صفحة:تاج العروس2.pdf/275

(فصل الكاف من باب الخاء) (كغ) ٣٧٥ كالفجح عن كراع قال ابن سيده واست منها على ثقة فصل القاف كم مع الخاء المعجمة (القفخ الفتح) وهو الضرب ( كالقفاخ) بالكسر ولا يكون الدفع الاعلى شئ صلب أو على شئ (قفخ) أجوف أو على الرأس فان ضربه على شئ مصمت يا بس قال صفقته وصفعته وقفع رأسه بالعصا يقفضه قضنا كذلك وقال الاصبعي وضحت الرجل أقفحه قفها اذا مككنه على رأسه بالعصا والقفة) بفتح فسكون (البقرة المستحرمة والقضيخة طعام يعالج وفى بعض الامهات يصنع بالتمر والاهالة) يصب على حشيشة ( وأفضحت البقرة استخدمت) ويقال أقضخت ارخهم أى استخدمت | بقرتهم (و) كذلك ( الذئبة) اذا أرادت السفاد و القفاخ (كغراب المرأة الحادرة) وفي بعض النسخ الحادورة (الحسنة الخلق) بفتح فسكون * ومما يستدرك عليه القفخ كسر الشيء عرضا و عن الليث القفخ كسر الرأس شد خا قال وكذلك اذا كسرت العرمض على وجه الماء قلت قفضته ففضا و أهل اليمن يدعون الصفع القفخ (قلم الفحل كنع) يفلح (قلها) وقلاها (وقلينا) الاخيرة (قلخ) عن سيبويه اذا (هدر) وهو فلاح وقلاخ كانه يقلعه من جوفه وقبل قليه أول هديره قال الفراء أكثر الأصوات بني على فعيل مثل هدر هدیر او صهل صهيلا ونبح نبيها و قلع قليها وقبل القلخ والقليخ شدة الهدير (و) قلخ ( ضرب با بساء على يابس و قلخ ( الشجرة قلعها ) الجاء مبدلة من العين ( والقلخ) بفتح فسكون (الحمار المسن) بالخاء والحاء وأنشد الليث أبحكم في أمو الناور مائنا . قدامة قلخ الامير عير ابن يحجب (و) الفلخ (الفصل الهائج) اذا كان يقلع الهدير قلها (و) الفلخ (قصب أجوف وقلمه بالسوط تقليخا ضربه و ) قلخ النبت اشتد - و القلاخ ( كغراب ع باليمن والفلاح) والتعلم الضخم الهامة ومنه سمى الرجل والمسمى بهذا الاسم الفلاح (العنبرى) من بنى العنبر ابن مالك من بنی تمیم (شاعرو) الفلاح ( بن برید) شاعر (آخرو) القلاخ بن حزن) شاعر (آخر سعدى) من بنى سعد القبيلة المشهورة | من تميم ( وليس كما ذكره الجوهرى وانما البيت الذي أنشده (للعنبري) لا لا سعدى والذى للعنبري (وأما السعدى) فانه يقول أنا الفلاح في بعاني مقدما * أقسمت لا أسأم حتى بأما أنا الفلاح بن جذاب بن جلا * أبو خناشير أقود الجملا) (المستدرك) قوله ومعنى البيت أى وفي بعض الشيخ أبو خناثير وهي الدواهي (وجناب جده ) لا أبوه وهذا الذي اعترض به المصنف قد سبقه اليه الصفانی و ابن بری قال هكذا في اللسان ولا حاجة ابن بري الذي ذكره الجوهرى ليس هو القلاخ بن حزن كماذكر وانما هو القلاخ العنبرى ومقسم غلام القلاخ هذا العنبرى وقد كان لاى وهو يستعمل ذلك هرب فرج في طلبه فنزل بقوم فقالوا من أنت قال أنا القلاخ الخ ، ومعنى البيت أى انى مشهور معروف وكل من قاد الجمل فانه يرى كثيرا من كل مكان وأورده أبو محمد البكرى في الامثال له عند قوله ما استتر من قادا الجمل فقال أى أنا ظاهر غير خفى (ويقال للفعل عند الضراب قل قلخ ) مجزوم ( أقمخ بانفه تكبر وشمخ) كأفخ كما خا عن الاصمعي (و) أقمع الرجل (جلس كالمتعظم) شامخا بانفه | (أفخ) الفنفخ ثبت و القنفخ (من الدواهي الشديدة المذكرة ( ويكسر) وقد تقدم في فنقح فراجعه فاخ جوفه قوخا) وقعا مقلوب (الفنفخ) (فاخ) فسد من داء وليلة فاخ) مظلمة (سوداء) وأنشد كم ليلة طخيا، قاخا حندسا * ترى النجوم من دجاها طما ولیس نهار فاخ كذلك عن كراع كذا في اللسان فصل الكاف كم مع الخاء المعجمة (كن في نومه يكن) بالكسر تكاو ( تكيفاغط) فيه (وك كخ) مسكا (وتشدد الخاء فيهما وتنون (گ) وتفتح الكاف وتكسر ) وأحسن منه عبارة التوشيح كخ بفتح الكاف وكسرها وسكون المعجمة مشددة ومخففة وبكسرها منونة وغير منونة عربية وقبل فارسية والثانية مؤكدة قال شيخنا كونها غير عربية صرح به ابن الاثير وغيره من أهل الغريب ومراده. بمؤكدة للاولى تأكيد الفظيا ( يقال عند زجر الصبي عن تناول شئ وعند التقدر من شئ) وفي الحديث عن أبي هريرة رضى الله عنه أنه أكل الحسن أو الحسين ثمرة من الصدقة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كخ كخ أما علمت أنا أهل بيت لا تحل لنا الصدقة | (كرخ محملة) وفى بعض الامهات سوق (بغداد) نبطية هكذا كرخ بغير تعريف في التهذيب (وكرخ با حدا) بضم الحاء المهملة (كرج) وتشديد الدال المهملة قربة (بسر من رأى) بالقرب من بغداد ( وكرخ حدان) بضم وتشديد قرية قرب خانقين وكرخ الرقة قرية ( بالجزيرة وكرخ ميسان) بفتح الميم قرية بسواد العراق و کرخ خوزستان م ( أى معروف (ويقال في هذه الاخيرة (كرخة بزيادة - الهاء (وكرخ عبرتا) قرية (بالنهروان وكرخيتى) بألف مقصورة وفي بعض النسخ بألف ممدودة ( قلعة على تل عال قرب اربل و) في التهذيب (الكراخة) وفى غيره الكراخية (الشقة من البواري) لغة (سوادية والكارخ الذى يسوق الماء الى الارض سوادية أيضا ( وكروخ) كصبور ) : بهراة واكيراخ ع أو هو بالحاء المهملة (وكرخابا) بالفتح (شرب يفيض الماء من عمود نهر عيسى) والكارخة الحلق أو شئ منه وقد قبلت بالحاء المهمله كذا فى اللسان (التكشيخان و يكسر الديون) وهو دخيل في كلام العرب (كشخ) (وكشيخه تكشيخا) يقال للشاتم لا تكشخ فلانا قال الليث الكشيخان ليس من كلاب العرب فان أعرب قبل كشيخان على فعلال