صفحة:تاج العروس1.pdf/87

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الصاد من باب الهمزة ) (حدی) ۸۷ الاعرابي صبأ عليه اذا خرج عليه ومال عليه بالعداوة وجعل قوله عليه السلام لتعودت فيها أسا ودم الوزن فعلى من هذا خفف همزه أراد أنهم كالحيات التي يميل بعضهم إلى بعض (والصابئون في قوله تعالى قال أبو اسحق الزجاج في تفسيره معناء الخارجون من دين الى دين يقال صبأ فلان يصباً اذا اخرج من دينه وهم أيضا قوم ( يزعمون أنهم على دين نوح عليه السلام) بكذبهم وفى الصحاح جنس من أهل الكتاب وقبلتهم من مهب الشمال عند منتصف النهار وفي التهذيب عن الليث هم قوم يشبه دينهم دين النصارى الا ان قبلتهم نحو مهب الجنوب يزعمون أنهم على دين نوح و هم كاذبون قال شيخن او فى الروض أنهم منسوبون الى صابي بن لامك أخي نوح عليه السلام وهو اسم علم أعجمى قال البيضاوى وفيل هم عبدة الملائكة وقيل عبدة الكواكب وقيل عربي من صبأمه موزا اذا خرج من دين أو من صبا معتاد از امال لميلهم من الحق الى الباطل وقيل غير ذلك انتهى (و) يقال ( قدم) اليه ( طعامه فاصبأ ولا اصبأ ) أى (ماوضع أصبعه فيه ) عن ابن الاعرابي (وأصبأهم هجم عليهم وهو لا يشعر بمكانهم عن أبي زيد هوى عليهم مصبنا منقضا * فغادر الجمع بد هر فضا وأنشد والتركيب يدل على خروج و بروز (سناء بجمعه) متعديا بنفسه قاله ابن سيده (ر)صتاً (له) متعديا باللام قاله الجوهرى أى (منا) (صمد له) عن ابن دريد قال شيخنا و هذه النسخة مكتوبة بالحمرة في أصول القاموس بناء على أن اساقطة في الصحاح ٣ وما رأينا - نسخة من نسخه الأوهى ثابتة فيها وكانها سقطت من نسخة المؤلف انتهى الصدأة بالضم من شيات المعزو الخيل وهى (شفرة) ( صدى ) تضرب الى السواد) الغالب وقد ( صدى الفرس) والجدى يصد أو يصدو ( كفرح وكرم) الاول هو المشهور والمعروف قوله وما رأينا الخ قال والقياس لا يقتضى غيره لات أفعال الالوان لا تكاد تخرج عن فعل كفرح وعليه اقتصر الجوهرى وابن سيده وابن القوطية الصاغاني في التكملة و ابن القطاع مع كثرة جمعه للغرائب وابن طريف وأما الثاني فليس ؟ معروف سماعا ولا يقتضيه قياس قاله شيخنا * قلت والذي في صتأ أهمله الجوهرى اه لسان العرب أن الفعل منه على وجهين صدي يصد أو اصدأ يصدأ أى كفرح وافتعل ولم يتعرض له أحد بل غفل عنه شيخنا فهذا يقوى صنيع القاموس مع سعة اطلاعه (وهو) أى الفرس أو الجدى (أصدأ) كأجر (وهى) أى الاتى (صدا) كحمراء وصدئة كذا في المحكم اه واسان العرب (و) الصد أمه م و ز مقصورا الطبيع والدنس بركان الحديد وقد صدئ (الحديد) ونحوه يصد أصد أو هو أصدأ (علاه) أى ركبه (الطبع) بالتحريك (و) هو (الوسخ) كالدنس وحداً الحديد وسخه وفي الحديث ان هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد و هو أن يركبها الرين عمباشرة المعاصى والا نام فتذهب بجلائه كمايه و الصد أوجه المرآة والسيف ونحوهما (و) مدى (الرجل) كفرح اذا انتصب فنظرو ) يقال (صدأ المرآة كنع وصدأها) تصدئة اذا جلاها ) أى أرال عنها الصدأ ليكتمل به و يقال ( كتيبة صدأى) وصأ وا . اذا ( عليها) وفى بعض النسخ عليتها مثل ( صدأ الحديد) وفى بعض النسخ علاها - ورجل صد أمحركة) اذا كان الطيف الجسم) وأما ماذكر عن عمر رضى الله تعالى عنه أنه سأل الاسقف عن الخلفا ، محدثه حتى انتهى إلى نعت الرابع منهم فقال صدأ من حديد و بروى صدع من حديد أراد دوام لبس الحديد لاتصال الحروب في أيام على رضى الله تعالى عنه ومامنى به من مقاتلة الخوارج والبغاة وملابسة الامور المشكلة والخطوب المعضلة ولذلك قال عمر رضي الله عنه واذفراء تفجر ا من ذلك واستفد اشاورواه أبو عبيد غير مهموز كأن الصد الغة فى الصدع وهو اللطيف الجسم أراد أن عليا خفيف الجسم يحف الى الحروب ولا يكل لشدة بأسه وشجاعته قال والصدأ أشبه بالمعنى لان الصد اله نفر ولذلك قال عمر و از فراه وهو حدة رائحة الشئ خبيثا كان أو طيبا قال الازهرى والذى ذهب اليه شهر معناه حسن أراد أنه يعنى عليا خفيف يحف الى الحرب فلا يكسل وهو حديد لشدة بأسه وشجاعته قال الله عز وجل وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد (والصداء كل ال ويقال الصداء) بالتشديد (ككان ركبة) قاله المفضل (أو عين ماء عندهم أعذب منها ) أى من مائها (ومنه) المثل الذى رواه المنذرى عن أبي الهيثم ( ماء ولا كصداء) بالتشديد والمد وذكر أن المثل لقدور بنت قيس بن خالد الشيبانى وكانت زوجة لقيط بن زرارة فتزوجها بعده رجل من قومها فقال له ابوما أنا أجمل أم لقيط فقالت ما ولا كصدا ، أى أنت جميل واست مثله قال المفضل وفيها يقول ضـ ابن عمر وا اسعدى . وانی و تهیا می بزينب كالذي * يحاول من أحواض صدا ، مشربا قلت وروى المبرد في الكامل هذه الحكاية بأبسط من هذا وأورد شيخنا على المؤلف في هذه المادة أمورا منها ادخال ال على صداء | وه و علم و نشانی وزنه بسلسال فان وزنه عند أهل الصرف فعال كما قال ابن القطاع وغير مرصد الوزن ها فعلاء كمراء على رأى من قوله تعال هكذا بالنسخ يجعلها من المهموزانتهى قلت أما الاول فظاهر وقد تعقب على الجوهرى بمثله فى سلع ونص المبرد على منعه وأما الثاني ولعله فعلال اه ففى لسان العرب قال الأزهرى ولا أدرى صدا ، فع الا أو فعلا، فان كان فعالا فهو من صد أ يصدأ أو صدي يصدأ وقال شمر صدا - الهام يصداً اذا صاح وان كان صداء، فعلا، فهو من المضاعف كقولهم صماء من الصمم * قلت وسيأتي في مردد ما يتعلق بهذا ان | شاء الله تعالى قال شيخنا و حكى بعضهم الضم فيه أيضا وفي شرح الخرط الشية بعد ذكرا القولين ويقصر اسم عين وقيل الرورواية المبرد كمراء والاكثر على التشديد قلت والذى في سياق عبارة الكامل التخفيف عن الاصمعي وأبي عبيدة وكذلك سمعا عن العرب - وان من ثقل فقد أخطأ ثم قال وفي شرح امالي القالى سميت به لانها تصد من شرب منها عن غيرها وفي شرح نوادر القالى ومنهم "