فصل الصاد من باب الخام ( صلح) بالضم قبيلة يأتي ذكرها وانما لقب بديت أو شعر ( على الصحيح ) خلا فالابي عمر الزاهد و ابن الاعرابي فانه ما رو باء بالحاء المهملة و يستخرج اليربوع من نافقانه * ومن محمره بالشيخة البنقصع) وهو من أبيات سبعة أوردها أبو زيد في نوادره لذى الخرق وبسطه في شرح شواهد الرضى لعبد القادر البغدادي (و) الشيخة (بكسر الشين ثنية كذا فى سائر الاصول الموجودة عندنا و في نسخة أخرى بنية بكسر الموحدة وسكون النون وفتح الياء التحتية وصح شيخنا الأولى والصواب على ما في اللسان وغيره من الامهات نبتة واحدة النبت بالنون ثم الموحدة (البياضها ) كما قالوا فى ضرب - من الحمض الهرم ( والشاخة المعتدل) قال ابن سيده وانما قضينا على ان ألف شاخة باء لعدم شوخ والا فقد كان حقها الواد (المستدرك) لكونها عينا كذا فى الاسان * ومما يستدرك عليه قال أبو العباس شيخ بين التشيخ والتشييخ والشيخوخة والشيخ وطب اللبن والشيخ الوعل المسن ومن المجازورث من مشيخته ٣ الكرم ومن أشياخه ابائه كذا في الأساس - (سنة) فصل الصاد المهملة مع الخاء المعجمة (الصيحة) لغة في (السبخة) والسين أعلى ( وصبيحة القطن سيخته) والشين فيه أفشى (من) (الصبيح الضرب بالحديد على الحديد و ( بشئ صلب) کا اعصا ( علی ) شئ ( مصمت و الصخ (صوت الصخرة كالصحيح ) اذا ضربتها قوله من مشيخته الذى فى بحجر أو غيره ٣ وكل وت من وقع صخرة على صخرة ونحوه وقد صحت تصبح تقول ضربت الصخرة بحجر فسمعت لها صحة (و) في حديث الاساس الذي بيدى شيخه ابن الزبير و بناء الكعبة تخاف الناس أن يصيبهم صاخة من السماء ( الصاخة صيحة) تصخ الاذن أى (تصم لشدتها ) قاله ابن سيده قوله وكل صوت الخ عبارة (و) منه سميت (القيامة) الصاخة وبه فسر أبو عبيدة قوله تعالى فإذا جاءت الصاخة قاما أن يكون اسم الفاعل من صبح به نح واما أن اللسان بعدة وله ونحوه يكون المصدر وقال أبو اسحق الصاخة هي الصحة التي تكون فيها القيامة تصنع الاسماع أي تصمها فلا تسمع الاماند عى به للاحياء صح وصحيح وقد صحت الخ وتقول صخ الصوت الاذن يصفها صفحاو فى نسخة من التهذيب أصح اصحاخا (و) في الاساس الصاخة (الداهية) الشديدة ومنه وهي ظاهرة سمیت القيامة ( و ) يقال كأنه في أذنه صاخة أى طعنة و (صح الغراب يصح اذا ( طعن) بمنقاره (في دبرة البعير) وصخ صحيحا وهو (صرخ) صوته اذا فزع وصخ لحديثه أماخ له ومن المجاز صحتى فلان بعظمة رماني بها وجهتنى (الصرخة الصبيحة الشديدة) عند الفزع أو ع في نسخة المتن المطبوع المصيبة (و) الصراخ (كغراب الصوت) مطلقا ( أو شديده ٤ ) ما كان صرخ يصرخ صراخا و من أمثالهم كانت كصرخة الحبلى للامر وتصرخ تكلفه وقد يفجوك (والصارخ المغيث والمستغيث ضد) قاله ابن القطاع وحكاه يعقوب في كتاب الاضداد عن الجماهير وقيل الصارخ المستغيث والمصرح المغيث قال الازهرى ولم أسمع لغير الاصمعي في الصارخ أن يكون بمعنى المغيث قال والناس كلهم على ان الصارخ استدركد الشارح بعد المستغيث والمصرخ المغيث ) كالصريح فيهما ) أى فى المغيث والمستغيث فهو من الاضداد أيضا قال أبو الهيثم الصريح الصارخ (مدينة) وهو المغيث مثل قدير و قادر ( والمصرخ) كمحسن وضبط في بعض النسخ بالتشديد (المغيث والمعين أحدهما تصحيف عن الآخر قال - الله تعالى في كتابه العزيز ما أنا مصر حكم وما أنتم صرفى قال أبو الهيثم معناه ما أنا بمعيشكم وفي التهذيب الصريح قد يكون فعيلا بمعنى مفعل مثل نذیر بمعنى منذر و سمیع بمعنى مسمع وقال شيخنا نقلا عن أرباب المعاني الصراخ الصباح ثم تجوز به عن الاستغاثة اذ لا يخلو منه غالبا ثم صار حقيقة عرفية فيه وفى الكشاف لا صريح أى لا مغيث أولا اغاثة يقال أتاهم الصريح أى الاغاثة | واص دارخوا) واستصرخواو (نصارخوا) بمعنى صرخوا (والصارخة الاغاثة مصدر على فاعلة، وأنشد فكانوا مهلكي الابناء لولا * تداركهم بصارخة شفيق ( و ) يقال الصارخة (صوت الاستغاثة) ومنه قولهم سمعت صارخة القوم وقال الليث الصارخة بمعنى الصريح المغيث (و) من المجاز في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم من النوم اذا سمع صوت (الصارخ) أى ( الديك) لانه كثير الصياح بالليل وقيل هو حقيقة فيه وقد جوزوا الوجهين (و) عن ابن الاعرابي الصراخ (ككان الطاوس) والنباح الهدهد (والصرخة - (المستدرك) الأذان) مأخوذ من الصيحة الشديدة (و) صرخ ( كففل جبل بالشام) * ومما يستدرك عليه المستصرخ وه والمستغيث ه قوله استعانتهم الذي في وروى شمر عن أبي حاتم انه قال الاستصراخ الاستغاثة والاستصراخ الاغاثة والاستصراخ الاستعانة والصراخ صوت و استعانتهم اللسان استغاثتهم قال ابن الاثير استصرخ الانسان اذا أتاه الصارخ وهوا الصوت يعلمه بأمر حادث يستعين به عليه أو ينعى له ميتا و استصرخته اذا حملته على الصراخ والتصرخ تكلف الصراخ ويقال التصرخ بالعطاس حق ويقال استصرخنى فأصرخته أى أغنته وقبل الهمزة . للسلب أى أزلت صراخه والصريخ صوت المستصرخ ويقال صرخ فلان يصرخ صراخا اذا استغاث فقال واغوثاه واصرختاه (صلح) (الصريحة الخفة والنزق) والنشاط ولم يذكره صاحب اللسان الاصلح الأصم (جدا) كذلك قال الفراء وأبو عبيد قال ابن الأعرابي فهؤلاء الكوفيون أجمعوا على هذا الحرف بالخاء المعجمة وأما أهل البصرة ومن في ذلك الشق من العرب فانهم يقولون - الاصلح بالجيم وقد صلخ - معه وصلح الاخيرة عن ابن الاعرابي ذهب ف لا يسمع) شيأ ( البتة ورجل أصلح بين الصلح قال ابن الاعرابي فاذا بالغوا بالأصم قالوا أصم أصلح وازاد عى على الرجل قبل صلحا كصلح النعام لان النعام كانه أصلح وكان الكميت أصم أصلح (و) الاصلح (الجمل الأجرب وناقة صلحا، وابل صلحى وجرب صالح سالخ) وهو الناخس الذي يقع في دبره فلا يشك أنه سيصلحه وصلحه ایا ، انه يشمل بدنه ( و تصالح علينا فلان اذا (تصام) كتصالح بالجيم (وداهية (صلوخ كصبور (مهلكة واصلح) زيد ( اصلحاخا اضطجع
صفحة:تاج العروس2.pdf/266
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.