٣٠٠ (فصل الباء من باب الدال ) (برد) الجوهرى (و الابيرد ( بن هر ثمة العذری) شاعر (آخر) و يقال فيه أربد بن هر ثمة و هكذا قاله البدر العيني في كشف القناع المدنى (و الباردة من أعلامهن) أى النساء نقله الصاغاني ( وابراهيم بن برداد اصل صال) محدث وكذا غر فر بن برداد الحضرمي و أما محمد ابن برداد الفرغاني فقد حدث عنه الحسن بن أحمد الكاتب هكذاذ كروه قال الحافظ والصواب خلف بن محمد بن برداد و كذا عند الامير وبرداد: بسمرقند) على ثلاثة فراسخ منها ينسب اليها أبو سلمة النضر بن رسول البردادى السمرقندى يروى عن أبى | عيسى الترمذي وغيره ( وبردات محركة لقب) أبى اسحق (ابراهيم بن أبى النصر (سالم) القرشى التيمي المدنى مولى عمر بن عبيد الله | روى عن أبيه في صحيح البخاري ( و ) البردان (عين بالمنحلة الشامية بأعلاها من أرض تهامة وقال زهر البردان جبل مشرف على وادى نخلة قرب مكة وفيها قال ابن ميادة ظلت بروض البردان تغتسل * تشرب منه انهالات وتعل (و) البردان أيضا (ماء السماوة) دون الجناب و بعد الجبى من جهة العراق (و) قال الاصم مى البردان (ماء بنجد العقيل بن عامر بينهم و بين هلال بن عامر وقال ابن زياد البردان في أقصى بلاد عقيل وأول بلاد مهرة وأنشد * ظلت بروض البردان تغتسل * (و) البردان أيضا ( ماء بالجاز لبني نصر بن معاوية لبنى جشم فيه شئ قليل لبطن منهم يقال لهم بنو عصيمة يزعمون انهم من اليمن وأنهم ناقلة في بنى جشم (و) البردانة ببغداد) على سبعة فراسخ منها قرب صريفين وهي من نواحی دجيل وهو تعريب بردادان أى محل النسبي وبرده بالفارسية هو الرقيق المجلوب في أول اخراجه من بلاد الكفر كذا فى كتاب الموازنة لحمزة (منها أبو على الحافظ أحمد بن أبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن بن الحسين بن على (البردانى) الجنيد لى كان فاض الا وهو (شيخ) الامام الحافظ - أبي طاهر (السلفى) تزيل ثغر الاسكندرية توفى سنة ٤٩٨ وتوفى والده أبو الحسن في ذى القعدة سنة ٤٦٩ (و) البردان . بالكوفة) وكانت منزل وبرة بن الاصفر بن رومانس بن معقل بن محاسن بن عمرو بن عبدود بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة ابن ثورين كاب بن وبرة أخى النعمان بن المنذر لامه فمات ودفن بهذا الموضع فلذلك يقول مكحول بن حارثة يرثيه لقد تركوا على البردان قبرا * وهموا للتفرق بانطلاق وقال ابن الكلبي مات في طريقه إلى الشام فيجوز أن يكون البردان الذى بالسماوة ( و ) البردان ( نهر بطرسوس ) ولا يعرف فى الشام موضع أو نهرية الله البردان غيره فه والذي عناء الزمخشرى بقوله حين قيل ان الجمد المدقوق يضره الا ان في قلبي جوى لا يبله * فويق ولا العاصى ولا البردان قال أبو الحسن العمراني وهذه أسماء أنهار بالشام (و) البردان أيضا ( نهر آخر بمرعش) يسقى بساتينها وضياعها مخرجه من أصل جبل مرعش ويدعى هذا الجبل الاقرع ذكر هما أحمد بن الطيب السرخسى (و) البردان (بتر بقبالة ) بالبادية (و) البردان أيضا (ع) به لاد نهد باليمن) ولم يذكره ياقوت (و البردان أيضا ( ع باليمامة) يقال له شيخ البردان فيه نخل عن أبي حفصة ( و ) البردان - أيضا ( ماء ملح بالحمى ) قال الاصمعي من جبال الحمى الذهلول وماؤه ثم البردان وهو ما لم كثير النخل والابرد النمرج أبارد وهى بهاء) وهي الخيثمة أيضا نقله الصاغاني (وبرد الخيار لقب ) وهو مضاف الى الخيار نقله الصاغاني ( و ) من المجاز (وقع بينهم قد برود يمنة بضم فسكون اذا تخاصما و ( بلغا أمر اعظيما في المخاصمة حتى تشا قائيا بهما ( لان اليمن) بضم ففتح ( وهى برود باليمن ) غالية الثمن فهى ( لا نقد) أى لا تشق (الالعظيمة) وفي التكملة الالامر عظيم وهو مثل في شدة الخصومة وبردانية : بنواحى بلد اسکاف منه هكذا فى نسختنا و الصواب منها (القدوة أحمد بن مهلهل البرداني الحنبلي روى عن أبي غالب الباقلاني وغيره ( وأيوب بن عبد الرحيم من البردى كجهنى بعلى ) أى منسوب الى بعلبك ( متأخر ) حدث عن أبي سلمان ابن الحافظ عبد الغني (روينا عن أصحابه منهم الحافظ الذهبي ( وأوس بن عبد الله بن البريدي نسبة إلى جده بريدة بن الحصيب الصحابي ) وفي بعض النسخ أوس بن عبيد الله ) و سرخاب ) وفى بعض النسخ سرحان (البريدى روى) قال الذهبي وهو مجهول لا أعرفه وقال الحافظ ابن حجر بل هو معروف ترجمة الخطيب وضبطه بفتح الباء وكذا هو فى الاكمال وبالضم ذكره ابن نقطة فوهم فقد ضبطه الخطيب وابن الجزري وغيرهم بالفتح وهو فقيه شافعي مشهور ( و بردة وبريدة وبراد الاخير ككان (أسماء) منهم أبو بردة بين نيار الصحابي خال البراء بن عازب واسمه هاني أو الحوث وأبو بردة الاصغر واسمه بريد بن عبد الله ( وأبوالا برد زیاد تابعى) وهو مولى بني خطمة روى عن أسيد ابن ظهير وعنه عبد الحميد بن جعفرذ كره ابن المهندس فى الكنى ( وبرد شير ) فتح فيكسر الشين أعظم (د) بكرمان) مما يلي المفازة قوله باركان المعروف فى قال حمزة الاصفهاني هو (معرب أردشير) بن باركان ۳ (بانيه) وأهل كرمان مونها كواشير وفيه اقلعة حصينة وكان أول من اتخذكاها أبو على بن الياس كان ملكا بكومات في أيام عضد الدولة بن بويه و بينها و بين السيرجان مرحلتان و بينها و بین زرند مرحلتان وشربهم من الابار وحولها بساتين تسقى بالقنى وفيها النحل كثير وقد نسب اليها جماعة من المحدثين منهم أبو غانم جد بن رضوان بن عبيد الله بن الحسين الشافعي الكرماني البرد شيرى سمع أبا الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الواحدى المفر التواريخ بابك وغيره ومات ببرد شبر في صفر سنة ٥٣١ وقال أبو يعلى محمد بن محمد البغدادي
صفحة:تاج العروس2.pdf/300
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.