فصل الخاء من باب الخاء (خوخ) ٣٥٥ لمن خیال زارنا من میدخا * طاف بنا والليل قد تجعنا (والجمع) والجناح (الهلباجة) وقد تقدم في بابه (و) هو ( الوخم الثقيل) القدم الأكول النؤوم (وج) بفتح فسكون (بمعنى بج) (المستدرك ) وقد تقدم عن أبي الهيثم ما يفسره * ومما يستدرك عليه الجخيخة التعريض وبه فسر بعض قول الاغلب أى عرض بها وتعرض لها قوله تمامه كذا في اللسان والجمعية صوت تكثير الماء ونج زجر الكبش و بخ بخ بالك مر حكاية صوت البطن قال ان الدقيق بلتوى بالجنيج * حتى يقول بطنه بخ بخ وذكر في اللسان هنا تحت النجوم تجنية وخوت تخوية اذا مالت للمغيب والصواب ذكره في المعمل كما سيأتى ان شاء الله تعالى بالتاء و مما يستدرك هنا ماذكره صاحب اللسان جرفع الشئ اذا أخذه بكثرة وأنشد جرفع ميار أبي تمام ۲۸ * فلينظر جفن كنع) وضرب يجفح ويبفخ جفها كيف (نفروتكبر) وكذلك جمع عن الاصمعي ( فهو جفاخ) وجماخوذ و جفن وذو جمع و جانفه فاخره) (بلخ). كافحه ( جلخ السيل الوادي كنع) يجلخه جلا اقطع أجرافه و (ملا، وهو سيل جلاخ كغراب) وجراف أى كثير والجلاح بالحاء غير واطلخ ماء عينه أى سال مجمة الجراف ( و ) جلخ ( به همرعه و ) جلخ ( بطانه محبه و) جلخ ( جاريته نكحها) وهو نوع من النكاح وقيل الجلخ اخراجها وفي التكملة وسال غرب والدعس ادخالها ( و ) جلخ ( الشئ مده و جلخ ( فلا نا بالسيف بضع من لحمه بضعة) وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أخذني جبریل و میکائیل فصعد ابی فاذا بنهرين جلواخين فقلت ما هذان النهران قال جبريل سقيا أهل الدنيا جلو اخين أى واسعين قاله ابن الاثير ( والجاواخ بالكسر الوادى الواسع) الضخم ( الممتلئ العميق وأنشد أبو عمرو ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بأبطح جاواخ بأسفله نخل و الجلوان التلمة الذي تعظم حتى تصير نصف الوادى أو ثلثيه ( ومجالخ كمساكن واد بتهامة و ) عن ابن الانبارى (اجلخ ) الشيخ (اجتحانا) اذا ( ضعف وفتر عظامه) وأعضاؤه وقبل سقط ( فلا ينبعث) ولا يتحرك وأنشد لا خير في الشيخ اذا ما احنا * واطلخ سماء عينه وخا عنه (جمع) (و) قال أبو العباس بح وجنى واجلخ ( فى السجود فتح عضديه) عن جنبيه وجافا هما عنهما ( واجلحي) كاسلنقي ( تقوض وبرك) (المستدرك ) ولم ينبع ( و ) الجلاخ ( كغراب علم الشاعر * ومما يستدرك عليه الجلواخ مابات من الطريق ووضح وجلوخ اسم واستدرك شیخنا هنا جلخ جلب بكسرهما من شرح أمالي القالي لأبي عبيد البكرى ومنهم من ضبطه بالحاء المهملة (( الجمع) والجفن المكبر والفخر ) جمع يجمع جمها (وهو جامخ) وجوخ و جخ فير (من) قوم (جمع و جامخه) جانا (فاخره) وجمع الخيل والكتاب يجمعها جمال و جمع بها أرسلها ودفعها قال * فاذا ما مررت في مسيطر * فاجمع الخيل مثل جمع الكعاب والجمع مثل الجميع في الكعاب اذا حيات وجمع الصبيان بالكعاب مثل جنخو او جمعوا اذا العبوابها متطار حين لها وانجمن انتصب و جمع جمعا ففروا الجمع السيلان و جمع اللهم تغير جميع الجنيج كقنفذ الفحم) بلغة مصر قاله الليث (و) عن ابن السكيت الجنيج (الطويل) وأنشد ع ان الطويل يلتوى بالجنيج * حتى يقول بطنه جخ جخ (الجنيج) (و) الجنيج أيضا الكبير العظيم (العالي) ومنه عن جنج قال اعرابي * يأبى لى الله وعن جنج * (و) الجنج (القمل الفخام) عن الليث ( الواحدة بهاء) (الجندخ كقنفذ الجراد الفحم) ولم يتعرض لها أحد من الائمة فلينظر (جاخ السيل الوادى) يجوخه جوخا (الجندح) (جاخ) جله و ( اقتلع أجرافه) قال الشاعر * فالصحر من جوخ السيول وجيب * (كوخه) تجويخا اذا كسر جنبيه وأنشد ابن بري ع قوله ان الطويل صوابه للمر بن تولب * أثنت علينا ديمة بعد وابل * فالجزع من جوخ السيول فسيب وتجوخت البئر) والركية تجوخا انهارت ان القصير كما في اللسان و) بقال مجوخت (الفرحة انفجرت) بالمدة (والجوخان) بالفتح (الجرين) وهو يهدرا القمح ونحوه بصرية وجمعه جواخين قال أبو والتكملة حاتم ه و قول العامة وهو فارسي معرب والجوخة بالضم الحفرة و ( من المجاز (جوخه) تجويخا اذا (صرعه) واقتلعه من مكانه تشبيها بالسيل الجارف (وجونی ککری اسم للاما، و) جوخى ( ة من عمل واسط منها أبو بكر محمد بن عبيد الله الجوخانى) وفى بعض النسخ الجوخانى (و) جوخى ( ع قرب زبالة ويمد) وأنشد ابن الاعرابي وقالوا عليكم حب جوخى وسوقها * وما أنا أم ماحب جوخى وسوقها وفي اللسان وسمىی حریر مجاشعابی جوخی فقال تعشى بنوجوخى الخزير وخيلنا * تشظى قلال الحزن يوم تناقله الجيخ الجوخ) يقال جاخ السيل الوادى بجيجه جينا أكل أجرافه وهو مثل جامه والكلمة ياثية وراوية فصل الخاء يم مع الخاء المعجمتين (خنوخ) كصبور (أو) هو (أخنوخ) بالفتح كما في النسخ وضبطه شيخنا بالضم إجراء له على أوزان | العرب وان كان أعجميا اسم سید نا ادریس عليه وعلى نبينا الصلاة و السلام) والذي صدر به المصنف هو القول المشهور وعليه | الأكثر كما أشار اليه الحافظ ابن حجر و من لغاته اخخ بضم الهمزة وحذف الواو ر أ هنوخ وأهخ وأهنوح وفي كلام المصنف قصور - الخوخة كوة تؤدى الضوء إلى البيت و) الخوخة (مخترق ما بين كل دارين ما نصب (عليه باب) بلغة أهل الحجاز وعم بعضهم فقال (الخوخة)
صفحة:تاج العروس2.pdf/255
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.