صفحة:تاج العروس2.pdf/358

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٥٨ فصل الراء من باب الدال) (رود) (و) الرمادة ( د بين مكة والبصرة) من وراء القريتين وهي منصف بين مكة والبصرة قال ذو الرمة أ من أجل دار بالرمادة قد مضى * لهاز من ظلت بك الارض تجدى (و) الرمادة (محلة متلب) بظاهرها كبيرة (و) الرمادة ( ة يبلغ عن الصاغاني (و) الرمادة ( ة أو محلة بنيسابور) عن الصاغاني ( و ) الرمادة ( د بين برقة والاسكندرية) منه يوسف بن هرون الكندى أبو عمر شاعر من طيئ كثير الشعر سريع القول كان - بعض أجداده من الرمادة ( ورمادان) وفى بعض انفخ رمدان كسحبان والأول أصوب (ع) قال الراعي خلت نبيا أو رماد ان دونها * رتان وقيعان من البيد سماق (و) قولهم (ماتركوا الارمدة حتان ككسرة ) وحتان بالفتح ( أى لم يبق منهم الا ماتدلك به يديك ثم تنفضه في الريح بعد حته أى (المستدرك ) كسره نقله الصاغاني ومما يستدرك عليه ثوب رمد و أرمد فاسخ وثياب ومدوهى الغبر فيها الكدورة والرمادى ضرب من العنب بالطائف أسود أغبر ورمدهم الله وأرمدهم أهلكهم وقدر مدهم بر مدهم قال ابن السكيت يقال قدر مدنا القوم نرم دهم و نر مدهم | قوله للشئ الهالك خلوقة رمدا أى أنينا عليهم وفى النهاية رمده وأرمده اذا أهلكه وحيره كالرمادور مد و أرمد از اهلك و يقال أرمد عيشهم إذا هلكوا وقال عبارة اللسان للشئ الهالك أبو عبيد رمد القوم بكرا اليم وارم دوا بتشديد الدال قال والصحيح رمد و او ار مدوا وعن ابن شميل يقال للشئ المهالك خلوقة من الثياب (الوند) قدر مد و همد و باد و الرامد البالي الذي ليس فيه مهاء أى خير وبقية وقد ر مدير مدر مودة ورمدت الشاة والناقة وهي مر مد استبان - حلمها وعظم بطنها و ورم ضرعها وحياؤها وقيل هو اذا انزلت شيأ عند النتاج أو قبيله وفي التهذيب اذا أزلت شيأ قليلا عند النتاج - والار مداد سرعة السير وخص بعضهم به النعام وفى الاساس ومنه قبل ارمد أى عدا عدو الرمد وعن أبي عمر وارقد البعير ارتداداوار مدار مدادا وهو شدة العدو وقال الاصبعي ارتدواره داذا مضى على وجهه وأسرع وبالشواجن ماء يقال له الرمادة | قال الازهري و شربت من مائها فوجدته عذبا فراتا ومن المجاز فى الرماد في وجهه تغير وبكت عليه المكارم حتى رمدت عيونها - وفرحت جفونها ورمد الشواء ترميدا أصابه بالرماد وفي المثل شوى أخوك حتى اذا انضج ومد يضرب للرجل يعود بالفساد على ما كان أصلحه وقد ورد ذلك في حديث عمر رضی الله عنه قال ابن الاثير هو مثل يضرب للذي يصنع المعروف ثم يفسده بالمنسة - أو يقطعه ورمد الشواء مله في الجر و المرمد من اللحم المشوى الذي يمل في الجمر والرمد بفتح فسكون ماء أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم جميلا العذرى حين وفد عليه وله ذكر فى الحديث وفى المراصد الرمدر مال بإقبال الشيحة وهى رملة بين ذات العشر وبين - البنسوعة ودار الرماد قرية بالفيوم (الرند (شجر) بالبادية (طيب الرائحة) بستاك به وليس بالكبير وله حب يسمى الغار واحدته رندة ( و ) قال أبو عبيدة ربماسوا (العود) الذى يتبخر به رندا (و) روى عن أبي العباس أحمد بن يحيى انه قال الوند ( الاس) عند جماعة أهل اللغة الا أبا عمر و الشيباني وابن الاعرابي فانهما قالا الرند الحنوة وهو طيب الرائحة قال الأزهرى (و) الرند عند أهل | البحرين (شبه جوالق صغير) واسع الاسفل مخروط الاعلى ( من الخوص ) يخيط ويضرب بالشرط المفتولة من اللي ف حتى يتمتن فيقوم قائماء يعرى بعرا وثيقة ينقل فيه الرطب أيام الخراف يحمل منه رندان على الجمل القوى قال ورأيت هجر يا يقول له | الفرد وكانه مقلوب ويقال له انقرنة أيضا ( وذورند ع بجادة حاج البصرة) بين فلجة والزجيج (منه) أبو حفص عمر بن ابراهيم بن شبيب الرندي عن اسحق بن ابراهيم بن الخليل وعنه أبو عمر بن عبد الوهاب السلمى (ورندة بالضم حصن من تا كرنى بالاندلس منها . خطيبها البليغ المفوه (عبيد الله بن عاصم) انفيسى الرندى عالى السند مات سنة ٦٤٩ و محمد بن عاصم بن عبيد الله بن محمد بن عبيد اللها قيسى الرندي سمع محمد ا و أحمد ابني محمد بن الحسين بن عتيق بن رشيق وغيرهما ( و أحمد بن أبى العافية) الرندي (شيخ المشايخنا ) (رهد) حدث عن انتاج الغراني وغيره و يبقى بن خلف بن سليمان الاندلسى الرندى حدث عن السلفي (رهده أى انتى ( كنعه) يرهد، رهدا أهمله الجوهرى وفى التكملة أى ( سحقه) سحقا (شديدا) والكاف أعرف (والرهادة) بالفتح (النعمة) والرخاصة عن الليث ( و ) الرهيد الناعم الرخص و الرهيدة الشابة الرخصة الناعمة) من النساء (و) الرهيدة (البريدق ويصب عليه لبن فيؤكل (والرهودية) بفتح وضم (الرفق) والسكون يقال ما عندى فى هذا الامر و هودية ولار خود به أى ليس عندى فيه رفق ولا مهاودة - ور هد تر هيدا أتى بالحماقة العظيمة) المحكمة وفي التكملة اذا حق حاقة محكمة ( وأمر مر هود لم يحكم) نقله الصاغاني ( وتركتهم (راد) مرهودين غير عازمين على أمر ) ولا جازمین به نقله الصاغاني (الرود الطلب) مصدر راد برود (كالو باد) بالکسر (والارتياد) والاسترادة ويقال راد أهله برود هم مرعى أو منزلار ياد او ارقاد لهم ارتيادا ومنه الحديث اذا أراد أحدكم أن يبول فليرند لبوله أى - پر نادم کا ناد مثالينا منحدر الثلا يرتد عليه بولد و يرجع عليه شاشه (و) الرود ( الذهاب والمجيء ) يقال راد برود اذا جاء وذهب ولم يطمئن ومالي أو التزود منذ اليوم ومصدره الرودان ( والمراودة والروا: والريد يكسر هما ) كذا فى النسخ وفي التكملة الريدة قال والاصل رودة والارادة المشيئة) وأراد التي شاء، وراودته على كذا مراودة ورواد ا أى أرد تد قال ثعلب الارادة تكون محبة وغير محبة وأراده على الشئ كا داره وأردته بكل ريدة وهو اسم يوضع وضع الارتياد الارادة أى كل نوع من أنواع الارادة والفرق بين الطلب والارادة ان الارادة قد تكون ضارة لاظاهرة والطلب لا يكون الالمابد ابفعل أو قول كما في شرح أمالي القالي لابي عبيد