فصل الباء من باب الدال ) (بلد) ٣٠٥ (بغداد) أهمله الجوهري و بغداد (و بغداد مهملتين ومجمتين وتقديم كل منهما ) فهذه أربع لغات في المصباح الدال الاولى (بغداد) مهملة وهو الاكثر وأما الثانية ففيها ثلاث لغات حكاها ابن الانباري وغيره دال مهملة وهو الاكثر و الثانية وهى الاقل ذال معجمة ٢ قوله في المصباح الخ (و) بعضهم يختار (بغدان) بالنون لان بناء فعلال بالفتح با به المضاعف كالصلصال والخلخال ولم يحى من غير المضاعف الاناقة عبارة المصباح والدال بها خز عال وهو الظلع وقسطال ممدود من قسطل (و) قال أبو حاتم سألت الاصمعي كيف يقال بغداد أو بغداذ أو ( بغدين و قد تقلب الاولى مهملة وأما الثانية البا سيما فيقال (مغدان) فقال قل (مدينة السلام) فهذه سبع لغات الفصيح منها بغداد بد الين و بغدان بالنون كما اقتصر عليه ففيها ثلاث لغات حكاها ثعلب وأورد ابن سيده هذه اللغات كما أورد المصنف وزاد القزاز بغدام بالميم في آخره وقال ابن صاف في شرحه على الفصيح مغدام ابن الانباری و غیره دال بالميم في أوله وزاد صاحب الواعي عن أبي محمد الرشاطى بغذان بذال معجمة وحكى أبوزكريا يحيى بن زياد الفراء بهداد بالها، والدال مهملة وهو الاكثر و الثانية قال أبو العباس كلها لهذه البلدة المشهورة بمدينة السلام قال وهو اسم أعجمى عزبته العرب وقال صاحب هو اسم صنم فون والثالثة وهي الاقل فتأويلها بستان صنم وقال الرشاطى قال عبد الله بن المبارك لا يقال بعد اذ بالذال الثانية معجمة فان بغ صنم ود ادعطية وعن أبي بكر ذال معجمة وبذلك تعلم مافى ابن الانبارى عن بعض الاعاجم يزعم أن تفسيره بستان رجل قبغ بستان و داد رجل وبعضهم يقول بع اسم صنم لبعض الفرس كان عبارة الشارح يعبده و داد رجل قال الرشاطى وكان الاصمعي ينهى عن ذلك ويقول مدينة السلام قال شيخنا و يقال لها دار السلام أيضا وأنشد | الخفاجي وفي بغداد سادات کرام * ولكن بالسلام بلا طعام فازادوا الصديق على سلام * لذلك سميت دار السلام ( وتبغدد) الرجل ( انتسب اليها أو تشبه بأهلها على قياس تعدد وتمضر وتقيس وتنزر وتعرب * ومما يستدرك عليه تبغدد عليه (المستدرك) اذا تكبر وافتخر مولدة (بافد بسكون الفاء) أهمله الجوهرى والجماعة وهو ( د بكرمان) من طريق شيراز (التقى فيها ساكنان) (بافد) وقد يرد ذلك كثيرا في الفارسية وهو (معرب بافت) بالتاء المثناة الفوقية وهو من البلاد الحارة روى ابن عبد الغافر الفارسي | عن جماعة من أهلها (باغند) بفتح الغين وسكون النون أهمله الجوهرى والجماعة وهو هكذا بتأخير باغند عن بافد فى النيخ وفي (باغند بعضها بتقديم باغند على بافد وهو الصواب ) . ة م) أى معروفة قال تاج الاسلام أظنها من قرى واسط نسب اليها الحافظ أبو بكر محمد ابن سليمان الأزدى الباغندى ومما يستدرك عليه باقردى بكسر القاف وفتح الدال ممال الانف قرية في شرقى دجلة وقد تقدم في (المستدرك ) بازیدی و بکرد بفتح فك سر فسكون و آخره دال قرية عمر و على ثلاثة فراسخ منها وبكر أباد محملة بجرجات (البلد) محركة مأخوذ من قوله ( بلد) تعالى لا أقسم بهذا البلد (و البلدة) بفتح فسكون مأخوذ من قوله تعالى رب هذه البلدة الذي حرمها كلاهما علم على مكة شرفها الله - تعالى نفيخمالها كالنجم الثريا العود للمندل وقال التوربشتي في شرح المصابيح بأنهاهي البلدة الجامعة للخير المستحقة ان تسمى بهذا الإسم دون غيرها لتفوقها على سائر مسميات أجناسها تفوق الكعبة في تسميتها بالبيت على سائر مسمياته حتى كأنها هى المحل المستحق للاقامة دون غيرها من قولهم بلد بالمكان اذا أقام به (و) البلد والبلادة (كل) موضع أو ( قطعة من الأرض مستحيزة) من استحاز بالحاء المهملة والزاى (عامرة أو غامرة) خالية أو مسكونة (و) البلد و البلدة (التراب) والذي نقله الخفاجي عن غير واحد فى العناية أثناء الاعراف ان البلد الارض مطلقا واستعماله بمعنى القرية عرف طارئ انتهى وفى النهاية وفي الحديث أعوذ بك من ساكنى البلد قال البلد من الارض ما كان مأوى الحيوان وان لم يكن فيسه بناء، وأراد بسا كنيسه الجن والجمع بلاد وبلدان والبلد القبر) نفسه قال عدي بن زيد من أناس كنت أرجو نفعهم * أصبحوا قد خدوا تحت البلد (و) يقال البلاد (المقبرة) والجمع كالجمع (و) البلد ( الدار) يمانية قال سيبويه هذه الدار نعمت البلد فأنت حيث كان الدار كما قال الشاعر أنشده سيبويه هل تعرف الدار يعفيها المور * الدجن يوما و السحاب المهمور * لكل ريح فيه ذيل مسفور (و) البلد (الأثر) من الدار (و) في المثل أذل من بيضة البلد و أعز من بيضة البلد البلد ( أدمى النعام) بضم الهمزة وسكون - الدال وكسر الحاء المهملتين معناه أذل من بيضة النعام التي تتركها في الفلاة فلا ترجع اليها قال الراعي تأبى قضاعة أن تعرف لكم نسبا * وابنا نزار فأنتم بيضه البلد قوله تعرف بسكون الفاء وجوز أبو عبيد في قولهم كان فلان بيضة البلد أن يراد به المدح وزعم البكرى انه قد يضرب هذا مثلا للمنفرد عن أهله وأسرته للضرورة (و) البلداسم (مدينة بالجزيرة) على سبعة فراسخ من الموصل وقد تشدّد لامه وهو أول ديارربيعة بشاطئ دجلة (و) مدينة - بفارس و) البلدة ببغداد) نقله الصاغاني (و) البلد (جبل يحمى ضرية) بينه و بين منشد مسيرة شهر وقد تسكن لامه | (و) البلد (الاثر) في الجسدو ( ج أبلاد) قال القطامي وقال ابن الرفاع لیست تجرح فرار اظهورهم * وفي النحور كلوم ذات أبلاد عرف الديار توهما فاعتادها * من بعد ما شمل البلى أبلادها (۳۹ - تاج العروس ثاني)
صفحة:تاج العروس2.pdf/305
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.