(فصل الطاء من باب الخاء) (طبع) ٢٦٩ صوت الحلى ونحوه به (و) الطخطاخ (الغيم المنضم بعضه الى بعض يقال سحاب طخ طاخ اذا انضم واستوى (و) الطخطاخ اسم - رجل والطماطخ بالضم الظلمة) يقال ليل مخاطخ وقد طخطخه السحاب والمتطخطخ الاسود) من الغنم عن أبي عبيد و تطخطخ الليل أظلم وتراكم يكون بغيم و بغير غيم ومثله تدخلخ وذلك اذا كان غيم يسترضو النجوم وذلك اذا لم يكن فيه قر ( و ) يقال للرجل الضعيف البصر) متطخطخ والجمع متطن طعون وقد طخطخ الليل بصره اذا اعجبته الظلمة عن انفساح النظر قاله ابن سيده وا الطخطخة تسوية الشئ) و استواؤه ( وضم بعضه الى بعض كنحو السحاب يكون فيه جوب ثم يتطخطخ (و) الطخطخة (حكاية قول الضاحك طبخ طبخ) وهو أقبح القهقهة (الطرخة ) بفتح فسكون (شبه حوض كبير ) واسع يتخذ (عند مخرج القناة يجتمع فيه (طرخه) الماء ثم ينفجر منه الى المزرعة وهو ( دخيل) ليست فارسية لكنا، ولا عربية محضة ( وطرخان بالفتح ولا تضم ) أنت ( ولا تكسروان - فعله المحدثوت) والصواب الاقتصار على الفتح (اسم الرئيس الشريف) في قومه والذى لا يؤخذ منه الخراج أشار اليسه ملا على القارى لغة (خراسانية فارسية قال شيخنا و يأتى للمصنف في بطرق ان الطرخان الذي يكون تحت يده خمسة آلاف رجل وهو دون البطريق ( ج طراخنة والطرخون نبات معرب أصل عروقه العاقر قرحا ومن خواصه انه قاطع شهوة الباه) ليبوسته | (و) طريخ ( ككين سمك صغار تعالج بالملح) وتؤكل وطر خابان : يجرجان) (الطرحة ) قال شيخنا قضية احط الاحه في مراعاة (طريقة) تركيب الحروف تقديم هذه المادة على طرخ وقد خالف ذلك في جميع الاصول حتى قبل انها الطرشيخة بالشين المعجمة لا المثلثة | (الخفة والنزق) * قلت وقد تقدم في الصريحة هذا المعنى بعينه فاعل أحدهما تصحيف عن الاخر ولم يذكره صاحب اللسان | ولا غيره ( الطلخ) بفتح فسكون والطمخ (الغرين) بكسر الغين المعجمة وسكون الراء وفتح المثناة التحتية (الذي تبقى فيه الدعاميص (طلخ) ! يقدر على شربه كذا في التهذيب وقال غيره الطلخ بقية المساء في الحوض والغدير وفي الهداية الطلح الطين الذي في أسفل الحوض ( و ) الطلخ (اللطخ به ) أى بذلك الطين (و) الطالح (التسويد) وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان في جنازة فقال أيكم يأتى المدينة فلا يدع فيه او ثنا الاكسره ولا صورة الاطلخها ولا قبرا الاسواه معناه سودها وكانه مقلوب ومنه الليلة المطلخمة والميم زائدة ( و) الطلخ (افساد الكتابة) وفى بعض الامهات الكتاب ونحوه واللطخ أعم (و) الطلخ (اللطخ بالقدر) وبه فسر شمر الحديث المتقدم ( والطلحاء) الامرأة ( الحمقاءو) طلخاء ( ع بمصر ) وهو قرية على النيل المفضى) أى الموصل ( الى دمياط) قبالة المنصورة وقد دخلتها (واطلخ) دمع عينه (اطلخاخات فرق) وأنشد الازهرى في ترجمة جلخ لا خير في الشيخ اذا ما اجالنا * واطلخ ماء عينه وخا (و) طلخ (عينه ) أى دمع عينه اذا (سال) (طمح بأنفسه تكبر) وشمخ والطمح الطلح وقد تقدم والطمع بالكسر شجر بديع به يجى اديمه أجر و يقال له أي أيضا العرنة طمنيخ بفتح الطاء وسكون المـ ك مر النون من قرى مصر ( الطمراخ لقب والد على (الطمراخ) ابن أبي هاشم أو هو بالباء الموحدة وقد تقدم) قريبا ولا يخفى أن في اعادته هنا تكرار او الصواب هو الاول (الطمالج ) قبل لا مفرد (مانج) له ( السحاب) جمع سحابة (البيض المتفرقة الرقيقة ) (طنخ ) الرجل ( كفرح) بطخ طنخا و تخ يتنفخ تنها (بشم واتخم وغلب على قلبه الدسم قدم السبب على المسبب فان البشم والانتخام ناشتان عن غلبة الدسم على القلب وقد جاء في الانسان وغيره من الامهات (طنخ) على الاصل غلب الدسم على قلبه واتخم منه فهو طنخ وطان ( وسمن وطنخه ) الدسم تتنيخا ( وأطنخه ) اطناخ ( أتخمه و مما تصحف على المصنف (الطبخة محركة الاحق) فان الصواب فيه بالمثناة التحتية وقد تقدمت اليه الاشارة فى الموحدة (ومر طبخ من الليل بالكسر) أى (طائفة ) قال ابن دريد ولا أدرى ما صحته * ومما يستدرك عليه طنخت نفسه بالكبرم خبثت وطنخت الناقة والدابة (المستدرك ) اشتد سمنهما قال شمر وسمعت ابن الفقعسى يقول نشرب هذه الالبان فتطحنا عن الطعام أى تغنينا كذا فى اللسان وطنيخ بالفتح مشدد اقرية بمصر طوخ بالضم أربعة عشر موضعا بمصر منها طوخ القرموص وطوخ الأقلام كالا حسما بالضواحي وطوخ بی (طوخ) مزيد من اقليم دمياط وقريتان بالمنوفية احداهما بالقرب من الجا و طوخ دجانة وطوخ مسراءة من قرى البحيرة وطوخ الخيل و طوخ تنده من الاشمو زين وطوخ الجبل من الاخمية وطوخ دمتو من قرى قوص كذا فى قوانين الديوان لابن الجيعان (و) عن اللحياني بقال (طاخه) يطيخه و بطوخه طيفا و (طو خار ما، بقبيح من قول أو فعل) يائية وواوية والأول أكثر (طاخ بطيخ) طيفا (طاخ) ( تلطخ بالقبيح) من قول أو فعل ( كتطيخ و طاخ ( فلانا لطفه به أى بالقبيح ( كطيخه) يتعدى ولا يتعدى (و) طاخ طيفا ( تكبر - قوله ظنخت نفسه الخ وانهمك في الباطل) قال الحرث بن حلزة فاتركوا الطبخ والتعدى واما * تتعاشوا ففي التعاشى الداء لم يقيد في اللسان بالكبر ولعله معدنى عن الكسر (و) المطابخ والطباخة و (الطيفة الاحمق) الذى (لاخير فيه ) وقيل أحمق قدر و جمع الطبيخة طبخات قال ولم تسمعه مكسرا وروى أى كسر عينه من باب فرح الطباخة مشددا فيما أنشد الازهرى واست بطياخة في الرجال * ولست بخزرافة أحد با (و) زمن الطبيخة زمن (الفتنة) والحرب (و) عن أبي زيد ( طبيخه السمن ملاه شما و نما و ) عن أبي زيد طبخ (العذاب عليه ألخ)
صفحة:تاج العروس2.pdf/269
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.