(فصل الذون من باب الخاء)) ابن أحمد المترى الماضي وابنه محمد رویا (و) ماخ اسم (جد لاحمد بن حنب البحاري المحدث ( و يقال فيه ما ذك) ويقال ان ماخل - هو جد أبى اسحق ابراهيم بن اسحق بن ماخل الصفار روى عن الجو يبارى وغيره ( ومتخان علم وة بمرو وماخوان قرية (أخرى) من قرى مرو منها خرج أبو مسلم الخراساني صاحب الدعوة الى الصحراء وامتاحه انتزعه ان لم تكن الالف للإشباع وقد تقدم في منتخ (ماخ يمين) مينا ( تبختر في المشى كتمين وقال الليث هو التبختر فى الامر قال الأزهرى هذا غلط والصواب ماح ببيح بالحاء اذا تبختر (ماخ) وأبو محمد الا برد بن خالد بن عبد الرحمن بن ماخ البخارى الماضي الى جده وهو والدمت بن الأبرد لفصل النوني مع الخاء المعجمة ( النيخ جدري الغنم) وقيل هو الجدرى مطلقا ( وغيره) مما ينتفط و يمتلى قال كعب بن زهبر تحطم عنها قيضها عن خراطم * وعن حدق كا النيخ لم تتفق (الشيخ) يصف حدقة الرال الواحدة نبضة (و) النجخ ( ما نفط من اليد عن العمل خرج عليه شبه فرح ممتلى ماء فاذا تفقاً أو ييس مجلت اليد فصلبت عن العمل ( و يحرك ) في الاخير فى قول بعضهم (و) عن ابن الاعرابي أنبج الرجل اذا أكل النجخ وهو (أصل البردى) يؤكل في القحط ( والناتجة المتكلم والمتكبر) ورجل نابضة جبار (و) الناتجة ( الارض البعيدة) جمعها نوانج أو هى النائحة بالياء التحتية - كما سيأتي ( والنجاء) الأكمة أو ( الارض المرتفعة) ومنه قول ابنة الناس حين قيل لها ما أحسن شي فقالت غادية في اثر سارية | في نجاة قارية وانما اختارت النجاء لأن المعروف ان النبات في الموضع المشرف أحسن (و) قد قيل فى النجاء هي الرابية (الرخوة - لا من الرمل بل من جلد الارض ذات الحجارة ) كذا في أمالي ثعلب ( ج نباخي كسر تكسير الاسماء لانها صفة غالبة وأنبج زرع فيها أى في أرض بجا . (و) أنبج ( أكل النخ) وهو أصل البردى وقد تقدم عن ابن الاعرابي ( و ) أنبح الرجل اذا ( عجن عجينا انخانا) وهو المسترخى ( ونجح العدين) بنفسه ( پنج نبوخا) انتفخ واختر وقيل (حضوفدوهو نباخ) ككتان (وانخان) أى الحامض الفاسد و عجين أنخان و أنخاني مختر منتفخ قال شيخنا و قد سبق له فى نيج بالجيم عجين أنيجان مدرك ومالها أخت سوى أرونان قصارت ثلاثة فلها أختان وزاد ابن القطاع لها أختين أخريين فقال في كتاب الابنية له جاء على أفعلان عجين أنخان بالخاء وقيل بالجيم أيضا و هو الحامض ويوم أرونان للشديد الغيم وأسحمان اسم جبل وأخطر ان للشقراق لا يعرف غيرها ( و) عن أبي مالك ( أريد أنبجانى له بخار وسكونة) هكذا فى سائر النسخ وفى بعضها وسخونة (أو هو يسوى من الكوك والزيت في انتفخ فيصب عليه الماء فيسترخى و) في حديث عبد الملك بن عمير ( خبرة أنبيجانية) أى لينة هشة هكذا فسروه وقيل (ضخمة أو كأنها كور الزنابير والنجة) بالفتح مثل (النكتة وتضم و) يقال النجة هى (الكبريتة التي تثقب بها النارو) النبيجة ( بردى يجعل بين كل لوحين من ألواح السفينة - ويحرك عن كراع ( والاتبج) من الرجال (الجافي الغليظ و الانج (الأكدر اللون الكثير من التراب والنيج آثار النار فى الجسد نتخه ينتجه نزعه) ونتفخ فلان من أصحابه نزع و تخته المنية من بين قومه وهو مجاز (و) نتخه (قلعه والبازى) ينتج تتخاذر (اللحم) | بمنره و (خطفه) وكذلك النسر وكذلك الغراب يفتح الدرة عن ظهر البعير قال الشاعر * يتخ أعينها الغربان والرخم (و) نخ ( الثوب نسيجه ) ومنه حديث ابن عباس رضى الله عنهما ان في الجنة بساط المنتوخا بالذهب أى منسوجاوا لناتج الناسج - (و) نخ اليه ببصره نظرو) النفخ النقب و ( المنتاج المنقاش) والنتخ اخراجك الشوك بالمنتاخين وهما المنقاش ذو الطرفين و المنتخ المتغلى)* ومما يستدرك عليه التخ ازالة الشئ عن موضعه وتتخ الضرس والشوكة ينتهما استخرجهما وقيل النتح - الاستخراج عامه و تخته نقشته و نخته أهنته و نفخ بالمكان نتيجا أقام ونتج على الاسلام ثبت و رسخ وقد ورد ذلك في حديث عبد الله (المستدرك) ابن سلام في رواية ( نجح كنع نفر) مأخوذ من نجح البعير نضافه و نجح بشم (و) نجمخ (البير حفرها و ) نجح (النو، هاج) وقال بعض العرب مررنا بعير و قد شبكت نجمات السماك بين ضلوعه يعنى ما أنبت الله عن أمطارنو السمال (و) نجح (السيل دفع فى سند الوادي فحذفه في وسط الماء) وفي بعض النسخ البحر بدل الماء قال * مفعوعم ينجح فى أمواجه * وبحضه صوته وصدمه وكذا ناخته (و) النجاح (كغراب صوت الاعل وهو ناسخ و منجح كمدت) يقال أصبح نابجا و منبعا اذ اغلظ صوته من زكام أو سعال والناتج البحر المصوت كالنجوخ) كصبور قال أظل من خوف النجوخ الأخضر * كأنني في هوة أحدر
( و ) قال ثعلب الناتج (صوت) اضطراب الماء على الساحل) اسم كالغارب والكاهل ( وامرأة نجاخة افرجها صوت عند الجماع) والنجمخ هو صوت دفع من الماء اذا جو معت وبيخات الماء دفعه وقبل هي التي لا تشبع من الجماع (أوهى الرشاحة التي تمسيح الابتلال أو ) هى ( التي يتجخ سرمها كانتجاخ مرم ( هكذا فى النسخ وفي بعض الأمهات بطن الدابة اذا صوت والنجيخة زبدة تلصق بجوانب الممخض) والنجح في مخض السقاء كالنخج (والتناسخ التفاخر و اضطراب الموج حتى يؤثر فى ) أصول ( الاجراف) و سیل نایخ شديد الجرية الذي يحفر الارض حفر ا شديدا ( و منجح كن) و بفتح ( حبل من رمل) بالدهناء (النفخ السير العنيف) وسوق الابل وزجرها واحتثاثها وقد نخها ينتجها قال الراجز يصف حاد بين الابل لا تضر باضر با ونخانخا * ماترك النفخ لهن مخا (٣٦ - تاج العروس ثاني) (نجی)