صفحة:تاج العروس2.pdf/360

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٦٠ فصل الراء من باب الدال ) (رید) الصيني ودونه الخراساني و يعرف براوند الدواب تستعمله البياطرة وهو ب اسود مركب القوى الا ان الغالب عليه الحر واليبس | ( والاطباء يزيدونها ألفا) فية ولون راوند والذى فى اللسان الريوند الصيني دواء بارد جيد للكبد وليس - ربى محض (وراوند ع) أو قرية بقاشان بنواحي أصبهان ) قال رجل من بني أسد اسمه نصر بن غالب برثى أوس بن خالد و أنيسا ألم تعلما مالی براوند گاها ولا بخزاق من صديق سوا كما قلت وهى المشهورة الآن بأروند وأهلها شيعة منها أبو حيان بن بشر بن المخارق الضبي الاسدي القاضى بأصبهان روى عن أبي يوسف القاضى وغير، ومات سنة ٣٣٨ قاله السمعاني * قلت ومنها الامام المحدث ضياء الدين فضل الله بن على بن عبيد الله | الراوندي وولده الشريف العلامة على بن فضل الله صاحب كتاب نثر الله كى وله عقب ( و ) أما أبو الفضل وابو الحسين ( أحمد بن يحيى - (المستدرك) الراوندى) فانه (من أهل مر والروز) المدينة المشهورة قاله الصاغاني هكذا * ومما يستدرك عليه انا قوم رادة جمع راند كاكة جمع حائك وقد جاء ذلك في حديث وفد عبد القيس وفي حديث معقل بن يسار فاستراد لأمر الله أى رجع ولان وانتقاد ومن أمثالهم الرائد لا يكذب أهله يضرب مثلا للذى لا يكذب اذا حدث والرائد الذي لا منزل له والحمى وائد الموت أى رسوله الذي يتقدمه كرائد المكلا وهو مجاز ومنه أيضا أعبدك بالواحد من شركل حاسد وكل خلق رائد أى الذى يتقدم بمكروه ومن المجاز قولهم فلان مستراد لمثله وفلانة مسترادة لمثلها أى مثله ومثلها يطلب و يشح به لنفاسته وقيل معناه مستراد مثله أو مثلها و اللام زائدة وأنشد ابن الاعرابی ولكن دلا مستراد المثله وضر بالليلى لا ترى مثله فمر با وراد الدار برودها سألها قال يصف الدار * وقفت فيه ارائد ا أرودها * و رادت الدواب رود اور ودانا و استرادت رعت قال أبو ذؤيب وكان مثلين أن لا يسر حوانهما * حيث استرادت مواشيهم وتسريح والروائد المختلفة من الدواب وقيل الروائد منها التي ترعى من بينها وسائرها محبوس عن المرتع أو مر بوط وفي التهذيب والروائد من الدواب التي ترتع ورائد العين عوارها الذي يرود فيها و يقال بات رائد الوساد و رجل رائد الوساد از الم يطمئن عليه لهم أقلقه وأنشد تقول له لما رأت جمع رحله * أهذا رئيس القوم راد وسادها دعا عليها بأن لا تنام فيطمئن وسادها والرياد وذب الرياد الثور الوحشى سمى بالمصدر قال ابن مقبل عنى بهاذب الريادكانه * فتى فارسي في سراويل رامح و أراده الى الكلام اذا الجاء اليه ومن المجاز قوله تعالى فوجد فيها جدار ايريد أن ينقض فأقامه أي أقامه الخضر وقال يريد والارادة انما تكون من الحيوان والجدار لا يريد ارادة حقيقية لان تهيؤه للسقوط قد ظهر كما تظهر افعال المريدين فوصف الجدار بالارادة اذ كانت الصورتان واحدة ومثل هذا كثير فى اللغة والشعر وفي حديث على ان لبني أمية مرود ايجرون اليه هو مفعل من الارواد الامهال كانه شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذي يجرون اليه والميم زائدة قال ابن سيده فاما ما حكاه اللحياني من قولهم هردت الشئ أهريده هرادة فانما هو على البدل وراود جاريته عن نفسها وراودته هي عن نفسه اذا حاول كل واحد من صاحبه الوطء والجماع ومنه قوله تعالى تراود فتاها عن نفسه فجعل الفعل لها والمراودة المراجعة والمراددة وراودته عن الأمر وعليه | داريته والمرود المفصل والمرود الوتد حكاه السهيلي في الروض ومن الامثال الدهر أرود مستبد أى لين المعاملة غالب على أمره والد هو أرود ذو غير أى يعمل عمله في سكون لا يشعر به وقولهم ان كنت تريديني فأنالك أريد قال الأخفش هذا مثل وهو مقلوب - وأصله أرودو الرائد الجاسوس والرويدة قرية بالصعيد ورواد وأبو الرواد من الاعلام وأبو سعيد بشر بن الياس الريودي بكسر (الريد) فسكون ففتح هكذا ضبطه الحافظ حدث عن حامد بن شبيب وغيره الريد الحرف الناتي من الجبل ج ربود) وقال ابن سيده الريد الحميد فى الجبل كالحائط وهو الحرف الناتئ منه قال أبو ذؤيب يصف عقابا فرت على ريد و أعنت ببعضها خرت على الرجلين أخيب خائب والجمع أر ياد قال صخر الغي" بنا اذا أطردت شهرا أزمتها * و وازنت من ذرا فود بأرياد والجمع الكثيرر بود ( وريح ريدة ورادة وريدانة لينة الهبوب مثل (رود) وأنشد * هاجت به ريدانة معصفر * وأنشد الليث اذاريدة من حيثما تفحت له * أتاه برپا ها خليل يواصله وأنشد الجوهرى لهميان بن قحافة جرت عليها كل ريح ديده * هوجاء سفوا، نؤوح العوده ( وريدة د باليمن) ذو كروم وعيون بينها و بين صنعاء يوم ومنه البرد الريدية (و) ريدة ( ة بالصعيد) بالاشمونين (و) ريدة (قريتان بحضرموت اليمن ويقال لهما الزيدان وهما بالقرب من ظفار (و) ريدة ( ة بقنسرين) وضبطه الحافظ في التبصير بزاى وموحدة مفتوحتين هكذا هو فى التكملة أيضا وقد صحفه المصنف ( وريدان حصن بها) أي بقنسرين وهو بالفتح كما يؤخذ من اطلاقه | (المستدرك ) ومما يستدرك عليه الريد الترب قال كثير وقد