۳۰۹ (325) فصل الثاء من باب الدال ) ماذار زئنا منك أم معبد * ٣ من سعة الخلق و خلق متلد الكزبرة والتصدة الكروياء قال الازهرى وهذا هو الصحيح وأما التقرد فلا أعرفه في كلام العرب التالد كصاحب والتلد بالفتح (تلید) والضم والتحريك والتلاد) بالكسر (والتليد) كأمير (والأنلاد) كالاسنام (والمتلد) ككرم الاخيرة عن ابن جني فهذه ثمان | اغات ذکرها ابن سيده في المحكم (ما ولد عندك من مالك أو نتج) ولذلك حكم يعقوب ان تاءه بدل من الواو وهذا لا يقوى لأنه لو كان | ذلك ترد في بعض تصاريفه الى الأصل وقال بعض النحو بين هذا كله من الواو فاذا كان ذلك فهو معتل وقبل انسلاد كل مال قديم | من حيوان وغيره يورث عن الآباء وهو نقيض الطارف ( تلد المال يتلدو يتلد لودا) كقعود ( وأناده هو ) وأناد الرجل اذا اتخذ مالا ( و) مال متلا قديم و (خلق) بضمتين (متلك كمعظم) هكذا فى النسخ وقد سقط من بعض النسخ (قديم) والصواب انه كمكرم لما أنشد ابن الاعرابي قوله من سعة الخلق الذي في اللسان من سعة الحلم والتليد و التلد محركة من ولد بالحجم فحمل صغيرا فنبت) هكذا في النسخ بالنون وفي بعضها بالمثلثة ثم بالموحدة (بلاد الاسلام) وه والظاهر وروى عن الاصمعي انه قال التليد ما ولد عند غيرك ثم اشتريته صغيراً فثبت عندك والسلاد ما ولدت أنت قال أبو منصور سمعت | رجلا من أهل مكة يقول الادى بمكة أى ميلادى وقال اللهي اني رجل تليد في قوم تلداء وامرأة تليد فى نسوة تلائد وتلد (وتلد) الرجل في بني فلات ( كنصر وفرح) وهذه عن الفراء يتلدو يتلد (أقام فيهم وتلد بالمكان تلود ا أقام به وجارية تليدة اذا ورثها الرجل | فاذا ولدت عنده فهي وليدة وروى عن شريح ان رجلا اشترى جارية وشرط انها مولدة فوجدها تليدة فردها شريح قال القتيبي | التليدة هي التي ولدت ببلاد العجم وحملت فنشأت ببلاد العرب والمولادة بمنزلة التلاد وهو الذى ولد عندك وقيل المولدة التي ولدت في بلاد الإسلام وعن ابن شميل التليد الذي ولد عند له وه والمولد و الانثى المولدة والمولد والمولدة والتليد واحد عندنا رواه المصاحفى عنه وروى شمر عنه انه قال تلاد المال ما توالد عندك فتلد من رقيق أو سائمة وتلد فلان عندنا أى ولدنا أمه وأباه وفى حديث عائشة أنها أعتقت عن أخيها عبد الرحمن لادا من تلادها فانه مات في منامه وفى نسخة تلاد ا من أنلاده والاتلاد بالفتح بطون من عبد القيس يقال لهم أتلاد عمان لانهم سكنوها قديما كذا في الصحاح وفي حديث ابن مسعود آل حم من تلادى أى أول ما أخذته وتعلمته بمكة ( والتلد بالضم فرخ العقاب وتلد الرجل (تتليد اجمع ومنع) عن ابن الاعرابي واللحياني (و) تليد (كاميروز بيراسمان) وتلد بفتح فسكون أبو المواهب يحيى بن أبي نصر بن تلد الأزدي عن ابن نصر وعنه أبو محمد بن الخشاب | النجوى * ومما يستدرك عليه أحمد كا حمد ويضم الميم موضع لغة في أعمد بالمثلثة كما سيأتى وانميدى بالكسر قرية بمصر (النود (المستدرك) (النود) بالضم شجر وذو النود ع سمى بهذا الشجر) وبه فسر قول أبي صخر الهذلي عرفت من هند أطلا لا بذى التود * قفرا وجاراتها البيض الرخاويد قال الأزهرى وأما التوادى فواحدتها نودية وهى الخشبات التي تشد على أخلاف الناقة اذا صرت الا يرضعها الفصيل قال ولم أسمع لها بفعل وليست التاء بأصلية في هذا ولا في التؤدة بمعنى التأنى فى الامر * قلت والتاور بضم الواو موضع في المغرب أو جبل فلينظر ومما يستدرك عليه تم رد ففى التهذيب في الرباعى عن ابن الاعرابي يقال لبرج الحمام التمراد و جمعه التماريد وقبل التماريد (المستدرك) محاضن الحمام في برج الحمام وهى بيوت صغار يبي بعضها فوق بعض والتوباد أبرق أسيد (التيد) أهمله الجوهري وقال (التيد) ابن الاعرابي هو ( الرفق يقال تبدل يا هذا أى انشد قال (و) ربمازيد فيها الكاف فيقال رويد لا زيدا) و (تيدك زيدا أى أمهله وزاد أهل الغريب نورك كروبدك اما مصدر والكاف مجرورة أو اسم فعل والكاف للخطاب) وقال ابن كيسان بله و روید و تید يخفضن و ينص بن رويد زيد او زيا یدا و زید و نید زید اوزید وقال (ابن مالك) وغيره (لا يكون الا اسم فعل ) وهو الراجح ( ويقال - نيد زيد) بالخفض على الاضافة لانها في تقدير المصدر كقوله عز وجل فضرب الرقاب ( وتيدد) جعفر (ع) ذكره ابن الكلبي في کتاب افتراق العرب به نخل و ماء سكنه جدام تم جهينة وبخط ابن الاعرابى تيدروفيدر وهما تصحيف كذا في معجم البكرى فصل الثاء المثلثة مع الدال المهملة (الناد محركة الثرى والندى) نفسه (و) عن ابن الاعرابي الناد القدر وفي الصحاح (تيد) التأد الندى و (القر ) قال ذو الرمة فبات يشتره تأدو يسهره * تذوب الربح والوسواس والهضب قال وقد يحرك ( ومكان تند) ككتف (ند) وليلة بشدة وذات تأد ( ورجل تند مفرور نشد النبت ( كفرح نادافهونند (ندی) قال الأصمعي قبل لبعض العرب أصب لنا م وضعا أى اطلب فقال را ندهم وجدت مکاناندا مندا وقال زيد بن كنوة بنوا رائدا فجاء وقال عشب تأد ماد كانه أسوق نساء بنى سعد ٣ ( و ) من المجاز ( خذ تندة ري ممتلئة عبر عن النعمة بالرطوبة كما فى الاساس وزاد في اللسان بعد (و) عن الفراء (التأداء) والدأناء الامة والحمقاء) كلاهما بالتحريك لمكان حرف الحلق وماله تشدت أمه كما يقال حقت قال أبو ذلك وقال رائد آخر سيل عبيد ولم أسمع أحد ا يقول هذا بالفتح غير الفراء والمعروف تأدامود أثاء قال الكميت وما كاني تأداء لما * شفينا بالأسنة كلوتر و بقل و بقيل فوجدوا الأخير أعقلهما
صفحة:تاج العروس2.pdf/309
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.