صفحة:تاج العروس2.pdf/340

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٤٠ فصل الحاء من باب الدال) (حد) ( بلد ببرقة من ناحية الأسكندرية) نقله الصاغاني (و) المحمدية ( د بنواحى الزاب) من أرض المغرب نقله الصاغاني (و) المحمدية | ( بلد بكرمان) نقله الصاغانى (و) المحمدية ( ة قرب تونس و المحمدية (محلة بالوى) وهى التى كتب ابن فارس صاحب المجمل عدة - كتب بها ( و) المحمدية (اسم مدينة المسيلة بالمغرب أيضا اختطها أبو القاسم محمد بن المهدى الملقب بالقائم (و) المحمدية | ة باليمامة و) يقال ( هو : محمد على) أى ( يمتن) ويقال فلان يتحمد الناس بجوده أى بريهم أنه محمود و من أمثالهم من أنفق ماله | على نفسه فلا يتحمد به الى الناس والمعنى انه لا يحمد على احسانه الى نفسه انما محمد على احسانه الى الناس ( و ) رجل حدة ( كهمزة ) مكثر الحمد للاشياء) ورجل جاد مثله (و) في النوادر حمد على فلان جدا (كفرح) اذا (غضب) که مد له ههد او ارم ارما ( و ) من ( المجاز قولهم العود أحمد أى أكثر جدا) قال الشاعر فلم تجر الاجنت في الخير سابقا * ولاعدت الا أنت في العود أحمد كذا في الصحاح وكتب الامثال (لأنك لا تعود الى الشي غالبا الا بعد خبرته أو معناه انه اذا ابتدأ المعروف جلب الحمد لنفسه فاذا عاد - كان أحد أى أكسب للحمدله أو هو أفعل من المفعول أى الابتداء محمود والعود أحق بأن يحمدوه) وفي كتب الامثال بأن محمد منه وأول من (قاله ) أى هذا المثل ( خداش بن حابس) التميمي ( في فتاة من بنى ذهل ثم من بني دوس يقال لها الرباب لما هام بها زمانا و (خطبها فرده أبواها فأضرب) أى أعرض عنها زما نا ثم أقبل) ذات ليلة راكبا ( حتى انتهى إلى حالتهم ) أى منزلهم (متغنيا بأبيات منها ) هذا البيت وبعده (ألا ليت شعرى يار باب متى أرى * لنا منك نجحا أو شفاء فأشتفى) فقد طالما غنی ورددتني * وأنت صفي دون من كنت أصطفى لا الله من سمو الى المال نفسه * اذا كان ذا فضل به ليس يكتفى فينكم ذا مال ذميما ملوما * ويترك حرا مثله ليس يصطفى (قسمت) الرباب وعرفته ( وحفظت) الشعر (و) أرسلت الى الركب الذين فيهم خداش و بعثت اليه أن قد عرفت حاجتك فاعد) على أبى ( خاطبا) و رجعت إلى أمها ( ثم قالت لأمها ) يا أمه ( هل أنكع الا من أهوى والتحف الامن أرضى قالت بلى ) فما ذلك (قالت | فأنكمينى خداشا قالت) وما يدعوك الى ذلك (مع قلة ماله قالت اذا جمع المال السيئ الفعال فقبح اللمال) فأخبرت الأم أباها بذلك فقال ألم نكن صرفناء عنا فابد الله ( فأصبح خداش) وفى مجمع الامثال فلما أصبحوا غدا عليهم خداش ( وسلم عليهم وقال العود أحمد - والمرأة ترشد والورد محمد) فأرسلها مثلا قاله الميداني والزمخشري وغيرهما ( و محمود اسم الفيل المذكور في القرآن العزيز) في قصة أبرهة الحبشي لما أتى لهدم الكعبة ذكره أرباب السير مست و فى في محله (و) أبو بكر ( أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب بن حمدويه - بضم الحاء وشد الميم وفتحها) وضم الدال وفتح الياء (محدث) آخر من حدث عن ابن شمعون هكذا ضبطه أبو على البرداني الحافظ ( أو هو حمدوه بلایا) كذا ضبطه بعض المحدثين البغدادى المقرئ الرزاز من أهل النصرية ولد في صفر سنة ۳۸۱ روى عنه ابن السمرقندى والانماطى وتوفى فى ذى الحجة سنة ٤٦٩ وحمدونة كزيتونة بنت الرشيد) العباسي وكذا حمدونة بنت غضيض | كأمير أم ولد الرشيد ينسب اليها محمد بن يوسف بن الصباح الغضيضي (و) حمدون ( بن أبي ليلة (محدث) روى عن أبيه وعنه أبو جعفر الحبيبي (وحدية محركة كعربية جد والد ابراهيم بن محمد بن أحمد بن حمدية ( راوى المسند الامام أحمد بن حنبل رضى الله عنه | وكذا أخوه عبد الله كال هما روياء ( عن أبى الحصين) هبة الله بن محمد بن عبد الواحد أبي القاسم الشيباني وما تا معا في صفر سنة ٥٩٣ (المستدرك ) ومما يستدرك عليه أحده استبان انه مستحق للحمد و محمد فلان تكلف الحمد تقول وجدته محمد ا متشكر او استحمد الله الى | قال في اللسان والعرب خلقه بإحسانه اليهم وانعامه عليهم ، ولواء الحمد انفراده وشهرته بالحمد في يوم القيامة والمقام المحمود هو مقام الشفاعة وحكى ابن تضع اللواء في موضع الشهرة الاعرابي جمع الحد على أحمد كا فلس وأنشد

و أبيض محمود الثناء خصصته * بأفضل أقوالى وأفضل أحدى نقله السمين وفي حديث ابن عباس أحمد اليكم غسل الاحليل أى ارضاء لكم وأتقدم فيه اليكم ومن المجاز أحمدت صبعه والرعاء قوله فاحدت الذي في يتحامدون المكلا وجاورته ٣ فاحدت جواره وأفعاله حميدة وهذا طعام ليست عنده محمدة أى لا يحمده آكله وهو بكسر الميم الثانية | الاساس فأحمدت كما في المفصل وزياد بن الربيع اليحمدي بضم الياء وكسر الميم مشهور وسعيد بن حبان الأردى المحمدى عن ابن عباس وعتبة | ابن عبد الله الحمدى عن مالك ومالك بن الجليل الحمدى عن ابن أبي على مشهور و محمدی بن بادي محركة بطن من غافق بعد مر منهم - مالك بن عبادة أبو موسى الغافق الحمدى له صحبة وفى الاسماء أبو البركات سعد الله بن محمد بن حمدي البغدادي سمع ابن طلحة النقالى | ع قوله ومن أمثالهم الخ توفى سنة ٥٥٧ وابنه اسمعيل حدث عن ابن ناصرمات سنة ٦١٤ قاله الحافظ وعبد الله بن الزبير الحميدى شيخ البخاري - كان المناسب ذكره قبل وأبو عبد الله الحميدى صاحب الجمع بين الصحيحين وبالفتح أبو بكر عتيق بن على الصنهاجي الحجيدى ولى قضاء عدن ومات بها | أسماء الرجال أو بعدها وآل حمدان من ربيعة الفرس والحميدات من بني أسد بن غرى ينسبون الى حميد بن زهير بن الحرث بن راشد كما في التوشيح ومن أمثالهم حد قطاة يستمى الأرانب قال الميداني زعموا ان الحمد فرخ القطاة والاستماء طلب الصيد أى فرخ قطاة يطلب صيد الارانب | يضرب