فتنظر هل فيها عظم أودم قال والوكس أن يقع في أم الرأس دم أو عظام أو يصيبها عنت وفيل حج الجرح سبره ليعرف غوره عن ابن الاعرابي وقبل مجعنها فستها وج العظم بحجه ماقطعه من الجرح واستخرجه ( و ) الحج ( الغلبة بالحجة) يقال حجمه بحجه حجا اذا غلبه على حجته وفى الحديث فج آدم وسى أى غلبه بالحجة وفي حديث معاوية فجعلت أحج خصمى أى أغلبه بالحجة (و) الحج كثرة الاختلاف والتردد) وقدمج بنو فلان فلانا اذا أطالوا الاختلاف اليه وفي التهذيب وتقول حججت فلا نا اذا أثبته مرة بعد مرة فقيل حج البيت لانهم يأتونه كل سنة قال المخبل السعدى وأشهد من عوف حلولا كثيرة * يحجون سب الزبرقان المزعفرا أي يقصدونه ويزورونه ( و ) قال ابن السكيت يقول يكثرون الاختلاف اليه هذا الاصل ثم تعورف استعماله في (قصد مكة للنسل) وفي اللسان الحمج التوجه إلى البيت بالأعمال المشروعة فرضا وسنة تقول حجبت البيت أحجه حجما اذا قصدته وأصله من ذلك وقال بعض الفقهاء الحج القصد وأطلق على المناسك لانها تبع القصد مكة أو الحلق وأطلق على المناسك لان تمامها به أواطالة الاختلاف الى | الشئ وأطلق عليها لذلك كذا فى شرح شيخنا ( و ) تقول حج البيت يحبه حجاو (هو حاج) وربما أظهروا التضعيف في ضرورة الشعر قال الراجز بكل شيخ عامر أ ( وحاج) و (ج حجاج) كعمار وزوار ( و حجيج ) قال الازهرى و مثله غاز وغزی و ناج و نجی و ناد وندى للقوم يتنا جون ويجتمعون في مجلس والعادين على أقدامهم عدى ونقل شيخنا عن شروح الكافية والتسهيل أن لفظ حجي الحجيج اسم جمع والمصنف كثيرا ما يطلق الجمع على ما يكون اسم جمع أو اسم جنس جمعى لان أهل اللغة كثيرا ما يريدون من الجمع مايدل لفظه على جمع كهذا ولولم يكن جمعا عند النحاة وأهل الصرف (و) يجمع على (ج) بالضم كبازل وبزل وعائدوعوذ وأنشد أبوزيد الجرير يهجو الاخطل ويذكر ما صنعه الجاف بن حكيم السلمى من قتل بني تغلب قوم الاخطل باليسر وهو ماء لبنى تميم قد كان في جيف بدجلة حرقت * أو فى الذين على الرحوب شغول وكأن عافية النسور عليهم * حج بأسفل ذى المجازيزول يقول لما كثرت قتلى بني تغلب جافت الارض فرقو اليزول نتنهم والرحوب ماء لبنى تغلب والمشهور رواية البيت حج بالكسر وهو اسم | الحاج وعافية النسور هى الغاشية التي تغشى لحومهم وذو المجاز من أسواق العرب ونقل شيخنا عن ابن السكيت الحج بالفتح القصد - و بالكسر القوم الحجاج قلت فيستدرك على المصنف ذلك وفي اللسان الحجيج بالك مر الحجاج قال كانها أصواتها بالوادى * أصوات حج من عمان عادى هكذا أنشده ابن دريد بكسر الحاء (وهى حاجة من حواج ) بيت الله بالاضافة اذا كن قد حججن وان لم يكن قد حججن قالت حواج بيت الله فتنصب البيت لانك تريد التنوين في حواج الا أنه لا ينه صرف كما يقال هذا ضارب زيد أمس و ضارب زيد اغدا فتدل بحذف التنوين على أنه قد ضربه و باثبات التنوين على انه لم يضر به كذا حققه الجوهرى وغيره (و) الحج (بالكسر الاسم) قال سيبويه حجه يحبه حجا كما قالو اذكره ذكرا وقال الأزهرى الحج قضاء نسل سنة واحدة و بعض يكسر الحاء فيقول الحج والحجة وقرى والله على الناس حج البيت والفتح أكثر وقال الزجاج في قوله تعالى ولله على الناس حج البيت يقرأ بفتح الحاء وكسره او الفتح الاصل وروى عن الاثرم قال والحج والحج ليس عند الكسائي بينهما فرقان (والحجة) بالكسر (المرة الواحدة) من الحج وهو (شاذ) لو روده على خلاف القياس لات القياس) في المرة (الفتح) في كل فعل ثلاثي كما ان القياس فيما يدل على الهيئة الكسر كذا صرح به ثعلب في الفصيح وقلده الجوهرى والفيومى والمصنف وغيرهم وفى اللسان روى عن الأثرم وغيره ما سمعنا من العرب حججت حجة ولا رأيت رأية وانما - يقولون حججت حجة وقال الكسائي كلام العرب كله على فعلت فعلة الاقولهم حجبت حجة ورأيت رئية فتبين أن الفعلة للمرة تقال بالوجهين الكسر على الشذوذ وقال القاضي عياض ولا نظير له في كلامهم والفتح على القياس (و) الحجة (السنة) والجمع حجيج (و) الحجة والحاجة (شحمة الأذن) الاخيرة اسم كالكاهل والغارب قال لبيديد كرنساء يرضن صعاب الدر في كل حجة * وان لم تكن أعناقهن عواطلا غرائر أبكار عليها مهابة * وعون كرام يرتدين الوصائلا برضن صعاب الدرأى ينقبنه والوصائل برود الين والعون جمع عوان للشيب وقال بعضهم الحجة هذا الموسم ( و يفتح) كذا ضبط بخط قوله طلحفا قال المجد أبي زكريا في هامش الصحاح (و) عن أبي عمر و الحجة ثقبة شحمة الأذن أو الحجة (بالفتح خرزة أو لؤلؤة تعلق في الاذن ) قال ابن دريد وربما طلحيفا كبر طبل و سمند سميت حاجة (و) الحجة (بالنضم الدليل و (البرهان) وقيل ما دفع به الخصم وقال الازهرى الحجة الوجه الذى يكون به الظفر عند وجرد حل وسحل وحبر كى الخصومة وانما سميت حجة لانها تحجج أي تقصد لان القصد لها واليها وجمع الحجة حج و حجاج ( والمحجاج) بالكسر (الجدل) ككتف ) و قرطاس أي ضر با شديدا وهو الرجل الكثير الجدل ( و) تقول ( أحججته اذا ( بعثته ليجمع و) قولهم و (حجة الله لا أفعل بفتح أوله وخفض آخر، يمين لهم ) كذا فى اله ونحوه في اللسان الا أنه كتاب الأيمان (و مججج) بالمكان (أقام) به فلم يبرح ) تج (و) المجمعة النكوص يقال حلوا على القوم جملة ثم محجوا و حجمج لم يذكرط له في كميركي الرجل (تكص) وقبل عجز و انند ابن الاعرابي ضر باطلهفام ليس بالمحجيج * أى ليس بالمتوانى المقصر عن الشئ ) (۳ - تاج العروس ثانی)
صفحة:تاج العروس2.pdf/17
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
(فصل الحاء من باب الجيم)
١٧
(حج)