فصل الراء من باب الدال ) (ردد) ٣٥١ ( و ) رد ( عليه ) الشئ اذا لم يقبله و كذلك اذا (خطاء) ونقل شيخنا عن جماعة من أهل الاشتقاق والتصريف أن رد يتعدى إلى المفعول الثاني بالى عند ارادة الاكرام و بعلى الاهانة واستدلو ايه وقوله تعالى فرددناه إلى أمه ويردوكم على أعقابكم ونقله الجلال - السيوطى وسلمه فتأمله فان الاستقرار بما ينا فيه (و) من المجاز (المردودة الموسى لردها فى نصابها و من المجاز أيضا المرأة | مردودة وهى المطلقة كالردى كالجى الاخيرة عن أبى عمرو وفي حديث الزبير في دارله وقفها فكتب وللمردودة من بناته أن تسكنها لان المطلقة لا مسكن لها على زوجها (والرد) بالفتح الشني (الردى) و هو مجاز و در هم رد لا بروج وردود الدراهم واحدها رد وهو مازيف فرد على ناقده بعد ما أخذ منه وكل مارة بعد أخذرة (و) الرد ( في اللسان الحبة) وعدم الانطلاق (و) الرد بالكثر عماد الشي) الذي يدفعه ويرده قال يارب أدعوك الها فردا * فكن له من البلد ياردا أى معقلا يرد عنه البلاء وقوله تعالى فأرسله معى رد ا يصدقنى فين قرأ به يجوز أن يكون من الاعتماد وأن يكون على اعتقاد التشقيل في الوقف بعد تخفيف الهمزة (و) يقال في لسانه ردة أى حبسة وفي وجهه ردة (الردة) بالفتح (القح) مع شئ من الجمال يقال في وجهه ردة وهو راد وقال ابن دريد فى وجهه قبح وفيه ردة * أى عيب وقال أبوليلي في فلان ردة أى يرتد البصر عنه من قبحه قال وفيه نظرة أى قبح وقال الليث يقال للمرأة اذا اعتراها شئ من خبال وفي وجهها شئ من قباحة هي جميلة ولكن في وجهها بعض الردة وه و مجاز (و) الردة (بالكسر الاسم من الارتداد) وقد ارتد وارتد عنه تحول ومنه الردة عن الإسلام أى الرجوع عنه وارند فلان عن دينه اذا كفر بعد اسلامه (و) في الصحاح الردة (امتلاء الضرع من اللبن قبل النتاج) عن الام معى وأنشد لا بي النجم نمشى من الردة منى الحفل * متى الروايا بالمزاد المثقل وفي اللسان الردة أن يشرق ضرع الناقة ويقع فيه اللبن وقد أردت (و) الردة ( تقاعس في الذقن ) اذا كان في الوجه بعض القباحة و يعتريه شئ من الجمال وهو مجاز ( و ) من المجاز أيضا سمعت ردة الصدى وهو ما يرد عليك من ( صدى الجبل ) أى صوته ( و ) الردة - والردد ( أن تشرب الابل) الماء (20) فترتد الالبان في ضروعها ( والترادد) بالفتح بناء التكثير قال ابن سيده قال سيب و يه هذا باب | ما يكثر فيه المصدر من فعلت قتلحق الزائد وتبنيه بناء آخر كما أنك قلت في فعلت فعلت حين كثرت الفعل ثم ذكر المصادر التي جاءت على التفعال كالترداد و التلعاب والتهذار والتصفان والتقتال والتسيار وأخواتها قال وليس شيء من هذا مصدر أفعلت ولكن لما أردت - التكثير بنيت المصدر على هذا كما بنيت فعلت على فعلت انتهى وأما ( الترديد) فانه قياس من ردّده کما صرح به غیر واحد و یقال ردده تردید او تر دادا فهو مر تدورجل مرتد ( والمرتد) كعظم الحائر البائر ) وهو مجاز (والارتداد الرجوع) ومنه المرتد (وراده الشئ) أى (رده عليه وراده القول راجعه وهما يتراذان البيع من الرد والفخ ( وهذا الامر (أرد عليه أى (أنفع ) له (و) هذا الامر (لارادة فيه ) أى (لافائدة) له ومايردك هذا ما ينفعك و هو مجاز ( كالمردة) ضبطه الصاغاني بضم الميم وكسر الراء ) والمرد) على صيغة اسم الفاعل (الشبقو) البحر المرة ( المواج) أى كثير الماء قال الشاعر ركب البحوالي البحوالي * غمرات الموت ذى الموج المرد وأرد البحر كثرت أمواجه وهاج (و) المرة ( الغضبان) يقال جاء فلان مرد الوجه أى غضبان وأرد الرجل انتفخ غضبا حكاها صاحب الالفاظ . قال أبو الحسن وفي بعض النيج اربد ( و ) المرة الرجل الطويل العزوبة أو ) الطويل (الغربة) فتراد الماء في ظهره قال الصاغاني والاول أصح لانه يترات الماء في ظهره ( كالبارد ودو ) المرد ( ناقة انتفخ ضرعها وحياؤها لبروكها على ندى) وقد أردت وكل حامل دنت ولادتها فعظم بطنها وضرعها مرة وقال الكسائي ناقة مر مد على مثال مكرم ومرة مثال مقسل اذا أشرف ضرعها ووقع فيه اللين وقد تقدم وقيل هو ورم الحياء من الضبعة وقيل أردت الناقة وهى مردورمت أرفاغها وحيازها من شرب الماء ( و ) المرد (شاة أضرعت) وقد أردت (و) ناقة مرت وكذا (جمل) مرد اذا ( أكثر من شرب الماء فتقل ج مراد فوق مراد و جمال مراد (و) عن ابن الاعرابى ( الردد كعنق الصباح من الناس) جمع رد وقد تقدم (و) الرديد ( كأمير ) الشئ المردود قال فتي لم تلده بنت عم قريبة * فيضوى وقد يضوى رديد الغرائب والرديد الجفل من السحاب هريق ماؤه واسترده) الشئ ( طلبه وسأله رده ) أى أن يرده علیه کارنده (ورداد) کمکتان (اسم مجرم ( أى معروف ( ينسب اليسه المجبرون ( فيقال لكل مجبر ردادى) لذلك ورؤى رجل يوم الكلاب يشد على قوم و يقول - أنا أبو شداد ثم يرد عليهم و يقول أنا أبورداد ( والرادة خشبة في مقدم العجلة تعرض بين النبعين) * ومما يستدرك عليه ارند الشئ (المستدرك ) رده قال مليح وارتد عن هبته ارتجعها قال الزمخشرى كذا سمعته عن العرب وأنشد بعزم كوقع السيف لا يستقله * ضعيف ولا برنده الدهر عاذل فيا بطحاء مكة خبريني * أما ترتدنى تلك البقاع ورد اليه جوا بارجع وارتد الشئ طلب رده عليه قال كثير عزة
صفحة:تاج العروس2.pdf/351
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.