صفحة:تاج العروس2.pdf/297

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الباء من باب الدال ) (برد) ۲۹۷ (و) بدید ( كزبیر بعد جلزة) بكسر الجيم واللام المشدّدة وفي بعض النسخ بالحاء بدل الجيم وهو الصواب وهو ( ابن مكروه) اليشكري والد الحرث وعمر و الشاعرين * ومما يستدرك عليه كتف بذا عريضة متباعدة الاقطار وامرأة متجددة مهزولة بعضها (المستدرك) من بعض واستبد بأمره غلب عليه فلا يسمع الامنه وفي حديث أم سلمة أن مساكين سألوها فقالت يا جارية أبديه - متمرة غمرة أى فرقى فيهم وأعطيهم وأنشد ابن الاعرابي بلغ بنی عجب و بلغ مأربا * قولا يبدهم وقولا يجمع فسره فقال ببدهم يفرق القول فيهم قال ابن سيده ولا أعرف في الكلام أبددته فرقته وتباد القوم مروا اثنين اثنين بيد كل واحد منهما صاحبه وعن ابن الاعرابي البداد والعداد المناهدة و بدد الرجل اذا أخرج نهده ويقال أضعف فلان على فلان بدا الحمى أى - زاد علیه عدد الحصى ومنه قول الكميت من قال أضعفت اضعافا على هرم * في الجود بدا الحصى فيلت له أجل و يقال بد د فلان تبديد ا اذ انعس وهو قاعد لا يرقد وفلاة بدبد لا أحد فيه او تباد و انبارزوا ومن المجاز استب ( الامر بفلان غلب عليه | فلم يقدر أن يضبطه (البرد) بفتح فسكون ضد الحر وهو (م) معروف يقال (برد) التي كنصر و کرم) برد او (برودة) الاخير (برد) مصدر الباب الثاني ( و ) يقال ما برد) بفتح فسكون و بارد و برود) كصبور صيغة مبالغة (و) كذلك (براد) كغراب (و میرود) على صيغة اسم المفعول فانه من بوده اذا صبره باردا وقد برده بود او برده تبریدا (جعله (باردا) وفي المصباح وأما برد بردا من باب | قتل فيستعمل لازما و متعديا يقال برد الماء وبردته فهو بارد و مبرود و برودته بالتشقيل مبالغه انتهى وفى الاساس فلان يشرب المبرد | بالمبرت الماء البارد بالطبرزد قال الجوهرى ولا يقال أبردته الا فى لغة رديئة ( أو ) برده يبرده اذا خلطه بالثلج وغيره ( وأبرده جاء به | بارد او ابرد له سقاء باردا) يقال سقيته فأبردت له ابرادا اذا قيته باردا ( والبرد النوم ومنه قوله عز وجل (لا يذوقون فيها بردا) ولا شرابا يريد نوماوات النوم ليبرد صاحبه وان العطشان لينام فيبرد بالنوم وروى عن ابن عباس رضی الله عنه ما انه قال أى برد الشراب ولا التراب ( و ) أنشد الازهرى قول العربي وان شأت لم أطعم نقا خا و لا بردا * قال ثعلب البردهنا ( الريق) والنفاخ الماء العذب (و) البرد (باله ويل حب الغمام) وعبره الليث فقال مطر جامد (و) البرد (ع) وضبطه البكرى بكسر الراء وقال هو جبل في أرض غطفان على الجناب وسحاب برد) ككتف (وأبرد) ذوقز و برد و سحابة بردة على النسب ولم يقولوا برداء ( وقد برد القوم كعنى أصابهم البرد ( والأرض مبردة) وهذه عن الزجاج ( ومبرودة ) أصابها البرد ( والبرد بالضم ثوب مخطط ( و خص بعضهم - به الوشی قاله ابن سیده (ج) ابراد و ابرد و برود و برد کصرد عن ابن الاعرابى وبراد كبر مة وبرام أو كفرط و قراط فاله ابن سيده في شرح قول يزيد بن المفرغ طوال الدهر نشتمل البرادا (و) البرد ، نظرا الى انه اسم جنس جمعى (أكسية بالتحف بها الواحدة ٢ قوله نظرا هكذا في النسخ (بهاء) وقيل اذا جعل الصوف شقة وله هدب فهى برده قال شهر رأيت أعرابيا و علیه شبه منديل من سوف قد ا تزد به فقلت ولعله سقط قبله لفظ أفرد ما تسميه فقال بردة وقال الليث البرد معروف من برود العصب والوشي قال وأما البردة فك المربع أسود فيه صغر تلبسه الاعراب | والبرادة كيانه اناء يبرد الماء) بنى على أبرد (و) قال الليث البرادة (كوازة يبرد عليها الماء * قلت ومنه قولهم بانت كيزانهم | على البرادة وقال الازهرى لا أدرى هى من كام العرب أم كلام المولدين (و) في الحديث ان البطيخ يقطع (الابردة) وهى (بالكسر) أى للهمزة والراء (برد فى الجوف) ورطوبة غالبتان منهما يفتر عن الجماع و همزتها زائدة و يقال رجل به ابردة و هو تقطير | البول ولا ينبسط الى النساء (و) في حديث ابن مسعود كل داء أصله (البردة) بفتح فسكون ( ويحرك التخمة) وانما سميت التخمة بردة لان التخمة تبرد المعدة فلا تستمرى الطعام ولا تنفجه ( و ) يقال ( ابترد الماء) اذا (صبه عليه ) أي على رأسه (باردا) قال اذا وجدت أوار الحب في كبدى * أقبلت نحوسقاء القوم أبترد هذا بردت ببرد الماء ظاهره * من الحر على الاحشاء ينتقد ( أو ) ابترده اذا ( شر به لیبر د کنده) به قال الراجز فط الماحلا تماها لاترد * خلياها و الدجال تبترد * من حر أيام ومن ليل ومد * قوله فطالما الذي في ( و نبردفيه) أى الماء (استنفع) وابترد اغتسل بالماء البارد كتبرد (و) في الحديث من صلى البردين دخل الجنة وفي حديث ابن اللسان لطالما الزبير كان يسير بنا الأبردين (الأبردان) هما (الغداة والعنى) أو العصران ( كالبردين) بفتح فسكون (و) الأبردان أيضا ( الظل والفي) سميا بذلك لبرد هما قال الشماخ بن ضرار اذا الارطى توسد أبرديه * خدود جوازئ بالرمل عين (وأبرد) الرجل (دخل في آخر النهار) ويقال جتناك مبردين اذا جاؤ او قد باع الحر وقال محمد بن كعب الابراد أن تزيغ الشمس قال والركب في السفر يقولون اذا زاغت الشمس قد أبرد تم فرو وا قال ابن أحمر * في موكب زجل الهواجر مبرد * قال الازهرى | لا أعرف محمد بن كعب هذا غير أن الذى قاله صحيح من كلام العرب وذلك انهم ينزلون لا تغوير فى شدة الحر ويقيه اون فاذا زالت الشمس (۳۸ - تاج العروس ثاني)