Por ((فصل الباء من باب الخام) (برزخ) التي وكذلك بذخ و نخ و تنيج الحمر) كنينجب و باخ ( سكن) بعض فورته وبخيخ وا عنكم من الظهيرة أبردوا نكينجبوا و هو مقلوب منه (و) تخت ( الغنم سكنت حيث) وفي بعض الامهات أينما كانت و بنج البعير) بخفة وبخاخا (هدر) و بخاخه هدير عملاقه بشفشقته وهو جمل بجباخ الهدير وقيل بخباخه أول هديره ( و ) بنج (الرجل أبرد من الظهيرة) تكنجب وقد ورد فى الحديث كما تقدم م قوله وبذخ الخ ذكره في (و) تنجح ( لحمه ) أى الرجل ( صار يسمع له صوت من هزال بعد سمن) وربما شددت كالاسم وقد جمعهما الشاعر فقال يصف بيتا الشارح وما في التكملة روافده أكرم الرافدات * بخ للكبح البحر خه م اللسان في مادة ب دخ بالدال المهملة واستشهد (و) عن أبي عمرو ( بخ) اذا ( سكن من غضبه ) وخب من الخبب (و) بج ( في النوم غط كنجخ و ) عن ابن الاعرابى ابل منجنحة) عليه بالبيت الذي ذكره أى عظيمة الاجواف) وهى المخينية وقد تقدم مقلوب مأخوذ من بخ بخ والعرب تقول للشي تمدحه بخ بخ و بخ بخ قال فيكا ضها من عظمها اذار آها الناس قالوا ما أحسنها وقال ابن سيده وابل ميجية يقال لها بخ بخ اعجابا بها ( و ) عن ابن الاعرابي (البخ الرجل السمرى موافق لما في القاموس و در هم بخی) مخففا ( وقد تشدّد الخاء) اذا كتب عليه بخ و معمعة كتب عليه مع مضاعفا لانه منقوص وانما يضاعف اذا كان في قوله وتقول اذ از جرته الخ حال افراده مخفف الانه لا يتمكن فى التصريف في حال تخفيفه فيحتمل طول التضاعف ومن ذلك ما يثقل فيكتفي بتتقبله وانما حل | هذه العبارة محلها بعد قوله ذلك على ما يجرى على ألسنة الناس فوجد وانج مثقلا فى مستعمل الكلام ووجد وامع مخفف وحرس الخاء أمتن من جرس العين فلم یکن فوقه شئ وقد بذخ فكر هوا تشقيل العين فافهم ذلك وقال الاصمعي درهم بحى خفيفة لانه منسوب الى بح ويج خفيفة الخا، وهو كة ولهم ثوب يدى للواسع - الخ كما في اللسان ويقال للضيق وهو من الاضداد قال والعامة تقول بحى بتشديد الخاء وليس بصواب وقال أبو حاتم لو نسب الى بخ على الاصل قبل (المستدرك ) بخوى كما اذ انسب الى دم قبل دموی و مما يستدرك عليه بحجج الرجل قال بخ بخ وفي الحديث انه لما قر أو سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنه قال بخ بخ و قال الحجاج لاعشى همدان في قوله بين الاشيج وبين قيس باذخ * بنيج لوالده وللمولولد (دخ) والله لا بمنخت بعدها وعن الاصمعي رجل وخواخ و بنباخ اذا استرخى بطنه و اتسع جلده البديخ الرجل العظيم الشأن ج بدخاء) قال ساعدة بدخان كالهم اذا مانو كروا * وقد بدخ مثلثة الدال وتبدخ اذا ( تعظم وتكبر) ويقال فلان يتبدخ علينا و يتمدخ أى يتعظم و يتكبر ( وامرأة بيدخة تارة) لغة جيرية (و بيدخ) اسم (امرأة) قال هل تعرف الدارلا ل بيدنا * جزت عليها الريح ذيلا أنها (دخ) (البدح محركة الكبر) وتطاول الرجل بكلامه وافتخاره وقد جاء ذلك في حديث الخيل والذي يتخذها أشر او بطر او بن خال بذخ كفرح ونصر يبلخ ويبذخ والفتح أعلى بذخاو بذوخا ( وتبدح) اذا تكبر) ونخر ( وعلاو ) من المجاز (شرف باذخ وعز شام أى (عال) والباذخ والشامخ الجبل الطويل صفة غالبة ( وجبال بواذخ وشوامخ وقد بذخ بدوخا ومن المجازر جسل باذخ والجمع بدخاء ونظيره ما حكاه سيب و به من قولهم عالم وعلا، وقال ساعدة بن جؤية بدخاء كلهم اذا مانو كروا * يتقى كما ينقى الطلي الاجرب ويجمع الباذخ على بذخ ( والبيدج المرأة البادن) لغة في المهملة (و) بدنخ ( نخلة م ( أى معروفة (و بذخ ) محركة ( ۳ و بذخ بكسرتين بمعنى يج) وعجبا كذا في التهذيب وأنشد نحن بنو صعب وصعب الأسد * فبذخ هل تشكرن ذالك معد (و) من المجاز (بغیر بلخ بالك مرو) بذخ و بداخ ( ككتف وكان هدار يخرج الشقشقته فلم يكن فو (المستدرك) باذخ والبداخى بالضم العظيم) * ومما يستدرك عليه رجل باذخ و بذاخ قال طرفة أنت ابن هند فقل لي من أبوك اذا * لا يصلح الملك الاكل بداخ بدخ بدخانا فهو و باذخه فاخره وفي التهذيب في الكلام هو بذاخ وفى الشعر هو باذخ ٣ وتقول اذ از جرته عن ذلك أو حكيته بذخ بذخ واستدرك هنا بعض أرباب الحواشي البسدخان جمع بذخ محركة لولد الضأن ونقله عن النهاية معتمدا على بعض روايات الترمذى والصواب أنه (بدلخ) البذنجان بالجيم وقد تقدم ( بدلخ) الرجل ( بذلة وبذلا خا) بالفتح طرمذ ( فهو مبدلخ وبذلاخ) بالكسر ( وهو الذى يقول ولا يفعل ) البربخ منفذ الماء و) برنخ البول (مجراه ) مصرية (وهو الاردبة ) بالكسر وفتح الدال المهملة وشد الموحدة ( و ) هى (البالوعة (البريج) من الخزف و البرنج (ع) وقد تقدم في المهملة ذلك فأحدهما تصحيف عن الآخر ( البرخ النماء والزيادة والرخيص من الاسعار ) (البرخ) عمانية وقيل هي بالعبرانية أو السريانية يقال كيف أسعارهم فيقال برخ أى رخيص (و) البرخ ( الفهرودق العنق والظهرو ) البرخ ) ضرب يقطع بعض اللهم بالسيف والبريخ) كأمير (المكسور الظهر) والمدقوق العنق ( والتبريخ الخضوع والذل والتبريك قال ولو يقال برخو البرخوا * لممارسرجيس وقدند خدخوا (البرزخ) أى ذلو او خضعوا و برخوابز كوا بالنبطية كذا فى اللسان (البرزخ) ما بين كل شيئين وفي الصحاح (الحاجز بين الشيئين و البرزخ ما بين الدنيا و الآخرة قبل الحشر ( من وقت الموت إلى القيامة) وقال الفراء البرزخ من يوم يموت الى يوم يبعث ( ومن مات ) فقد (دخله) أى البرزخ (و) في حديث عبد الله وقد سئل عن الرجل يجد الوسوسة فقال تلك (برازخ الايمان) يريد ( ما بين أوله وآخره) وأول
صفحة:تاج العروس2.pdf/252
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.