٣٥٤ فصل الراء من باب الدال ) (رعد) رصدة ورصدة الاخيرة عن ثعلب ( ج أرصاد) عن أبي حنيفة وفي بعض أمهات اللغة عن أبي عبيد ر صاد ككتاب ( و ) يقال ( أرض ) مر صدة كسنة بها شيء من رصد أى الكلل ويقال بهارصد من حيا (أو) المرصدة هى التى طرت وترجي لأن تنبت) قاله أبو حنيفة ويقال رصدت الارض فهى مردودة أيضا أصابتها الرصدة وقال ابن شميل اذ امطرت الارض في أول الشتاء فلا يقال لها - مرت لان بها حية تنذر صدا والرصد حينئذ الرجاء لها كماترجى الحامل وقال بعض أهل اللغة لا يقال مردودة ولام صدة انما يقال | أصابه ارصد (ورد دبضم الراء وسكون الصاد المشدّدة) هكذا فى النسخ والصواب كسر الصاد المشدّدة كما هو نص التكملة ) ة باليمن ) (المستدرك) من أعمال بعد ان * ومما يستدرك عليه الرصيد الحية التي ترصد المازة على الطريق لتلسع وفي الحديث فأرصد الله على مدرجته ملكا أى وكله بحفظها وترصدله وعدله على طريقه و راصده راقبه والمرصد موضع الرصد و قعدله بالمرصد و المرتصد والرصد كالمرصاد و مراصد الحيات مكامنها وقال عرام الرصائد والوصائد مصايد تعد للسباع ومن المجاز قول عدى وان المنا باللرجال مرصد * ومن المجاز أيضا أرصد الجيش للقتال والفرس للطراد و المال لأدائه الحق أعده لذلك وارتصد لك العقوبة ويرصد الزكاة في صلة اخوانه يضعها فيها على أنه يعتد بصلتهم من الزكاة ولا يخطئك منى رصدات خير أو شراً كافئك بما كان منك وهى المرات من الرصد الذي هو مصدر أوجمع الرصدة التي هي المرة كما فى الاساس و نقل شيخنا عن العناية وارصاد الحساب اظهاره واحصاؤه أو احضاره انتهى وروى عن ابن سيرين انه قال كانو الا يرصدون الثمار في الدين وينبغي أن يرصد العين في الدين وفدمره ابن المبارك فقال من عليه دين وعنده من العين مثله لم تجب عليه الزكاة وتجب اذا أخرجت أرضه تمرة ففيها العشر (رضد) (رضد المتاع) أهمله الجوهرى وفى نوادر الاعراب رضد المتاع اذا (رنده فارتضد کرضمه فارتضم نقله الازهرى والصاغاني (رعد) (الرعد صوت) يسمع من (السحاب) كاز عمه أهل البادية هكذا قاله الاخفش * قلت وهو يميل الى قول الحكماء (أو) الرعد اسم ملك يسوقه كما يسوق الحادى الابل بحدائه قاله ابن عباس ومثله قال الزجاج وال وجائز أن يكون صوت الرعد تسبيحه لان - صوت الرعد من عظيم الاشياء وسئل وهب بن منبه عن الرعد فقال الله أعلم ولو ا وذكر الملائكة بعد الرعد فى قوله عز وجل ويسمح الرعد بحمده والملائكة يدل على أن الرعد ليس بملك وقال الذين قالوا الرعد ملك ذكر الملائكة بعد الرعد وهو من الملائكة كما يذكر الجنس بعد النوع وسئل على رضى الله عنه عن الرعد فقال ملك وعن البرق فقال مخاريق بأيدى الملائكة من حديد ) وقد رعد كمنع ونصر) يرعد و برعد الأولى عن الفراء ( و ) وعدت السماء ترعد وتر عدر عد اورعود او أرعدت صوتت الامطار وفي المثل قوله ترعد ولا تمطر ضبطه رب (صاف تحت الواعدة) وفى النهاية في مادة حلف أنه حديث و افظه كم من صلف تحت الراعدة يضرب لمكتار) أى الذى يكثر في النهاية بالتاء والباء فيهما الكلام و الاخير عنده) وذكره ابن سيده هكذا وأغفله الاكثرون وفى النهاية يضرب لمن يكثر قول مالم يفعل أي تحت سحاب ۲ ترعد ولا تمطر وهو مجاز كما فى الاساس (و) من المجاز ( رعد زيد و برق تهدد) قال ابن أحمر ياجل ما بعدت عليك بلادنا وطلابنا فابرق بأرضك وارعد
وعن الاصمعي يقال رعدت السما ، وبرقت ورعدله و برق له اذا أوعده ولا يجيز أوعد ولا أبرق فى الوعيد ولا في السماء وقال الفراء رعدت السماء و برقت رعد اور عود او برقاو بروقا بغير ألف وفي حديث أبي مليكة ان أمنا ماتت حين رعد الاسلام وبرق أى حين جا بوعيده وتهدّده (و) من المجازر عدت لي (هي) أى المرأة وبرقت اذا تحسنت وتزينت) وتعرضت كا وعدت (و) من المجاز ر عدلى بالقول يرعدر عداو ( أرعد أوعد أو تهدد) وكان أبو عبيدة يقول رعد و أرعد و برق و أبرق بمعنى واحد ويحتج بقول الكميت أرعد وأبرق بازي دفا و عيدك لى بضائر ولم يكن الاصمعي يحتج بقول الكميت ويقال للسماء المنتظرة اذا كثر الرعد والبرق قبل المطر قد أرعدت وأبرقت و يقال في ذلك كله | رعدت و برقت ( و ) أرعد ( أصابه رعد) قاله اللحياني و يقال أرعد اذا سمع الرعد و رعد مبنيا للمفعول أصابه الرعد (و) تقول أرعده | ار تعد) أى (اضطرب والاسم الرعدة بالكسر و يفتح) وهى النافض تكون من الفزع وغيره ( و ) قد (أرعد بالضم أى مبنيا - للمفعول فارتعد وتر عدد ( أخذته) الرعدة وأرعدت فرائصه عند الفزع (و) من المجاز عن ابن الاعرابي ) كتيب مرعد) أى ( منهال وقد أرعد) مبني اللمفعول ارعادا وأنشد وكفل برنج تحت المجسد * كالغصن بين المهدات الموعد أى ما تمهد من الرمل (والرعديد ) بالكسر ( الجبان) يرعد عند القتال جبنا ( كالر عديدة ) الهاء للمبالغة والترعيد والرعشيش | قوله المصنف هو بفتح قال أبو العيال . ولازميلة وعديدة رعش اذار كبوا * ورجل رعشيش وسيأتي والجمع رعاديد ورعاشيش وهو يرتعد النون اسم كتاب وليس ويرتعش (و) من المجاز الرعديد المرأة الرخصة) يترجرج لحجمها من نعمتها والجمع وعاديد ( و ) من المجاز قيل لاعرابى أتعرف (الفالوذ ) المراد صاحب القاموس فقال نعم أصفر رعديد وجارية وعديدة تارة ناعمة وجوارر ع اديد ( والرعاد ككان) ضرب من (سمك) البحر (من مسه خدرت - اذ هذه العبارة وقعت في يده) وعضده وارتعدت ماحى السمك) أى . تفحياته (و) الرعاد الرجل الكثير الكلام) كالرعادة والرعيدا من الطعام مایر می به اذانی کالزوان و نوه هکذاذ كره انقراء بالعين المهملة وهى في بعض نسخ المصنف ٣ رغيدا، والعين أصح اللسان (والرعودد