صفحة:تاج العروس1.pdf/96

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

97 (فصل الفاء من باب الهمزة ) (فأ) غليان او من المجاز أطفأفلان النائية وفئأ القدور الفائرة كذا فى الاساس (و) فئأ ( التى يعود فتأ وفتوا ( سكن بالتضعيف (برده بالتسخين) وفئات الاما، فثأ اذا ما سخته عن أبي زيد و كذلك كل ما خنته وفئات الشمس الماء فتوا كسرت برده (و) فتأ (الشئ عنه) فتوه فتأ ( كفه) ومنعه وفئات عنى فلا نافئاً اذا كسره عنكية ول أو غيره (و) فتأ (اللبن) يفتأفتا اذا أغلى فارتفع له زيد - وتقطع) من التغير فهو فاني عن أبي حاتم وجوز شيخنا نصب اللبن (و) عدا الرجل حتى (أفنا) أى (أعيا) وانبهر ( وفتر) قالت الخنساء الا من اعنى لا تجف دموعها * اذا قلت أفتت تستهل فتحفل أرادت افتأت فخففت (و) أفتأ الحز (سكن) وفتر وزعم شيخنا ان فيه ايجازا بالغار بما يؤدى إلى التخليط وهو على بادئ النظر كذلك ولكن فتره طوف على أعبا و سكن وما بعده ليس من معناه كما بينا فلا يكون تخليطا وأما الايجاز من عادته المسلوفة لا يؤاخذ في مثله | (1) أفتأ بالمكان (أقام) به يقال قد نو يتم الاسير حتى أنتم عنه وأفتأتم وأطبقت السماء ثم أنشأت وما تفه أتفعل بمعنى التاكل ذلك في الاساس ( وأفتوا للمريض) أى ( أحوا) له ( حجارة ورشوا عليها الماء فأكب عليها الوجع ) أى المريض ( ليعرق) أى يأخذه العرق ا) وهذا كان من عادتهم والتركيب يدل على تسكين شئ يغلى و يفور ( فجأه ) الامر ( كمعه ومنعه) والأول أفصح يفجوه ( فجأ) بالفتح ( وفجاءة ) بالضم والمد (هجم عليه ) من غير أن يشعر به وقيل اذا جاءه بغتة من غير تقدّم سبب وكل ما هجم عليك من أمر فقد جنك ( كفاجأه) يفاجئه مفاجأة ( را فتجاه) فنجاء وعن ابن الاعرابي انجا اذا صادف صديقه على فضيحة (والفجاءة) بالضم والمد (ما فاجأك ) وموت الفجاءة ما يفجأ الانسان من ذلك وورد فى الحديث في غير موضع وقيده بعضهم بفتح الفاء وسكون الجيم من غير قوله وفي الاساس الخمد على المرة ولقيته فجاءة وضع وه موضع المصدر واستعمله ثعلب بالالف واللام ومكنه فال از اولت خرجت فاذازید فهذا هو لا وجود لذلك في الاساس الفجأة فلا يدرى أهو من كلام العرب أم هو من كلامه كذا في لسان العرب (و) فجاءة (والد) أبي نعامة (فطرى) محركة (الشاعر) الذي بأيدينا وكذا قوله المازني التميمي رئيس الخوارج سلم عليه بالخلافة ثلاث عشرة سنة وقتل سنة ۱۷۹) (و) عن الاصمعى و ابن الانباري يقال فجئت الناقة كفرح اذا ( عظم بطنها ) والمصدر الفجأمه موزا مقصورا (و) في الاساس والعداب فجأ ) كمنع يفجؤها فجأ (جامع) وزاد في الاساس وفاجأه أى عاجله (والمفاجئ) هو ( الاسد) ذكره الصاغاني في رسالته التي ألفها في أسماء الأسد الفندأية وزاد الخ فند أية) بالكسر الفأس) وعليه فوزنها فنعلية وأصلها من فدأ والمعروف انها فع لأية قاله شيخنا (ج) فناديده على غير قياس و اما (قرا) (الفنداوة) بالواو فانه فريد يذكر (فى ف ن (د) والمشهور عند أئمة الصرف انهما متحدان فليه علم الفرأ) مهموز مقصورا ) كجيل و الفراء مثل (سحاب) قال الكوفيون يمدوية صر (حمار الوحش) وقال ابن السكين الحمار الوحشى وكذا فى الصحاح - والعباب ( أوقتيه) والمشهور الاطلاق (ج) أفراء) جمع قلة (وفرا ، بالكسر جمع كثرة قال مالك بن زغبة الباهلي وضرب كا ذان الفراء فضوله * وطمن كا براغ المخاض تبورها الايراغ اخراج البول دفعة بعد دفعة وتبورها تختبرها وحضر الاصمعي وأبو عمرو الشيباني عند ابن السمراء فأنشد الاصمعي بضرب كا ذان الفراء فضوله * وطعن كنشهاق العفاهتم بالنهق تم ضرب بيده الى فروكان بقر به بوهم إن الشاعر أراد فروا فقال أبو عمرو أراد الفر وفقال الأصمعي هذار وابتكم ( وأمر فرى كفرى وقرأ أبوحيدة لقد جئت شيأ فريئا (و) في المثل ( كل الصيد في جوف الفرا) ضبطه ابن الاثير بالهم زوكذا شراح المواهب - وقيل ( بغير همز وقد سقط من بعض النسخ وفى الحديث أن أبا سفيان استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فجده ثم أذنه فقال له ما كدت تأذن لي حتى تأذن الحجارة الجملهمين فقال يا أبا سفيان أنت كما قال القائل كل الصيد في جوف الفرا مقصور ويقال في جوف الفراء دود و أراد النبي صلى الله عليه وسلم بما قاله لابي سفيان تألفه على الاسلام فقال أنت في الناس كمار الوحش في الصيد وقال أبو العباس معناه اذ اعجبتك قنع كل محجوب و رضى لان كل صيد أقل من الحمار الوحشى فكل صيد لصغره بدخل في جوف الحمار وذلك انه حجبه وأذن الغيره فيضرب هذا المثل للرجل تكون له حاجات منها واحيدة كبيرة فإذا قضيت تلك الكبيرة لم يبال أن لا تقضى باقى حاجانه انتهى وأما قولهم أنكا الفرافسنرى فانما هو على التخفيف البدلى . وافقة لسنرى لانه مثل والامثال | موضوعة على الوقف) فلما سكنت الهمزة أبدلت ألة الانفتاح ما قبلها ومعناه قد طلبنا عالى الامور فسنرى أمرنا بعد قال ذلك ثعلب وقال الاصمعي يضرب مثالا للرجل اذ اغرر بأمر فلم بورما يحب أى نيب منا الحزم فال بنا الى عاقبة سوء وقيل معناه انا قد نظرنا في الامر فستنظر عما ينكشف ومعنى كل الصيد فى جوف الفرا أى كله دونه لا يصل الى مرتبته ولا يحصل به مثل ما بالفرامن كثرة اللهم (وفو أ محركة جزيرة باليمن) من جزائر البحر ما بين عدن والسرين (فأ الثوب يجمع) يفوه فسأ (شقه ) وفى الاحباب (فسا) مده حتى تقرر ( افساء) نفسنة (فضأ) أى تشقق وتفسأ الثوب أى تقطع وبلى (و) فسا (فلانا) يفسره فسا ( ضرب ظهره بالعصا) وعن أبي زيد يقال فأته بالعصا اذ اضربت به ظاهره (كتفسأه و فسأفلا نا عنه ) أى منعه و ) قال ابن سيده في المحكم ( الافسأ) هو (الابرخ) بالباء الموحدة والزاي والخاء المعجمتين (أو الذى) وفى لسان العرب هو الذى خرج سدره وتنأت) ارتفعت - ( خلته) بفتح الخاء المعجمة وسكون الثاء المثلثة وفتحهما معا ما بين السمرة والمانة والانثى من ذلك فسا كمم راء ( أو ) الاف أهو ( الذى اذا