صفحة:تاج العروس2.pdf/270

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۷۰ (فصل الفاء من باب الخاء) الأولى ان يقول طبيخه العذاب ألح عليه ( فأهلكه ) كما هو نص أبي زيد ( والمطبخ كمعظم الفاسد) قال ابن سيده طاخ الأمر طيخا أفسده وقال أحمد بن يحيى هو من تواطخ القوم قال وهذا من الفساد بحيث تراه قال ابن جني وقد يجوز أن يحسن الطن | به فيقال انه أراد كأنه مقلوب منه (و) المطبخ أيضا المطلى بالقطران والطبخ بالكمر حكاية صوت (الفعل) حكاه سيبويه (المستدرك ) (و) قال الليث ( قالوا طبخ طبخ بالكسر مبنيا على الكسر أى قهقهوا ) وقد تقدم * ومما يستدر عليه قال أبو مالك طبخ أصحابه از اشتهم فألح عليهم والطبخ والطبخ الجهل وناقة طبوخ تذهب يمينا وشمالا وتأكل من أطراف الشجر و بین زیى خشب ووادي القرى قال كثير عزة فوالله ما أدرى أطيخا تواعدوا * تم ظم أم ماء حيدة أوردوا (الطمع) وفصل الظاء في المثالة مع الخاء المعجمة هذا الفصل مكتوب فى اثر الندم بالحمرة لكونه من مستدركاته الظمخ كعنب شجرة على صورة الدلب) يقطع منها خشب القصارين التي تدفن وهى العمرن أيضا الواحدة عرنة و السفع طلعه (و) هو أيضا (شجرة التين في لغة طبي الواحدة بها، أو ) الظمخ ( بسكون الميم ككرة وكسر) هكذا نقله الأزهرى عن أبي عمرو (وقد تسكن الميم | في الجمع كتينة وتين) ويقال ان الطمع هو شجر السماق و يقال فيه الطبخ بالنون والزمخ بالزاي والطبخ بالطاء المهملة وقد تقدمت الاشارة الى كل واحد منها (المه) ( الفصل العين و المهملة مع الخاء المعجمة هذا الفصل أيضا ساقط من الصحاح كالذي تقدم وليس فيه من مهمات الكلام مايحتاج الى عقد فصل (المهم بالضم وقيل كدرهم وقيل بكندب كما في حواشي المطول قال الأزهرى قال الخليل بن أحمد سمعنا كلمة | شتعاء لا تجوز في التأليف سئل اعرابي عن ناقته فقال تركتها ترعى المهمين قال وسألنا الثقات من علمائهم فأنكروا أن يكون هذا الاسم من كلام العرب قال وقال الفد منهم هي (شجرة يتداوى بها وبورقها) وفى كلام الاكترانه نبت ( وأنكرها بعضهم وقال انما هو الجمع) بضم فسكون العين وقد أنكر ذلك أيضا لاجتماع حروف الحلق فيه وهي لا تكاد تجتمع في كلمة وقيل الها. والخاء لا يجتمعان - ( ووقع في كتب البيدانيين) كشرح الخلخالي و التفتازاني كالا هما على التلخيص المهمع بتقديم الخاء) على العين آخر الكلمة وفى بعض الحواشى بتقديم الهاء على العين أول الكلمة ( وهو غلط ) وأنكر كثير من أئمة اللغة العربية هذه الكلمة بجميع لغاتها وقالوا كلها كلمات معاياة ليس لها معنى وسيأتي في حرف العين ان شاء الله تعالى ي فصل الفاءكم مع الخاء المعجمة (الفتحة) بفتح فسكون (ويحرك ) ذكرهما غير واحد من أئمة الغريب فلا اعتداد بان كار شيخنا على اللغة الاولى ( خاتم كبير يكون في اليد والرجل ) بفص وغير فص وقيل هى الخاتم أيا كان أو حلقة من فضة) تلبس في الاصبع ( كالخاتم) وقبل الفتحة حلقة من فضة لافص فيها فاذا كان فيها فص فهى الخاتم وكانت نساء الجاهلية يتخذتها في عشر هن ( ج فتح ) بالتحريك ( وفتوح) بالضم وفتحات) محركة وذكر في جمعه فتاخ قال الشاعر * تسقط منه فتحى في كمي * قال ابن برى هذا الشعر للدهناء بنت مسهل زوج العجاج وكانت رفعته إلى المغيرة بن شعبة فقالت له أصلحك الله انى منه يجمع أى لم يقتضى فقال العجاج الله يعلم يامغيرة أنني قد دستها درس الحصان المرسل فقالت الدهناء وأخذتها أخذ المقصب شانه * عجلان يذبحها لقوم نزل والله لا تخد عنى بشم * ولا بتقبيل ولا بضم الابزغزاغ بسلی همی * تسقط منه فتحى في كمي قال وحقيقة الفضة أن تكون في أصابع الرجلين ومعنى شعر الدهناء أن النساء كن يتحتمن في أصابع أرجلهن فتصف هذه انه اذا - شال برجليه اسقطت خواتيمها في كمها وانما تمنت شدة الجماع والفتح محركة استرخاء المفاصل ولينها) وعرضها وقيل هو اللين في المفاصل وغيرها فتح فتخاره و أفتخ ( أو ) الفتح ( عرض الكف والقدم وطولهما ومنه أسد أفتح عريض المكتب ورجل أفتح بين الفتح اذا كان عريض الكف والقدم مع اللين قال الشاعر * فتح الشمائل في أيمانهم روح * (و) الفتح (شبه الطرق) محركة في الابل و الفتح ( كل جلجل) كهدهد هكذا ضبط في سائر النسخ الموجودة عندنا والذي في اللسان كل خلخال (لا يجرس) أى لا يصوّت ( وفتح) الرجل ( أصابعه) فتحا ( وقتها تفتيها (عرضه أو أرخاها) وقبل فتح أصابع رجليه في جلوسه ثناها ولينها قال أبو منصور يتني ما الى ظاهرا القدم لا الى باطنها وفي الحديث أنه كان از امجد جا فى عضديه عن جنبيه وفتح أصابع رجليه قال يحيى بن سعيد الفتح أن يصنع هكذا و نصب أصابعه ثم غمز موضع المفاصل منها إلى باطن الراحة وثناها إلى باقان الرجل يعنى أنه كان يفعل ذلك بأصابع رجليه في السجود قال الاصمعي وأصل الفتح اللين (والفتخاء) شي مربع ( شبه ملبن من خشبية عد عليه - مشتار) اسم فاعل من اشتار (العسل) ثم عد م ن فوق حتى يبلغ موضع العسل (و) الفتحاء من العقبان) بالكسرجمع عقاب اللينة الجناح) لانها اذا انحطت كسرت جناحيها و غمرتم ما و هذ الايكون الامن اللبن وقال شيخنا و في أكثر المصنفات اللغوية - أن الفتحاء المسترخية الجناحسين مطلقا من الطيور ثم أم المقت على العقبان كأنها صفة لازمة لها فصارت من أسمائها ولذلك رعم