(فصل الهمزة من باب الدال ) (أحد) ۲۸۷ حش و الابدة) بادئ الرأى ( وناقة، وبدة اذا كانت وحشية ، مناصة) من التأبد وهوا التوحش (والتأييد التخليد) ويقال وقف فلان أرضه وقفا مؤبدا اذا جعلها حبي الاتباع ولا تورث ( و ) من المجاز جا فلان با بدة أى بامر عظيم تنفرم الكلمة أو الفعلة الغريبة و (الداهية يبقى ذكرها أبدا ) أى على الابد * ومما يستدرك عليه الاوابد للطير المقيمة بأرض شناءها (المستدرك ) وصيفها من أبد بالمكان يأبد في وآبد واذا كانت تقطع في أوقاتها فهي قواطع والاوابد ضد القواطع من الطير وقال عبيد بن عمير الدنيا آمد والاخرة أبد وأبيدة كسفينة موضع بين تهامة واليمن قال فا أبيدة من أرض فأسكنها * وان تجاور فيها الماء والشجر الا ناد ككتاب حبل يضبط به رجل البقرة اذا خليت وأنيدة بكهينة ع ) في ديارة ضاعة بادية الشام (الاتبداء) بالمثلثة (الاناد) (الأنبداء) (كرتي لا مكان بعكاظ) سوق معروفة بالمجاز ( الاجاد ككتاب ) وغراب ( كالطلاق الصغير ) وفي التكملة القصير (و) يقال ( ناقة أجد بضمتين قوية وناقة أجد (موثقة الخلق) وناقة أجد (متصلة فدار الظهر) تراها كأنها عظم واحد (خاص بالأناث) ولا يقال (أجد) للجمل أجد (وأجدها الله تعالى فهى موجدة القرا أى، وثقة الظهر و يقال الحمد لله الذي أجدني بعد ضعف أي قوانى و بناء موجد) وثيق (محكم) وقد أجده وأجده ( واجد بالك مرساكنة الدال زجر الابل) وفي اللسان من زجر الخيل ( الأحد بمعنى الواحد) (أحد) وهو أول العدد تقول أحد واثنان واحد عشر واحدى عشرة (و) الاحد اسم علم على (يوم من الايام المعروفة فقيل هو أول الاسبوع كمامال اليه كثيرون وقيل هو ثاني الاسبوع تقول مضى الاحد بما فيه فيفرد و يذكر عن اللحياني ( ج آحاد و أحدان) بالضم أى سواء يكون الاحد بمعنى الواحد أو بمعنى اليوم ( أوليس له جمع مطلقا سواء كان بمعنى الواحد أو بالمعنى الاعم الذى لا يعرف ويخاطب به كل من أريد خطابه وفى العباب سئل أبو العباس هل الاتحاد جمع أحمد فقال معاذ الله ليس الاحمد جميع ولكن ان | جعلته جمع الواحد فهو محتمل كشاهد واشهاد أو الاحد) أى المعرف باللام الذي لم يقصد به العدد المركب كالاحد عشر ونحوه ( لا يوصف به الا حضرة جناب ( الله سبحانه وتعالى خلوص هذا الاسم الشريف له تعالى) وهو الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه - آخر وقيل أحديثه معناها انه لا يقبل التجزى النزاهته عن ذلك وقيل الاحد الذي لا ثاني له في ربوبيته ولا فى ذاته ولا فى صفاته جل شأنه وفي اللسان هو اسم بني لنفي مايذكر معه من العدد تقول ما جاء في أحد والهمزة بدل من الواو و أصله وحد لانه من الوحدة - ( و يقال للامر المتفاقم العظيم المشتد الصعب الهائل (احدى) مؤنث وألفه للتأنيث كما هو رأى الاكثر وقيل للاطاق | (الأحد) بكسر الهمزة وفتح الحاء كعبر كما هو المشم و روضبطه بعض شراح التسهيل بضم ففتح كغرف قال شيخنا و المعروف الاول لانه جمع لا حدى وهى مكسورة وفعلى مكسور الا يجمع على فعل بالضم وقصد هم بهذا اضافة المفرد الى جمعه مبالغة على ماصرحوا قال | الشهاب وهذا الجمع وان عرف في المؤنث بالتاء لكنه جمع به المؤنث بالالف جلالها على أختها أو ية دوله مفرد مؤنت بها كما حققه السهيلي في ذكرى وذكر ( وفلان أحد الأحدين) محركة فيهما (وواحد الأحد ين) هكذا في النسخ والذي في نسخة شيخنا واحد الواحدين وفي التكملة واحد الاحدين بكسر ففتح وهما جمع أحد وواحد وأنشد قول الكميت * وقدر جمعوا كمى واحدينا * وسئل سفيان الثورى عن سفيان بن عيينة قال ذالت أحد الاحدين قال أبو الهيثم هذا أبلغ المدح قال ثم الظاهر أن هذا الجمع مستعمل للعقلاء فقط وفي شروح التسهيل خلافه فانهم قالوا في هذا التركيب المراد به احدى الدواهي لكنهم يجمعون ما يستعظمونه جمع العقلاء ووجهه عند الكوفيين حتى لا يفرق بين القلة والكثرة وفي اللباب ما لا يعقل يجمع جمع المذكر في أسماء الدواهي تنزيلاله، نزلة العقلاء في شدة النكاية وواحد الاحاد و احدى (الأحد) هو كالسابق الا انزال في الدواهي وهذا في العاقل الذي لا نظير له وضبطوه بالوجهين كما مر قال رجل من غطفان
انكم لن تفته واعن الحسد * حتى بدليكم الى احدى الاحد * وتحلبوا صر ماء لم تر أم ولد قال شيخنا ولم يفرقوا في الاطلاق ولا فى الضبط بل هو بالوجهين في الدواهي ومن لا نظير له من العقلاء والفرق بينهما من الكلام كما سيأتي بيانه (أى لامثل له وهو أبلغ المدح لانه جعله داهية في الدواهي ومنفردا في المنفردين ففضله على ذوى الفضائل لا على المطلق مع إبهام احدى وأحد الدال على انه لايدرى كنهه قال الدماميني في شرح التسهيل الذي ثبت استعماله في المدح أحد و احدى مضافين الى جمع من لفظهما كأحد واحدين أو الى وصف كاحد العلما ولم يسمع فى أسماء الاجناس انتهى قال ابن الاعرابى قولهم ذاك أحد الاحدين أبلغ المدح و يقال فلان را حد الاحدين و واحد الاحاد وقولهم هذا احدى الاتحاد قالوا التأنيث للمبالغة بمعنى | الداهية كذا في مجمع الأمثال وفي المحكم وقوله حتى استثار وابي احدى الاحد * ایشاه ز بر از اسلاح معندی فسره ابن الاعرابي بأنه واحد لا مثل له ( و ) الفرق بين احدى الاحد هد او احدى الاحد السابق بالكلام تقول ( أتى باحدى الاحد أى بالامر المفكر العظيم ) يقال ذلك عند قصد تعظيم الامر و ته ويله ويقال فلان احد الاحد أى واحد لا نظير له قاله ابن الاعرابي فلا | فرق في اللفظ ولا في الضبط و به تعلم انه لا تكر اولان الاطلاق مختلف فهو كالمشترك لانه هنا أريد به العقلاء وهو غير ما أريد به