صفحة:تاج العروس2.pdf/364

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الزاي من باب الدال ) (زند) ٣٦٤ (المستدرك) الفروح الخبيثة وينبت اللحم و يقوى السمع وينفع من الصرع والوسواس وتفصيله في المنهاج والتذكرة * ومما يستدرك عليه قوله والزردان الضيف زرده أخذ عنقه ٣ والزرد ان الضيف وقد تقدم ومن سجعات الاساس قد تبين فيه الدرد فأطعمه ما يز درد ودواء صعب المزدرد هو تعيف كما نبهنا عليه ومن المجاز أخذ به زرده ضيق عليه كا خذ مخنقه وزرد عينه على صاحبه غضب عليه وتجهمه ومعناه ضيقها عليه لا يفتحها حتى بالهامش في الصحيفة قبل عاؤها منه وظن فلان أنى زردة له أى أكلة وتقول للمعالف تزردها حصا، وتزيدها حذاء وأبو النائب محمد بن جعفر بن اسحق الزراد - محدث وأبو بكر أحمد بن محمد بن سفيان بن أبى الزرد الزردى الى جده محدث وزرود كصبور اسم رمل مؤنث قال الكلجية اليربوعى - هذه قوله الغبي الذي في اللسان العبي (زغد)

فقلت لكاس الجيها فانما * حللت الكثيب من زرود لا فزعا وهو في الصحاح وزرنباد عروق تجلب من الصين تشبه السعد ا لكنه أعظم وأقل عطرية وله خواص مذكورة في كتب الطب - ومما يستدرك عليه الزعد وهو القدم الغبي ٣ كذا في اللسان و يروى بالغين (زغد البعير كنع برغد زغدا (هدر هديرا كانه بعصره أو يقلعه والزغد الهدير وهو الزغادب والزغدب وقيل الزغد من الهدير الذى لا يكاد ينقطع وقيل زغد زغدا هدر (شدیدا) وقيل الزغد مارد د فى الغلصمة وقال الأصممى اذا أفصح الفصل بالهدير قيل هدر بهدر هدير فاذا جعل يهدر هديرا كانه به صره فيسل زغدیر غد زغدا وقول الحجاج * عتزار او هدير آزغ دبا * قال ابن سيده ذهب أحمد بن يحيى الى ان الباء فيه زائدة وذلك انه لما رآهم يقولون هدير زغد وزغدب اعتقد زيادة الباء في زغدب قال ابن جنى وهذا مجرف منه وسوء اعتقاد و يلزم من هذا أن تكون الراء في سب طرود متر زائدة لقولهم سبط و دمث قال وسييل ما كانت هذه حاله أن لا يحفل به (و) زغد (سفاءه) يرغده زغدا ( عصره حتى يخرج الزيد من فه) وقد تضايق به وكذلك العكة ( وذلك الزبد زغيد) ويقال للزيدة الزعبدة والنهيدة ويقال زغد الزيد اذ ا علا فم السقاء فعصره حتى يخرج (و) زغد ( فلانا عصر حلقه) کزرده (و) من المجاز ز غده بالكلام حرشه و ) يقال ( نهر زغاد) ك كان أى ( زخار كثير الماء) وقد رغد وزخر وزغر بمعنى واحد قال أبو الصخر كان من حل في أعياصر دوخته * اذا توالج في أعباس آساد ان خاف ثم رواياه على فلج من فضله صخب الاذى زعاد ( وأزغده أرضعه و) من المجاز (از عند الغضبان) كأنه هر يتدفق ( والزغد) محركة (العيش) هكذا فى سائر النسخ وفى بعضها والرغد العيش بالاضافة والراء أى المرغئد هو الرجل الرغد العيش أى واسعه وهو الصواب وفي التكملة والمزغد من النعمة الرغيد (المستدرك ) و مما يستدرك عليه هدير زعاد وترغدت الشقشقة في الفم ملا نه وقيل ذهبت وجاءت والاسم الزغد وفي التهذيب الزغد ترغد الشقشقة وهو الزغدب ورجل زغد فدم غبى (الزغيد) كجعفر أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( الزبد) وفي التهذيب دویو صبحونا بر عبد وحتى * بعد طرم و تامل و ثمال (الزغيد) وأنشد أبو حاتم (الزغردة) (الزغردة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هدير للابل يردده ) الفصل ( في جوفه) وفى اللسان في حلقه * قلت ومنه زغردة النساء عند الافراح وقد استخرج لها بعض العلماء أصلا من السنة (زند)) أهمله الجوهرى و في نوادر الأعراب اذا (ملام) (زند) كذلك زكته (و) زفد ( فلان فرسه شعيرا أكثر عليه ) كذا في نوادر الاعراب أيضا ( الزمرد) بالضم أهمله الجوهرى وقال (الزمرد) أبو عمر وفى فائت الجمهرة هو (الزمرة) بالذال المعجمة قال الدال والذال يتعاقبان قال ابن ماسويه انه ينفع من نفث الدم واسهاله اذا علق على من به ذلك كذا فى المنهاج (والزماورد) بالضم دواء معروف سيذكر ( فى ورد) فيما بعد ان شاء الله تعالى (الزند) بالفتح موصل طرف الذراع فى الكف وهما زندان) الكوع والكرسوع فطرف الزند الذي يلى الابهام هو الكوع وطرف الزند الذى يلى ع قال في اللسان والحتى الخنصر كرسوع والرسع مجتمع الزندين ومن عندهما تقطع يد السارق وفى الاساس ان الزندين بهذا المعنى مجاز تشبيها برندى القدح قرف المقل والتامك ماتمك (و) الزند (العود الذى يقدح به النار) وفى بعض الأمهات يستقدح وهو الاعلى ( والسفلى زبدة) بالها ، وفيها الفرضة وهى الاني من السنام وارتفع والعمال واذا اجتمعا قيل زندان ( ولا يقال زندتان قال شيخنا لانها من التنقية الواردة على طريقة التغليب والمعروف فيه تغليب المذكر من الحليب الرغوة ومن على المؤنث لا العكس كما هو ظاهر ( ج زناد) بالك مرقيا - از وأزند) مثله في أوزان الفلة كفلس وأفلس (و) أما أزناد) فشاذ ولا (زند) الحامض الفلاق الذي نظير له الافرخ و افراخ وجمل وأحمال لا رابع لها كما قاله ابن هشام وزنود و ازاند جمع الجمع قال أبو ذؤيب يبقى في أسفل الاناء أقبا الكشوح أبيضان كالهما * كعالية الخطى وادى الازاند وفد زند النار يرتد ها قدحها وزند و ازار الحرب وتقول لمن أنجدك وأعانك ورت بك زنادى) وهو مجاز و الزناد كالزند عن كراع وانه لوارى الزند يضرب في الكرم وغيره من الخصال المحمودة ( و ) الزند (شجرة شاكذو) الزند ( بخارا منها أبو بكر ( أحمد بن محمد ابن حمدان بن عازم) هكذا في النسخ والذي في التبصير وغيره أبو بكر محمد بن أحمد بن حمدان بن عازم كتب عنه أبو عبد الله الحافظ غنجار وجده حمدان روى عن خلف بن هشام البزار * قلت هناذكر ابن ماكولا وتبعه الحافظ وأما أبو كامل البصير البخاري فانه ذکره فی زندنه و منه ثوب زند نيجى) قيل الصواب أن الشياب الزند نيجية انما تنسب الى زندنة الـ کردا كما صرح به الصاغاني وغير واحد من المؤرخين وأهل الأنساب (و) الزند (جبل ينجدوزندنة ة أخرى بخارا ) منها أبو جعفر محمد بن سعيد بن حاتم - 5: