صفحة:تاج العروس2.pdf/344

م قوله جفر ته خرصا الذي في ٣٤٤ فصل الخا. من باب الدال ) (خلد) خضدته وكذلك التخضيد و أصل الحضد كسر الشئ اللين من غير ابانة له وقد يكون بمعنى القطع ( و ) من المجاز خضد (البعير عنق) بعير (آخر) قائله كذا قاله الليث ومثله فى الاساس واللسان وخضـد البعير عنق صاحبه يخضدها كسرها و (ثناه) هكذا فى النخ والصواب ثناها ( و ) خضد ( الشجر قطع شوكه ) قال الله عز وجل في سدر مخضود هو الذي خضد شوكه فلاشولا فيه قال الزجاج والفراء قد نزع شوكه ( و ) من المجاز خضد (زيد أكل أكا شديدا) وهو يخضد خضدا اشتدا كاه (أو) خضداذا أكل شيأ رطباً كالفناء - والجزر ) وما أشبههما وقيل لأعرابي وكان معجبا بالفناء ما يعجبك منه قال خضده أى كسره كما فى الاساس ( والحضد محركة ضمور - الثمار و انزواؤه) هكذا فى سائر النسخ التي بأيدينا والصواب الزواؤها أى الثمار بتأنيث الضمير يقال خضدت الثمرة اذا غبت أياما - فرت و انزوت (و) الخضد (وجمع يصيب الانسان في ( الاعضاء لا يبلغ أن يكون كـ مرا) قال الكميت حتى غد اور ضاب الماء يتبعه * طيان لا سأم فيه ولا خضد ( كالخضار بالفتح) نقله الصاغاني ( و ) الخضد ( كل ماقطع من عود رطب) قال الشاعر أو جرت ٣ حفرته خرصا فال به * كما انتى خضد من ناعم الضال اللسان حفرنه حرصا فليحرر ( أو ) الخضد اسم لما تكسر من شجر ) ونحى عنه ( كاليخضود) وفي اللسان الخضدما تكسر وتراكم من البردى وسائر العيدان الرطبة قال النابغة * فيه ركام من الينبوت والخضد * (و) الخضد ( نبت) أو هو شجر رخو بلاشوك (و) الخضد ( التوهن - اللسان (خَفَد) قوله لم تخضده و بالبناء والضعف في النبات و) الخضد ( ككتف العاجز عن النهوض من خضد في بدنه وهوا التكسروا التوجع مع الكسل ) كالمخضود ) المفعول وقيل صوابه لم و) من المجاز في حديث مسلمة بن مخلد انه قال لعمرو بن العاص ان ابن عمك هذا المخضد ( كتبر) من الخضد أى (الشديد الأكل) تحصد بفتح التاء على أن يأكل بجفا، وسرعة (و) الخضاد (كسحاب) من (شجر) الجنبة وهو مثل النصى ولورقه حروف كحروف الحلفاء ( والأخضد الفعل لها يقال خضدت المتنى كالمتحصد مأخوذ من خضد الغصن اذا ثناء (وأخضد المهر) بالضم الصغير من الخيل (جاذب المرود) بالكسر حديدة تدور الثمرة تخضد اذا غبت أياما في اللجام نشاطا ومرحا) أى خفة ( واختضد البعير) أخذه من الابل وهو صعب لم يذلل ف ( خطمه ليذل وركبه) حكاها اللحياني | فضمرت والروت كذا في وقال الفارسي انما هو اختصر (و) يقال انخضدت الثمار الرطبة اذا حملت من موضع الى موضع فـ ( متشدخت) كتخضدت ومنه قول الأحنف بن قيس حين ذكر الكوفة وثمار أملها فقال تأتيهم ثمارهم علم تحصد أراد انها تأتيهم بطراء تها لم يصبها ذبول ولا انعصار (المستدرك ) لانها تحمل في الانهارا الجارية فتؤديها اليهم * ومما يستدر عليه در خضيد و مخصد و بعير خضاد و خضد الفرس يحصد مثل قضم وهى خضود ومن المجاز خضد السفر و هو التعب والاعياء الذي يحصل للانسان منه ورجل مخضود منقطع الحجة كأنه منكسر خفد كنصر وفرح) يحفد (خفدا) محركة وخفدا) بفتح فسكون (وخفدانا) محركة (أسرع في مشيه ) كفد بالمهملة وقد تقدم (والخفيدد) والخفيف (السريع) مثل بهما سيبويه صفتين وفسر هما السيرافي (و) الخفيدد (الظليم) الخفيف وقيل هو الطويل الساقين و انا سمى به لسرعته وفيه لغة أخرى خفيفه وهو ثلاثى من خفد ألحق بالرباعى ( ج خفادد) قال الليث اذا جاء اسم على بناء فعائل مما آخره حرفان مثلان فانهم يمدونه نحو خفيدد وخفاديد و قد جاء فى جمع خفيدد (خفيددات) أيضا (و) الخفيدد اسم فرس أبي الأسود) وفي بعض الامهات الاسود بن حمران بن عمرو ( و ) الخفدود (كبه لول الخفاش) سمي بذلك لانه يختفى بالنهار و يبدو بالليل و يقال خفی و خفت و خضد بمعنى قاله شيخنا نقلا عن بعض أئمة الاشتقاق يقال أبصر من خفدود - کا خندد) کهدهد (و) الخفدود (طائر آخر يشبهه عن ابن دريد ( وأخفدت الناقة) اذا أخد جت) أى ألقت ولدها الغير تمام قبل أن يستبين خلقه فهى خفود) ونظيره أنتجت فهى نتوج اذا حلت وأعقت الفرس فهى عقوق اذالم تحمل وأشصت الناقة - وهي شصوص اذاقل لبنها ( أو ) أخفدت الناقة اذا أظهرت أنها حامل ولم تكن) كذلك وهى مخفد ( و) خفدان (كسرطان (ع) (المستدرك) عن ابن دريد * و مما يستدرك عليه عن ابن الاعرابى اذا ألقت المرأة ولدها بزمرة قبل زکیت به و از نخت به و أمصعت به (خلد) وأخفدت به و أسهدت به وأمهدت به الخلد بالضم البقاء والدوام في دار لا يخرج منها ( كالخلود ودار الخلد الاخرة لبقاء أهلها | (و) الخلد من أسماء (الجنة) وفي التهذيب من أسماء الجنان (و) الخلد (ضرب من القبرة والفأرة العمياء و يفتح) قال ابن الاعرابي من أسماء الفأر الشعبة والخلد و الزبابة ( أو ) الخلد ( دابة عمياء وهى صرب من الجرذان (تحت الارض) لم تخلق لها عيون (تحب رائحة البصل والكراث فات وضع على حجره خرج له فاصطيدو) من خواصه (تعليق شفته العليا على المحموم بالربع يشفيه ودماغه مدو فابدهن الورد يذهب البرص والبهاق والقوابي والجرب والكلف والخنازير وكل ما يخرج بالبدن طلاء قال الليث واحدها خلد بالكسر والجمع خلدان وفي التهذيب واحد تم اخلدة بالكسر والجمع خلدان وهو غريب ونقل الكسر شيخنا عن صاحب الكفاية عن الخليل واستغربه جدا (ج) مناجد) هكذا بالذال المعجمة في آخره وفي بعض النسخ بالمهملة (من غير لفظه ) أى ٤ قوله وعن أبي عمر والخ الواحد ( كالمخاض ) من الابل (جمع خلفة) بفتح فكسر (و) الخلد (السوار و القرط الخلدة محركة) وهذه عن الصاغاني (ج هذه الجملة سقطت من كفردة ) ، وعن أبي عمر وخلد جاريته اذ احلاها بالخلدة وهى القرطة (و) الخلد (لقب عبد الرحمن الحمدى التابعي هكذاذ كره بعض النسخ هنا وثبتت في آخر المادة الصاغاني ( و ) الخلد (قصر المنصور) العباسي على شاطئ دجلة وكان موضع المارستان العضدى اليوم و بنيت حواليه منازل |