صفحة:تاج العروس2.pdf/11

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
(فصل التاء من باب الجيم)
11
(ترج)

في غير دار الامير حكاه المطرزى عن ثعلب عن ابن الاعرابي وقال ابن خالو به در هم بهرج هو كلام العرب قال والعامة تقول نبهرج - وفي اللسان والدرهم المبهرج الذي فض ته رديئة وكل ردى، من الدراهم وغيرها بمهرج قال وهو اعراب بهره فارسی و عن ابن الأعرابي البهرج الدرهم المبطل السكة وكل مردود عند العرب بهرج ونبهرج وفى الحديث انه بهرج دم الحرث أى أبطاله والشئ | المبهرج كأنه طرح فلا يتنافس فيه كذا فى شرح الفصيح للمرزوقي (و) البهرج الثى (المباح) يقال بهرج دمه (و) من المجاز البهرجة أن يعدل بانشئ عن الجادة القاصدة الى غيرها) وفى الحديث انه أتى بجواب لؤلؤ بهرج أى ردى، قال وقال القتيبي أحسبه يجراب لؤلؤ بهرج أى عدل به عن الطريق المسلوك خوفا من العشار واللفظة معربة وقيل هي كلمة هندية أصلها نبهله وهو الردى - فنقلت إلى الفارسية فقيل بهره ثم عربت بهرج قال الازهرى . بهرج هم اذا أخذ بهم في غير المحجة (و) من المجاز أيضا المبهرج من المياه المهمل الذي لا يمنع عنه ) كل من ورد ( و ) المهرج ( من الدماء المهدرو) منه (قول أبى محجن) اشففى ( لابن أبي وقاص رضى الله عنهما أما اذ ( هر جتنى) فلا أشربها أبدا يعنى الخمر (أى هدرتنى باسقاط الحد عنى) ، وفى اللسان ومن المجاز كلام بهرج وعمل | بهرج ردی و دم بهرج هدر وفي اللسان وشرح الحاسة عن ابن الاعرابي مكان بهرج غير حمى وقد به رجه فتم رج (البهرامج) بالفتح (بهرامج) (ثابت) وفي اللسان هو الشجر الذي يقال له الرنف ٣ و هو من أشجار الجبال وقال أبو عبيد في بعض النسخ لا أعرف ما البهرامج وقال أبو حنيفة البرامج فارسى وهو الراف قال (وهو ضربان) ضرب منه ( أحمر ) مشرب لون شعره درة (و) منه أخضر) هيادب النور (وكالا هما طيب الرائحة وله خواص ومنافع مفصلة في محالها البوج والبوجان محركة الاعياء) قال ابن بزرج وبعير (بوج). بانج اذا أعيا وقد يجت أنا مثبت حتى أعبيت وأنشد قد كنت حينا ترتجي رسالها * فاطرد الحائل والبانج قوله وفي اللسان الخ ايس ذلك في نسخة اللسان يعنى المحف والمثقل (و) البوج تكشف البرق كالتبوج والتبويج والابتياج) هكذا في الفخ من باب الافتعال والذي في التي يسدى وانما هي اللسان وغيره الانبياج من الانفعال يقال باج المبرق يبوج بوجا و بوجانا وتتوج اذا برق و لمع وتكشف وانتاج البرق انبيا جا اذا تكشف عبارة الاساس حكاها وفي الحديث ثم هبت ريح سوداء فيها برق منتوج أى متألق برعود و بروق: تتوج البرق تفرق في وجه السحاب وقيل تتابع لمعه تصرف فانظره (و) البوج (الصباح) و بوج صبح ورجل بواج صباح ( والبانجة الداهية) عن أبي عبيد و هذا محل ذكرها لا الهمز وقد أثرنا هنالك قوله الرنف بفتح أوله أمسى وأمسين لا يخشين باتجة * الاضواري في أعناقها القدد وتسكين ثانيه ويحرك كما قال أبو ذؤيب والجمع البوانج وعن الاصمعي جاء فلان بالباتجة والفليقة وهى من أسماء الداهية يقال باجتهم البائجة تبوجهم أي أصابتهم وقد في القاموس باحت عليهم بوجا و انباجت وانباجت باتجة أى انفتق فتق منكر وانباجت عليهم بوانج) مذكرة اذا (انفتقت) عليهم (دواه) : قوله قال الشماخ الخ تبع قال الشماخ يرثى عمر بن الخطاب رضى الله عنه قضيت أمور ا ثم غادرت بعدها * بوانج في أكمامه الم تفتق في ذلك اللسان قال في التكملة وليس للشماخ ترجمه اه والبانج عرق في باطن ( الفخذ) قال الراجز * اذا وجعن أبهوا أو بانجا جمعه البوانج قال جندل بالكاس والايدى دم البوانج على هذا الروى شئ لكنه يعنى العروق المفتقة وقال ابن سيده البانج عرق محيط بالبدن كله سمي بذلك لانتشاره وافتراقه وباحة د بافريقية) بينها و بين اتبع أبا تمام فانه ذكره له القيروان ثلاث مراحل ( منه) أبو محمد ( عبد الله بن محمد بن على بن شريعة بن رفاعة بن صحر بن سماعة اللخمي سكن اشبيلية فقيه في الحماسة وقال أبو زياد محدث (و) القاضى (أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب الامام المصنف) سمع بكة أباذر الهروى و ببغداد أبا الطيب انه لمزز أخى الشماخ وليس الطبرى وألف في الاصول وشرح الموطأ روى عنه ببغداد الخطيب وغيره قال شيخنا الجميع أنه من باجة الاندلس لا من باجة أفريقية له وقال أبو محمد الأعرابي وقد توهم المصنف قلت هذا الاختلاف انما هو في أبي محمد اللخمي فانه ذكر ابن الاثير عن أبي الفضل المقدسى أنه من باجة الاندلس انه لجزء أخى الشماخ وهو وقد رد عليه الحافظ أبو محمد عبد الله بن عيسى الاشبيلي ذلك وهو أعلم ببلادهم (و) باجة ) د بالاندلس) قبل منها أبو محمد الباجي على الصحيح ذكره المرزباني في ماذكره المقدسي وقد ذكر قريبا (و) باجة (والد) أبى اسحق ( اسمعيل) بس ابراهيم بن أحمد الشيرازي (المحدث يعرف بابن باجة سمع الربيع بن سليمان * ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي باج الرجل يبوج بوجا اذا أسفر وجهه بعد شحوب السفر والبانجة (المستدرك) ما اتسع من الرمل و باجتهم البائجة تبوجهم أصابتهم وقد باجت عليهم كانباجت والباجة الاختلاط وباجهم النمر بوجة عمهم وعن ابن د قوله أجعلها كذا بالنسخ الاعرابي الباج به زولاج ، زوهو الطريقة من المحاج المستوية وقد تقدم ونحن في ذلك باج واحد أى سواء قال ابن سيده حكاه أبو زيد | غير مهموز وحكاه ابن السكيت مهموزا وقد تقدم قال وهو من ذوات الواولوجود ب و ج وعدم ب ي ج وفي حديث عمر رضی بأجا واحد افلعهما روايتان الله تعالى عنه و أجعلها باجا واحدا وه و فارسی معرب وقد تقدم لفصل التاء المثناة الفوقية مع الجيم نتج تج دعاء الدجاجة كذا فى اللسان (ترج) كنصر (استتر) ورتج اذا أغلق كلاما (ترج) أو غيره قاله أبو عمرو (و) ترج ( كفرح أشكل) وفى نسخة اشتكل (عليه شيء من علم أو غيره ) كذا في التهذيب ( ونرج) بالفتح موضع قال مزاحم العقيلي وهاب بكثمان الحمامة أجفلت * به ريح ترج والصبا كل محفل تبع اللسان والذي تقدم في ب أج لأجعلن الناس