صفحة:تاج العروس2.pdf/343

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب الدال ) (خضد) ٣٤٣ نهمر من أهل بابل حين أمر الناس بالسجود اليه فأبى دانيال وأصحابه فألقاهم في النار فكانت عليم م بردا وسلاما ( و ) الحمد (الجدول و) الخد (صفيحة الهودج وفى الاساس ومن المجاز أصلح خدود الهوادج وهى صفائح الخشب في جوانب الدفتين وقال الاصمعي الحدود في الغبط والهوادج جوانب الدفتين عن يمين وشمال وهى صفائح خشبها الواحد خدج أخدة) على غير قياس (و) الكثير (خداد) بال کمر (وخدان) بالكسر أيضا ( و) الخد (التأثير فى الشي) يقال خد الدمع في خده اذا أثر وخد الفرس الارض بحوافره أثر فيها ( والاخاديد آثار السياط ) ويقال أخاديد السياط في الظهر ما شفت منه وأخاديد الارشية في البئر تأثير جرها فيه (و) من المجاز ( خدد لحمه وتحدد هزل ونقص) وقيل التحديد من تحديد اللهم اذ اضمرت الدواب قال جرير يصف خيلا هزلت أخرى قلائدها وخدد لها * أن لا يذقن مع الشكاثم عودا والمتحدد المهزول رجل متحد د وامرأة متخددة مهزول قليل اللحم وامرأة متعددة اذا نقص جسمها وهي سمينة وخدده السير) اذا أضمره وأضناه وخلده سوء الحال كما فى الاساس وهو مجاز (لازم متعد و خدا ، ع ) عن ابن دريد والخدود بالضم مخلاف بالطائف) عن الصاغاني وقال البكرى وأظنه الخدد وقيل خداد (وخذا العذراء) لقب (الكوفة) لحسنها و بهجتها و في التكملة لنزاهتها وطيبها (و) خدد ( كز فرع اپنی سلیم) يشرف عليه حصن يذكر مع جلد ان بالطائف (و) خدد أيضا (عين) ماء ( هجر) ذكره البكرى وغيره ( و) الخداد ( كتاب ميسم في الخد ) يقال بعير مخدود موسوم في خده و به خداد ( و) الخداد (ع) جاء في الشعر ذو نخل أريد به فيما يظن الخدد الذي تقدم (و) الخد خد (کهدهد و علبط) و یقال خد خود که مرسور (دويبة) عن الصاغاني (و) من المجاز (خانه) اذا ( حنق عليه فعارضه في عمله ) عن الصاغانى وتخاذا تعارضا (وتحدد) اللهم اضطرب من الهزال و (نشج) حدد وقد تقدم وهو مجاز * ومما يستدرك عليه المخدة بالكسر وهى المصدعة لان الخد يوضع عليها والجمع مخاد كدواب كما في (المستدرك ) المصباح واللسان وفى الاساس وطرحوا الثمارق والمخاد وخدددخل عليه فأظهر له الموده وخذ السيل فى الأرض اذا شقها يجريه والمخدة بالك مر حديدة تخدبها الارض أى تشق وضربة اخدود أى خدت في الجلد و هو مجاز ويقال تحدد القوم اذا صار وافرقا وخدد الطريق شركد قاله أبو زيد والمخدات الذابات واذا شق الجمل بنا به شيأ قيل خده وعن ابن الاعرابي أخده فده اذ اقطعه ومن المجاز عارضه خد من القف جانب منسه وسهل بن حسان بن أبي خدويه محدث * خداند * قرية بسمرقند منها أحمد بن محمد المطوعى - الخريدو) الخريدة (بهاء والخوود) كصبور فهى ثلاث لغات من النسا (البكر) التي لم تمس) قط (أو الحفرة الحبيبة (الطويلة (خرد) السكوت الخافضة الصوت المتسترة) قد جاوزت الاعصار ولم تعنس ( ج خواند و خرد) به متین (و خرد) بضم فتشديد الاخيرة نادرة | لان فعيلة لا تجمع على فعل ( وقد خردت كفرح) خردا( وتخردت) قال أوس يذكر بنت فضالة التي وكلها أبوها با كرامه حين وقع من راحلته فانكسر فلم تلهها تلك التكاليف انها * كما شأت من اكرومة وتخرد وصوت خرید ابن عليه أثر الحياء) أنشد ابن الاعرابي من البيض أما الدل منها فتكامل * مايع وأما صوتها فخريد (و خرد) بفتح فسكون (لقب سعد بن زيد مناة) نقله الصاغاني ( و) الحمود ( بالتحريك طول السكوت كالاخراد) والمحرد الساكت من ذل لاحيا، وأخرد أطال السكوت ونص أبي عمرو الخارد الساكت من حياء لا من ذل والمخود الساكت من ذل لا من حيا ، وفى سياق - المصنف قصور لا يخفى ( و) من المجاز الخريدة اللؤلؤة لم تنقب نقله الليث عن اعرابي من كتاب وكل عذراء خريدة وقد أخردت اخرادا ( وأخر د استحيا) والذي قاله ابن الاعرابی خرد اذ اذل و خرد اذا استحيا (و) أخرد ( الى اللهومال و) أخرد ( سكت من ذل لاحياء) (المستدرك ) والذي في الاساس وأخر دسكت حياء، وأقردسكت ذلا * ومما يستدرك عليه خرد بالفتح جد مالك بن صخور الجاهلى ذكره ابن ماكولا (الخريد ) والخرد ككتف لقب جماعة وخر بنده ملك العراق فارسية أى عبد الحمار الخريد (كعلط أهمله الجوهرى وصاحب اللسان | وقال الصاغاني هو ( اللبن الرائب الحامض الخائر) كهدبد (المخر مد بكسر الميم) الثانية وضم الميم الأولى أهمله الجوهوى والصاغاني (المخرمد) وقال كراع هو (المقيم) في منزله (و) أيضا ( المطوق الساكت) عن حيا، أوذل أو فكر خويز منداد) أهمله الجوهرى والجماعة خويز منداد) وقال أنغمة الانساب هو ( بضم الخاء) وفتح الواو وسكون التحتية ( وكسر الزاي وفتح الميم) وقد تكسر وقد تبدل باء موحدة كلاهما عن الحافظ أبي عمر بن عبد البروا المشهور ما ذكره المصنف كما قاله البدر الزركشى وسكون النون فدا الين مهملتين بينم - ما ألف وقيل مجمتين وقيل الأولى مهملة وقبل بالعكس كذا في شرح الشفاء للشهاب وفي حواشي شيخ الاسلام زكريا على جمع الجوامع انه باسكان الزاى وفتح الميم وكسرها القب ( والد الامام أبي بكر وقيل أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله (المالكي الاصولي) تلميذ الأبهرى توفى في حدود الأربعمائة وهو من أهل البصرة كما في التمهيد لا بن عبدالبر * ومما يستدرك عليه الاخشيد بالكسر ملك الملوك (المستدرك ) بلغة أهل فرغانة ذكره السيوطى في تاريخ الخلفاء وكافور الاخشيدى الى الاخشيد بن طغج (( خضد العود رطبا أو بابا) وكذلك الغصن ( يخضده) خضدا( كسره ولم يبين ) فهو مخضود وخضيد (فاتحضد وتحضد) وخضرت العود فاتحضد أى ثنيته فانني من (خضد) غير كسر وعن أبي زيد الخضد العود الخضار او انعط انعطاطا اذ انتثنى من غير كسر يبين (و) خضده (قطعه) وكل رطب قضيته فقد