صفحة:تاج العروس2.pdf/294

٢٩٤ (فصل المباء من باب الدال) بخند) تعالى (عليه وسلم) نزل دمشق ترجمته واسعة في تاريخ الذهبي ووفيات الصفدي (والطفيل) بن راشد العبسي ثم البجادي شاعر) منسوب الى جده يجاد ككتاب (و) محمد ( كزبير اسم جماعة منهم يجيد بن روانس بن كلاب جد عمرو بن مالك بن قيس بن بجيد الصحابي وحسان بن محمد الرعيني روى عن ابن عمر وأيوب بن محمد المغافرى روى عنه أبو شريح المغافرى ولقيط بن عباد بن محمد بن بكر بن عمرو بن سواءة له وفادة ( وأم بجي دخولة) وفى بعض النسخ حواء بنت يزيد بن السكن (صحابية) أنصارية حارثية - وهي أخت أسماء روى عنها ابنها عبد الرحمن وعنه المقبرى وأبو محمد نافع بن الاسود التميمي له ذکر و ابن بجد ان کعثمان تابعی ويجد) بكسر فيجيم مشددة مكسورة ( جملة وحمص و لزع ) موضع ( ومالهن خامس قال شيخنا وسيأتي له فى الزاى خامس ( وعمر ابن يجدان بالضم صحابي) لم أجد له ذكر فى المعاجيم (وأبجد) كأحمر وقبل محركة ساكنة الاخر وقيل أبا جاد كصيغة الكنية الى قرشت) محركة ساكنة الاسخر (وكان) بالضبط السابق ( رئيسهم) وقد روى أنهم كانوا (ملوك مدين) كما قيل وفى ربيع الابرار لازمخشرى أن أبا جاد كان ملك مكة وهو ز و حطى بوج من الطائف والباقين بمدين وقيل بل انها أسماء شياطين نقله ممحنون - عن حفص بن غياث وقيل أولاد سابور وقيل غير ذلك (و) هم أول ما ( وضعوا الكتابة العربية على عدد حروف أسمائهم وقد روى - عن عبد الله بن عمرو بن العاص وعروة بن الزبير أنهما قالا أول من وضع الكتاب العربي قوم من الاوائل نزلوا فى عدنان بن أدد واستعربو او أسماؤهم أبجد وهو ز و حطى وكمن سعفص وقرشت فوضعوا الكتاب العربي على أسمائهم وهكذا ذكره أبو عبد الله - حمزة بن الحسن الاصفهاني قال وقد روى انهم ( هلكوا يوم الظلة مع قوم شعيب عليه السلام (فقالت ابنة كلمن) محركة وقيل بالضم و يقال بسكون الميم مع التحريك ومنهم من ضبطه بالواو بعد الميم وفي ألف بالله لوى انها أخت كلمن ترتيه وفي التكملة تؤينه كان هدم ركنى ) وفى ألان با ابن أمى هدركنى * هلكه وسط المحله سيد القوم أتاه الشيف نار وسط ظله جعلت نارا عليهم * دارهم كالمضمحله) وقال رجل من أهل مدين يرتيهم الا يا شعيب قد نطقت مقالة * سبقت بها عمر اوحى بني عمرو ملوك بني حطى وهواز منهم * وسعفص أهل في المكارم والفخر هم صبحوا أهل الحجاز بغارة * كمثل شعاع الشمس أو مطلع الفجر وفي شرح شيخنا ويذكر ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه لقى أعرابيا فقال له هل تحسن أن نقرأ القرآن قال نعم قال فاقرأ أم القرآن قوله طفش الصواب فقال والله ما أحسن البنات فكيف الأم قال فضر به ثم أساء إلى الكتاب فكث فيه ثم هرب وأنشأ يقول فظش بدليل قوله بالثين بدل الغين قوله وفى الاساس الخ قد انتقل نظر الشارح رحمه أتيت مهاجرين فعلونى * ثلاثة أسطر متتابعات كتاب الله في رق صحيح * وآيات القران مفصلات خطوالي أبا جاد وقالوا * تعلم سعفصا وقريشات وما أنا والكتابة والتهجي وماحط البنين من البنات الله تعالى فان صاحب (ثم وجدوا بعدهم) أحرفاليست من أسمائهم وهى الثاء والخاء والذال والضاد والظاء والغين يجمعه اقولك (تحد) محركة ساكنة - الاساس انماز كر هذه الآخر ( ضظغ ) بالضبط المذكور وفى بعض الروايات ظغش بالشين ٣ بدل الغين ( فسموها الروادف) وقال قطرب هو أبو جاد وانما العبارة في مادة ب ج ر حذفت واوه وألفه لانه وضع لدلالة المتعلم فكره التطويل والتكرار واعادة المثل مرتين فكتبوا أبجد بغير واو ولا ألف لان الالف | وعبارته لقيت منه البجاري في أبجد والواو في هوز قد عرفت صورت ماركل ما مثل من الحروف استغنى عن اعادته كذا في التكملة وقد سرد نص هذه العبارة أبو أى الدواهي قال الحجاج البلوى في ألف با أيضا ثم الاختلاف في كونها أعجميات أو عربيات كثير فقيل انها كلها أعجميات كما جوزه المبرد وهو الظاهر تزيدها حذاء يعلم أنه ولذلك قال السيرافي لا شك أن أصلها أعجمية أو بعضها أعجمي و بعضها عربي كما هو ظاهر كلام سيبويه وغير ذلك مماذكره الرضى | هل الكاذب الاتي وغيره ووسع المكلام فيها الجلال في المزهر * قلت وبقى ان كان أبجد أعجميا كما هو رأى الاكثر فالصواب أن همزته أصلية وأن الأمور البجاريا الصواب ذكره في فصل الهمزة كما أشار إليه شيخنا و جزم جماعة بأن أبجد عربي واستدلوا بأنه قيل فيه أبو جاد بالمكنية وأن الأب - (المستدرك ) لا شك أنه عربى وجاد من الجود وهو قول مرجوح * ومما يستدرك عليه أصبحت الارض بجدة واحدة اذ اطبقها هذا الجراد الاسود و بجاد بالكسر اسم رجل وهو يجاد بن ريسان ۳ وفى الاساس لقيت منه البجادي أي الدواهي وبجاد اسم لثلاث قبائل في عبس وفي شيبان وفي همدان ذكرها الوزير أبو القاسم المغربي و يجدان كعثمان موضع بين الحرمين قد جاء ذكره في الحديث والبجادة ماء ة لبنى كعب بن عبد بن أبي بكر بن كلاب قلت ويجاد من ولد سعد بن أبي وقاص منهم أبوطالب عمر بن ابرا سعد بن ابراهيم بن محمد بن بجاد بن موسى بن سعد بن أبي وقاص وأبو البجاد شاعر سمى ببيت قاله فويل الركب از آبوا جياعا * ولا يدرون ما تحت البجاد (البخنداة) وتمامه بن بجادور بيعة بن عامر بن بجادة كرا في الصحابة وكذا عمرو بن بجاد (البخنداة كعلنداة) من النساء (المرأة التامة القصب الرياء كالخبنداة وفي حديث أبي هريرة ان العجاج أنشده