صفحة:تاج العروس2.pdf/250

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٥٠ فصل الهمزة من باب الخاء) (أرخ) المعرى في شعره فقال و يوشع رد يوحى بعض يوم * وأنت متى سفرت رددت يوما قال ولما دخل بغداد اعترض عليه في هذا البيت فقيل له صحفته و انما هو بوح بالباء و احجوا عليه بماذكره ابن السكيت في ألفاظه - فقال لهم هذه النسخ التي بأيديكم غيرها شيوخكم ولكن أخرجوا النسخ العتيقة فأخرجوها فوجدوها بالتحسسية كماذكره أبو العلاء وقال ابن خالويه هو يوح بالياء المعجمة باثنتين وصحفه ابن الانبارى فقال بوح بالموحدة وجرى بين ابن الانباري و بين أبي عمر الزاهد قوله أخرجا الذي في كل شئ حتى قالت الشعراء فيهما ثم أخرجا ٢ كتاب الشمس والقسم ر لابى حاتم السجستاني فإذا هو يوح بالياء المعجمة بانقتين وأما البوح بالباء فهو النفس لاغير وقال ابن سيده يوح الشمس عن كراع لا يدخله الصرف ولا الالف واللام والذي حكاه يعقوب بوح انتهى وفي حديث الحسن بن على هل طلعت يوح يعنى الشمس وهو من أسمائها كبراح وهما مبنيان على الكسر قال ابن الاثير وقد - يقال فيه يوحى على مثال فعلى ومن مجمعات الاساس جعلك الله أعمر من نوح وأنور من يوح ونقل شيخنا عن السفاقسى فى اعراب - اللسان أخرجنا (المستدرك) الفاتحة قبل لم يجى مافاؤه ياء تحتية وعينه واوغير يوم اتفاق اقيل ويوح اسم الشمس وقيل هو بالموحدة ومثله في المزهر * ومما يستدرك عليه من مادة الياء مع الماء يدح قال ابن منظور رأيت في بعض نسخ الصحاح الأيدح اللهو و الباطل تقول العرب أخذته بأبدح ودييدح على الاتباع وأبدح أفعل لا فيعل قال ابن بري لم يذكر الجوهرى في فصل الباء شيء انتهى قلت وقد وجدت ذلك منقولا في هامش نسخة الصحاح من خط الامام أبي سهل النحوى الهروى والمصنف ذكره في بدح بالموحدة على خلاف الصواب | وهنا محل ذكره والله سبحانه وتعالى أعلم وأمره أحكم ( باب الخاء ) المعجمة من كتاب القاموس المحيط * قال ابن كيسان من الحروف المجهور والمهموس والمهموس عشرة الهاء والحاوالخاء والكاف | والشين والسين والتاء والصاد والثاء والفاء ومعنى المهموس أنه حرف لان في مخرجه دون المجهور وجرى معه النفس فكان دون المجهور فى رفع الصوت وقال الخليل بن أحمد حروف العربية تسعة وعشرون حرفا منها خمسة وعشرون صحاح لها أحياز و مدارج - فالخاء والغين في حيز واحد والخاء من الحروف الحلقية وقد تقدم شئ من ذلك (أبخ ) وفصل الهمزة مع الخاء ( أبحه تأبيخا) لغة فى (وبه) و معناه لامه (وعدله) قال ابن سيده حكاها ابن الاعرابي وأرى همزته انما هي بدل من و او ر بخه على أن بدل الهمزة من الواو المفتوحة قليل كوناة وأناة ووحد وأحد * قلت ومثله ذكر الخطيب (الأنيقة أبوز كزيا في حاشية الصحاح ورأيته منقولا من خطه عند قوله الوشاح الأخيفة دقيق يعالج بسمن أو زيت) ثم يصب عليه ماء الشارح له هناسه و و يشرب) ولا يكون الارقيقا قال تصفر في أعظمه المخيفه * تجشؤ الشيخ على الاخيخه شبه صوت مصه العظام التي فيها المخ بنجشؤ الشيخ لانه مسترخى الجنك واللهوات فليس لجشائه صوت قال أبو منصوره ذا الذى - قيل في الاخيخة صحيح سميت أخيخة حكاية موت المتجشئ اذا تجشأها لرقتها ( وأخ كلمة تكره) وتوجع ( وتأوه من غيظ أو حزن قال ابن دريد و أحسبها محدثة ( والاخ القدر) قال وانثنت الرجل فصارت فيا * وصار وصل الغانيات أخا ( ويكسر) وهكذا أنشده أبو الهيثم ( و ) الاخ والاخة (لغة في الاخ والاخت حكاه ابن الكلبي قال ابن دريد ولا أدرى ما صحة ذلك واخ بالكسر صوت اناخة الجمل ) ولا فعل له وفى الموعب ولا يقال أخخت الجمل ولكن أنخنه (و) اخ (بمعنى كم أى الطرح وقد يفتح فيهما ) أى في معنى الطرح والزجر (وأخابا الضم ع بالبصرة به أنهر وقرى فى جانب دجلة الشرقى ومن المجاز ٣ بين السماحة (أرخ) والحماسة تاخ (أرخ الكتاب) بالتخفيف وقضيته انه كنصر ( وأرخه) بالتشديد ( و آرخه) بعد الهمزة (وقته أرخا وتأريخا قوله بين السماحة المخ هذا ومؤارخة ومثله التوريخ وزعم يعقوب ان الواوبدل من الهمزة وقيل ان التأريخ الذي يؤرخه الناس ليس بعربي محض وان اغاز کره صاحب الاساس في المسلمين أخذوه من أهل الكتاب قال شيخنا وقد أنكر جماعة استعماله مخففا و الصواب وروده و استعماله كما أورده ابن القطاع وغيره | المعتل وهو الصواب فذكر والخلاف في كونه عربيا أو ليس بعربي مشهور وقيل هو مقلوب من التأخير وقال الصولي تاريخ كل شئ غابته ووقته الذى | ينتهى اليه ومنه قبل فلان تاريخ قومه أى اليه ينتهى شرفهم ورياستهم وفي المصباح أرخت الكتاب بالتشقيل في الاشهر والتخفيف | لغة حكاها ابن القطاع اذا جعلت له تاريخا و هو معزب وقيل عربى وهو بيان انتهاء وقته و بقال و رخت على البدل والتوريخ قليل الاستعمال وأرخت البينة ذكرت تاريخا وأطلقت أى لم تذكره انتهى ( والاسم الارخة بالضم والأرخ) بفتح فسكون وهو الصحيح فاله أبو منصور ( ويكسر) نقل عن الصيداوي (الذكر من البقر ويقال الانثى من البقر البكر التي لم يتز عليها الشيران - (و) الأرخ ( فحركة ة بأجأ ) أحد جبلى طبئ ( والأرخى بالضم الفتى منه أى من البقروم كالأرخ والارخ قاله