صفحة:تاج العروس2.pdf/353

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء من باب الدال ) (رصد) ٣٥٣ و کائن ترى من رشدة في كريهة * ومن غية تلقى عليها التمراشر وكذلك قول ذي الرمة يقول كم رشد لقيته فيما تكرهه وكم من فى قيما تحبه وتهواء والشر اشر النفس والمحبة واذا عرفت هذا فتقول شيخنا والفتح لغة | مرجوحة محل تأمل ( وأم راشد) كنية (الفأرة وسموار اشد اور شدا) و رشید اور شیداور شد او رشدان و رشاد او می شد او می شد . ) كقفل وأمبروز بير و جل و سحبان و سحاب ومسكن ومظهر والرشادة الصخرة و ( قال أبو منصور سمعت غير واحد من العرب - يقول الرشادة ( الحجر الذي يملا الكف ج رشاد) قال وهو صحيح (و) قال أيضا ( حب الرشاد الحرف) كقفل عند أهل العراق م وه به تفاؤلالان الحرف معناه الحرمان) وهم يتطيرون به (والراشدية : ببغداد) نقله الصاغاني ) و بنورشدان) بالفتح ( ويكسر بطان) من العرب ( كانوا يسمون بني غبان فغيره النبي - صلى الله تعالى (عليه وسلم) وسماهم بنی رشدان و رواء قوم بالك سمر وقال | الرجل ما اسمك قال غيان فقال بل رشدان ( وفتح الراء اتحا کی غیان) قال ابن منظور و هذا واسع في كلام العرب يحافظون عليه و يدعون غيره اليه أعنى أنهم قد يؤثرون المحاكاة والمناسبة بين الألفاظ تاركين الطريق القياس قال ونظير مقابلة غيان برشدان ليوفق بين الصيغتين استجازتهم تعليق فعل على فاعل لا يليق به ذلك الفعل لتقدم تعليق فعل على فاعل يليق به ذلك الفعل وكل ذلك | على سبيل المحاكاة كقوله تعالى انما نحن مستم زؤن الله يستهزئ بهم والاستهزاء من الكفار حقيقة وتعليقه بالله عز وجل مجاز جل ربنا و تقدس عن الاستهزاء بل هو الحق ومنه الحق * ومما يستدرك عليه رشد أمره، رشد فيه وقبل انما ينصب على توهم رشد أمره (المستدرك ) وان لم يستعمل هكذا ونظيره بطرت عيشك وسفهت نفسك والطريق الأرشد نحو الاقصد وقال بار شدین بمعنی یا راشد و رشدین ابن سعد محدث والرشاد ككتان كثير الرشد وبه قرى في الشواذ الاسبيل الرشاد عن ابن جني وبنور شدة بطن من العرب ورشيد ابن ربيض مصغرین شاعر والرواشد بطن من العرب ومنية مر شد قرية بمه مر والراشدية أخرى بها و قد دخلت كلا منهما والرشيد لقب هرون الخليفة العباسي وكذا الرائد والمسترشد من ألقابهم وراشدة بن أدب قبيلة من لحم والرشيدية مصغرا طائفة | من الخوارج وأبورشيد كا مير محمد بن أحمد الأدمى شيخ للخطيب وأبو رشيد أحمد بن محمد الخفي في عن زاهر بن طاهر وعبد اللطيف ابن رشيد التكريتي التاجر حدث عن النجيب الحراني وأحمد بن رشد بن خيثم الكوفى محركة عن عمه وعنه أبو حاتم وغير، قاله ابن (رصده) بالخير وغيره برصده (رصدا ) بفتح فسكون على القياس ( ورصدا) محركة على غير قياس کا اطلب ونحوه (رقبه) (رصد) نقطة فهو راصد (كتر صده) وارتصده ( والراصد) بالشئ الراقب له ولذلك سمى به الاسد و الرصيد السبع) الذى يرصد الوثوب أى يترقب ليتب والرصود) كصبور (ناقة ترصد شرب غيرها من الابل ( التشرب هي) وفى الاساس والمحكم ثم تشرب هي (و) روى ) أبو عبيد عن الاصمعي والكسائي رصدت فلانا أرصده اذا ترقبته و ( أرصدت له أعددت) * قلت و به فسر بعض المفسرين قوله تعالى والذين اتخذوا مسجد اضرارا وكفرا ونفر يقا بين المؤمنين وارصاد المن حارب الله ورسوله قالوا كان رجل يقال له أبو عامر الراهب حارب النبي صلى الله عليه وسلم ومضى الى هرقل وكان أحد المنافقين فقال المنافقون الذين بنوا مسيجد الضرار نقضى فيه - حاجتنا ولا يعاب علينا اذا خلونا ونرصده لأبي عامر مجيئه من الشام أى نعده قال الازهرى وهذا صحيح من جهة اللغة وقال الزجاج أي ننتظر أبا عامر حتى يجى، ويصلى فيه والأرصاد الانتظار ( و ) من المجاز أرصدت له ( كافأته بالخير ) هذا هو الاصل أو بالنس) جعله بعضهم فيه أيضا وأنشد لعبد المطلب حين أرادت حليمة أن ترحل بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى أرضها لا هم رب الراكب المسافر * احفظه لى من أعين السواحر * وحية ترصد فى الهواجر وقيل معناه كونوالهم رصدا اتأخذوهم في أى وجه توجهوا كذافي فالحية لا ترصد الا بالتمر و يقال أمالك رصد باحسانك حتى أكافئك به قال الليث (و) المرصد كمذهب و المرصاد) كمفتاح اللسان (الطريق) كالموتصد قال الله عز وجل واقعد والهم كل مرصد قال الفراء معناه اقعد والهم على طريقهم إلى البيت الحرام وقال قوله له رصدة كذا في أبو منصور على كل طريق ٢ وقال الله عز وجل ان ربك لبالمرصاد معناه ليا الطريق أى بالطريق الذى ممرك عليه وقال الزجاج أى اللسان ولعل الظاهر يرصد من كفر به وصد عنه بالعذاب وقال ابن عرفة أي يرصد كل انسان حتى يجاز به بفعله (و) عن ابن الانبارى المرصاد (الميكان) اسقاط له الذي يرصد فيه العدو كالمضمار الموضع الذي يه، رفيه الخيل من ميدان السباق ونحوه وجمع المرصد المراصد وقال الاعمش ع قوله واحدتها عهدة الخ في تفسير الآية المرصاد ثلاثة جسور خلف الصراط ج- مر عليه الامانة وجسر عليه الرحم وجسر عليه الرب ( والرصدة بالضم الزبية في اللسان بعد قوله عهدة و الرصدة (حلقة من صفر أو فضة في حمائل السيف) يقال رصدت لها رصدة (و) قال أبو عبيد كان قبل هذا المطر س له وحدة الرصدة أراد نبت العشب أو كان بالفتح الدفعة من المطر) والجمع رصاد ( والرصد محركة الراصدون) ويقال المروتصدون وهو اسم للجمع وفي التنزيل فانه يسلك من بين العشب قال وينبت البقل يديه ومن خلفه رصدا أى اذ انزل الملك بالوحى أرسل الله معه رصدا يحفظون الملك من أن يأتي أحد من الجن فيستمع الوحى فيخبر حينذ مقترحا صليا به الكهنة ويجبروا به الناس فيساووا الانبياء وقوم رصد كرس و خدم وفلان يخاف رصدا من قدامه و طلمبا من ورائه عدو ابر صده واحدته وصدة ورصدة اه (و) الرصد (القليل من الكاد) كما قاله الجوهري وزاد ابن سيده في أرض يرجى لها حيا الربيع (و) الرصد أيضا القليل من أى بفتح الراء والصادر بفتح (المطر) كالرصد بفتح فسكون وقيل هو المطر يأتي بعد المطر وقيل هوا الطريقع أو لا لما يأتي بعد، وقيل هو أول الماطر وقال الاصمعي الراء وتسكين الصاد من أسماء المطر الرصد و عن ابن الاعرابي الرصد المهاد ترصد مطرا بعدها قال وان أصابها ، طرفه و العشب واحدتها عهدة ، واحدته (٤٥ - تاج العروس ثاني)