يقول وهى ٣٦٨ فصل الزاى من باب الدال ) (زید) يستى مالا يصل اليه مياه بردى و لا ماء ثورا واليزيدان نهر بالبصرة) منسوب الى يزيد بن عمر و الاسيدى وكان رجل أهل البصرة في زمانه قال ياقوت وهذا اصطلاح أهل البصرة يزيدون في الاسم الفاونونا اذا نسبوا أرضا الى رجل ( واليزيدية اسم (مدينة) ولاية (شروان) وهى المشهورة بشماخى أيضا عن السلفي قاله ياقوت ( والزيدي) كسكرى كذا فى النسخ ( ة باليمامة وضبطه الصاغاني بكسر الدال و تشديد الياء والزيديةة ببغداد) بالسواد منها أبو بكر محمد بن يحيى بن محمد الشوكى روى عنه الخطيب توفى سنة ٤٣٨ (و) الزيدية ( ماء لبنى نمير و الزيديون من المحدثين جماعة كثيرة منسوبة الى الامام الشهيد صاحب المذهب - زيد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب رضى الله عنهم وأرضاهم عنا (مذهباً أو نسيا ) وهم أول خوارج غلو ا غير أنهم يرون | الخروج مع كل خارج وطائفة منهم امتحنوه فرأوه يتولى أبا بكر وعمر فرفضوه فده والرافضة من الذين جمعوا بين النسب والمذهب أبو البركات عمر بن ابراهيم بن محمد بن أحمد بن على بن الحسين بن حمزة بن يحيى بن الحسين بن زيد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب الشريف الحسيني الزيدي نسبا ومذهبا قال ابن الاثيركو في حدث عن الخطيب أبي بكر الحافظ وابى الحسين بن النقور وعنه أبو سعد السمعانى وأبوه وعمر حتى ألحق الاحفاد بالاجداد وقد أعقب زيدا الشهيد من ثلاثة عيسى مؤتم الاشبال والحسين صاحب | العبرة ويحيى ونسبتى محمد الله تعالى متصلة الى عيسى مؤتم الاشبال وقد بينت ذلك في شجرة الانساب (وزيد بن عبد الله بن خارجة (الزيدي) روى عنه عبد العزيز الادريسى ( من ولد) فرضى الأمة كاتب الوحى زيد بن ثابت الصحابی رضی الله عنه - من بني مالك بن النجار (وحروف الزيادة) عشرة (ويجمعها ) قولك (اليوم تنساه ) وقد سقطت هذه العبارة من نسخ كثيرة ولذا استدرك شيخنا وفي اللسان وأخرج أبو العباس الهاء من حروف الزيادة وقال انما تأتى منفصلة لبيان الحركة و التأنيث وان أخرجت من هذه الحروف السين واللام وضمت اليها الطاء والثاء والجيم صارت أحد عشر حرفا تسمى حروف البدل قال شيخنا وقد أورد هذه الحروف العلماء في كتبهم وجمعوها فى تراكيب مختلفة أوصلوها إلى نحو مائة ونيف وثلاثين تركيبا ومن أحسن ضوابطها قول - أبي محمد عبد المجيد من عبدون الفهرى سألت الحروف الزائدات عن اسمها * فقالت ولم تكذب أمان وتسهيل قال ومن ضوابطها أهوى تلمسان ونظمه الامام أبو العباس أحمد المقرى في قوله قالت حروف زيادات اسائلها * هويت من بلدة أهوى تلمسانا قال وجمعها الشيخ ابن مالك أربع مرات في أربعة أمثلة بلا حشو فى بيت واحد مع كمال العذوبة فقال هناء وتسليم تلا يوم أنسه * نهاية مسئول أمان وتسليم وحكى أن أبا عثمان المازني سئل عنها فأنشد هويت السمان فشيبتني * وقد كنت قد ما هويت السمانا فقيل له أجبنا فقال أجبتكم مرتين ويروى انه قال سألتمونيها فأعطيتكم ثلاثة أجوبة قال شيخنا و من ضوابطها اليوم تنساه الموت | ينساه أسلمنى وتاه هم يتساءلون التناهى سمو نمی وسائله تهاونى أسلم ما سألت جهون نوبت سؤالهم نويت مسائله سألتم هوانی قوله منها الظاهر أن تأملها يونس أنمى تسهيل سألت ما يهون وسليمان أتاه هو استمالنى وهين ما سألت وهي كثيرة جمع منها ابن خروف نحو اثنين وعشرين ضابطا ونظمها جماعة وهذه زبدة ذلك انتهى * قلت وقد خطر ببالي في أثناء هذا المقام بعض كلمات مركبة من حروف - الزيادة لا بأس بايرادها هنا وهي أحد و عشرون تركيبام منها تيمنى وسلاه ومن سلانياه تيمن لى وسها هولى استأمن واستثمن له يوم نات ساه ناوى أتلاه وهى لا مستنى أوهى لمستنى أنسى له يوم آملو مستنى السنام وهى سم ولا تنهى السنايومه تسمى نوائله تسالمي أهون ونهى ما تسأل وانى سألتهم أو تسهى فميل وهى اسلمتني هم السوى وأنت وعند اعمال الفكر تظهر ألفاظ كثيرة ليس هذا محلها وفي هذا القدر كفاية (والزيادية) بالكسر والتخفيف (محملة بالقيروان) من أفريقية ( وزيد) مصروفا (ع) من حرج حسان بالجزيرة كانت به الوقعة ( وتزيد بن حلوان) بن عمران بن الحاف بن قضاعة هكذا بالمثناة الفوقية وفى نسختنا بالفوقية والتحتية (أبو قبيلة ومنه البرود التزيدية) قال علقمة رد القيان جمال الحي فاحتملوا * فكلها بالتزيديات محكوم وهی برود (فيها خطوط حمر ) يشبه بها طرائق الدم قال أبو ذؤيب يعثرون في حدا الطباة كأنما * كسبت برود بنى تزيد الاذرع قال أبو سعيد السكرى العامة تقول بنى تزيد ولم أسمعها هكذا قال شيخنا قبل وصوا به تزيد بن حيدان كما نبه عليه العسكري في التصحيف في ملامن الخاصة وفى كتاب الإيناس للوزير المغربي في قضاعة تزيد بن حلوان وفي الانصار تزيد بن جشم بن الخزرج بن حارثة وسائر العرب غير هذين فبالباء المنقوطة من أسفل وقال السهيلي في الروضان في بني سلمة من الانصار شاردة بن تزيد بن جشم - بالفوقية ولا يعرف في العرب تزيد الاهذا و تزيد بن الحاف بن قضاعة وهم الذين تنسب اليهم الثياب التزيدية * قلت و به قال الدارقطني
صفحة:تاج العروس2.pdf/368
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.