصأصاء تأخير الجر وفتح عينيه . (و) صدأ صأ ( من فلان) فرق و (خاف) و استرخى (وذل له ) حكاه ابن الاعرابی | عن العقيلي قال يقال ما كان ذلك الاصأصاة منى أى خوف وذلك ( كتصأ مأ) وتر أز أقال أبو حزام غالب بن الحرث العكلى يصأصى من ثاره جابنا . ويلفأ من كان لا يلفوه (و) صاصاً به صوت) عن العقيلي (و) صادات النخلة) مصاء (شاشات) أى لم تقبل اللقاح ولم يكن لبسر هانوى وقبل سأسأت اذا صارت شيصا (و) صأدأ الرجل (جين) كانه أشار إلى استعماله بغير حرف جر (والصصى) كزبرج (والصنمی کزندیق مهموزا فيه ما كذا هو مضبوط في نسختنا و في أخرى الاولى مهموزة والثانية غير مهموزة ووزنه ما واحد ما تحشف من التمر فلم يعقد له نوى وما كان من الحب لا لب له كب البطيخ والحنظل وغيره وكلاهما به عنى (الاصل) وقد حكى ابن دحية فيه الضم كما حكى انه يقال بالسين أيضا قاله شيخنا * قلت هذا المعنى مع الاختلاف سيأتي في ضأضاً قال ابن السكيت هو فى صنصئ صدق و ضئضى صدق بالصاد والضاد قاله شهر واللحياني وقد روى في حديث الخوارج الآتى ذكره بالصاد المهملة (والصئصاء) كد حداح كذا هو مضبوط وفي لسان العرب قال الاموى فى اغة بلحرث بن كعب الصيص هو (الشيص) عند الناس وأنشد بأعقارها القردان هزلى كأنها * نوادر صنصاء الهبيد المحطم قال أبو عبيد الصئصاء قشر حب الحنظل (واحدها) مصاءة (هاء) وقال أبو عمر و الصئصئة من الرعاء الحسن القيام على ماله - (سبأ) يصب أو يصبو ( كنع وكرم سبأ و صبوا) بالضم وصبو بالفتح ( خرج من دين الى دين آخر) كما تصبأ النجوم أي (سبا) تخرج من مطالعها قاله أبو عبيدة وفي التهذيب حباً الرجل في دينه يصبأ صبوا اذا كان ما بنا و كانت العرب تسمى النبي صلى الله م قوله كانوا به مزون عبارة عليه وسلم الصابئ لانه خرج من دين قريش الى الاسلام و يسمون من يدخل في دين الاسلام مصبوا لانهم كانوا يهمزون فأبدلوا - النهاية كانو الايه مزون من الهمزة واو او بعون المسلمين الصباة بغير همز كأنه جمع الله ابى غير مهموز كقاض وقضاة وغاز وغزاة (و) نقل ابن - الاعرابي عن أبي زيده بأ (عليهم العدو) صبأ وصبع (داهم ) أي دل عليهم غيرهم وصبأ عليهم يصبأ صبأ وصبو أو أسبأ كلاهما قوله وهو مسلم نقل عن طلع عليهم (و) صبا (الطاف والناب) وفى لسان العرب وص بأناب الخف والظلاف والحافر كما لابن سيده يصبأ صبو أطلع حده الفاسي أن من قواعده وخرج وصبأت ثنية الغلام طالعت كذا في الصحاح (و) حسبأ (النجم) والقمر يصباً اذا طلع كا سبأ) رباعيا فى النجاح أي طالع أى صاحب القاموس التي الثريا قال أثيلة العبدي يصف قحطا وأصبأ النجم في غبراء كاسفة * كانه يابس مجناب أخلاق ينبغى التنبه لها أن كاف وصبأت النجوم اذا ظهرت والذي يظهر من كلام المؤلف ان أصبأرباعيا يستعمل في كل ماذكر وليس كذلك فانه لا يستعمل الاقى - التشبيه ترجع لما قبلها النجم والقمر كما عرفت قاله شيخنا في جملة الامور التي أوردها على المؤلف وهو. سلم ٣ ثم قال ومنها أنه أغفل المصدرقات و بيدان قريب الالكله اه وحينئذ المصدر في كل محل ليس من شرطه خصوصا اذا لم يكن وزنا غريبا وقد ذكر فى أول المادة فكذلك مقيس عليه ما به ده وقال ابن فلا ابراد الاعرابي