صفحة:تاج العروس2.pdf/284

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٨٤ النفاخ الماء العذب وأنشد تبر فصل الواو من باب الخاء) ( وصح) وأحمق ممن يلعق الماء قال لى * دع الخمر واشرب من نفاخ مبرد وقال ابن شميل النفاخ الماء الكثير ينبطه الرجل في الموضع الذى لا ماء فيه وفى الحديث انه شرب من رومة فقال هـذا النفاخ هو م قوله العذب وفي اللسان الماء العذب الذي . ذى ينفخ العطش أى يكسره ببرده و رومة بئر المدينة (و) قال أبو العباس النفاخ ( النوم فى العافية والامن و النفاخ الضرب على الرأس بشئ صلب ( نفخ ) رأسه بالعصاء بالسيف ( كمنع ضرب و ) قيل هوا الضرب على الدماغ حتى يخرج مخه يقال نفخ (دماغه) ونقفه (كسره) قال العجاج زيادة البارد ا لعلم الاقوام أني مفتح * لها مهم أرضه وأنفخ وانه فمن المخ) ونقعه (استخرجه و ) عن أبي عمرو (ظليم أنفخ ) اذا كان (قليل الدماغ) وأنشد لطلق بن عدى حتى تلاقى دف احدى الشمخ * بالرمح من دون المظليم الانفخ . وناقة تقفة محركة تناقل في مشيها سمنا و النفاخ ) كرمان مقدم القضامن الاذن والانشاء) (نكنه في حلقه نكنا ( كنعه لهزه ) يمانية (تنوخ الجمل الناقة أبركها للسفاد) والضراب ) كا ناخها ليركبها (فاستناخت) برکت (و) نوخها (تنوخت) ( تنوخ) واستناخ الفعل النافة وتنوخها أبركها ثم ضربها (و) عن ابن الأعرابى تنوخ الفعل الناقة فاستناخت و تنوخت ولا يقال ناخت ولا أناخت) قال شيخنا وحكى أرباب الأفعال أنحت الجمل أبركته فأناخ الجمل نفسه وفيه استعمال أفعل لازما و متعديا وهو كثير وقال ابن الاعرابي ٣ يقال أناخ رباعيا ولا يقال ناخ ثلاثيا ( والنوخة الاقامة والمناخ بالضم برك الابل وهو الموضع الذى تناخ فيه | قوله يقال أناخ الخ فيه الابل وفي الحديث منى مناخ منى منزل وروى بفتح الميم أيضا قال شيخنا و يأتي مصدرا كالا ناخة واسم مفعول على حقيقته مخالفة لما نقدم قريبا واسم زمان لان المفعول من المزيد يأتى للوجوه الأربعة على ما عرف في مبادى الصرف والمنيخ الاسد و النائحة الارض (البعيدة ) فتأمل أوهى النابحة بالموحدة وقد سبق ونوح الله الارض طروقة للماء، أى جعلها مما نطيقه وهو مجاز (وذو مناخ كنار لهيعة بن عبد شمس | قوله فقلبت الخ الصواب قيل) من الأقيال ( وتنوخ) قبيلة ذكر ( في ت ن خ ووهم الجوهرى) وقد مر فى الفوقية فلينظر هناك وفي الاساس ومن المجاز العكس أناخ به البلاء والذل وهذا مناخ و المكان غير المرضى (ونج) فصل الواو مع الخاء المعجمة ( وبخه ) و ( توبيخا) اذا (لامه وعدله) وأبخه لغة فيه عن ابن الاعرابي قال ابن سيده أرى ( وتخ) همزته بدلا من الواوو هو مذكور فى الهمزة (و) وبخه ( أنبه وهنده) والوبخة العدلة المحرقة قال أبو منصور الاصل في الو بخسة ه قوله قال ثعلب المخ هذه الوقحة، فقلبت الباء ميما لقرب مخرجهما وتحه بالعصاضر به بها والونحة محركة الوحل و ) عن ابن الاعرابي يقال ( ما أغنى عنى العبارة ذكرها في اللسان ( وتخة شيأ ) رواه بالحاء وبالخاء والمنتيجة) بالكسر كالمتينة قال شيخنا هذا اللفظ قد ورد في الحديث وذكر أهل الغريب فيه لغات بعد قوله وأو تخه جهده استوعبها الزمخشري في الفائق وأوردها ابن الاثير في النهاية فقال هذه اللفظة قد اختلف في ضبطها فقيل بكسر الميم وتشديد التاء و بلغ منه وأنشد و بفتح الميم مع التشديد وبكسر الميم وسكون التاء قبل الياء وبكسر الميم وتقديم الباء الساكنة على التاء قال الأزهرى وهذه كلها | در ادقا وهي السبوح فرما أسماء لجريد النخل وأصل العرجون وقيل هي اسم (العصا) وقيل القضيب اللين الدقيق وقيل كل ما ضرب به من جريد أو عصا أو درة قرقهم عيش خبيث أو تحا ( و أو تخت منى بلغت منى ) الجهده قال ثعلب استجاز ابن الاعرابى الجمع بين الحاء والخاء هنا التقارب المخرجين قال والصواب أو تحا قال ثعلب الخ فحذف الشارح أى قال أو أقل الوثحة محركة البلة من الماء) قال ابن الاعرابي يقال في الحوض بلة ودلة و وشحة (و) نقل الازهرى عن النوادر صدر العبارة فاختلت (الوثيخة) والوثيغة ( ما اختلط من أجناس العشب الغض) فى الربيع (و) الوثيخة أيضا اسم مارق من العظام واختاط بالودك (الوقحة) و الوثيقة أيضا الارض ذات الوحل) وأنا أخشى أن يكون تصميفا من المثناة الفوقية (وما نحن من اللبن و) يقال رجل مونوخ (الوح) الخلق وموشحه كعظمه ضعيفه ) ومنهم من جعل المشيخة بمعنى العصا من هذه المادة الوخ الألم و) الوخ (القصد) كلاهما عن ابن الاعرابي وذكره الازهرى ( والوخوخة حكاية صوت طائر و الوخواخ) بالفتح من الرجال (السمين) الكثير اللحم مضطربه (ورخ) و المسترخي البطن المتسع الجلد) كالبجراخ والكل الثقيل ( و ) قبل هو (العنين) قال ابن الاعرابي الدوذخ والوخواخ العديوط كالنجباخ (و) الجبان و ( الضعيف والكسلان) عن العمل (و) الوخواخ (الرخومن التمر وكل مسترخ وخواخ وعن ابن (المستدرك ) الاعرابى تمر وخواخ الاحلاوة له ولا طعم * ومما يستدرك عليه هنا الودخة محركة الخنفساء قاله الشريف الرضى في نهج البلاغة وأنكره شارحه ابن أبي الحديد وقد استطرد ناذكره في الحاء المهملة فانظره هناك (الورخ شجر يشبه المرخ في نباته غير انه أغـ برله ورق دقيق مثل ورق الطرخون أو أكبر ( والوريخة الارض المبتلة و قد استورخت تو رخت) ابتلت (و) الوريخة (المسترخي من العجين) لكثرة الماء (وقدورخ) العجين ( كوجل) بورخ ورخا ( وتورخ وأو رخته ( أكثرت ما و ليسترخى وأرض ورخة ملتفة (رسخ) العشب وورخ الكتاب) في يوم كذالغة في ( أرخه ) عن يعقوب ( وسيخ النوب) وكذا الجلد (كوجل يوسخ و پاسخ و يسخ) و سخا واستوسخ و توسخ وانسخ علاه الدرن من قلة المتعهد بالماء وأوسخه و وسخه و به وسخ وأوساخ (روسيناء ع ) ومن المجاز (الوشخ) (الوضع) لا تأكل أوساخ الناس الوشيخ الردى . الضعيف ودوخلة) بتشديد اللام (التمر والوسخة متحركة ما عمل من الخوص ) * ( الوصخ