۳۸۳ (فصل السرين من باب الدال ) (سند) ع الجيم قال وهى الحمراء من جباب البرود وقال الليث السند ضرى باب قيص ثم فوقه فيص اقصر منه وكذلك قص قصار من خرق مغيب بعضها تحت بعض وكل ما ظهر من ذلك يسمى "مطا قال العجاج يصف ثورا وحشيا كان من سبائب الخياط * كانها أوسند أسماط ( أو الجمع كالواحد) قاله ابن الاعرابی (و) عنه أيضا (سند) الرجل (تستيد البسه) أى السند (وسنداليه) يسند (سنودا) بالضم | ( وتساند) وأسند (استند) وأسندغيره (و) قال الزجاج سند ( في الجبل) پسند سنود (صعد) ورقي وفي حديث أحدر أيت النساء يسندن في الجبل أى يصمدن ) كاسند) وفي حديث عبد الله بن أنيس ثم أسندوا اليه في مشرية أى - عدوا و هو مجاز (وأسندته أنا | فيه ما ) أى فى الرقى والاستناد ( و) من المجاز (سند للخمسين) وفى بعض النسخ في الخمسين والاولى الصواب اذا ( قارب لها ) مثل بسنود الجبل أى رقى (و) سند (ذنب الناقة خطر فضرب قطاتها يمنة ويسرة) نقله الصاغاني (و) من المجاز حديث مسند و حديث قوى - السند والاسانيد قوائم الاحاديث المسند) كمكرم ( من الحديث ما اسند الى قائله ) أى اتصل اسناده حتى يسند الى النبي صلى | الله عليه وسلم والمرسل والمنقطع مالم يتصل والاسناد في الحديث رفعه الى قائله ( ج مساند) على القياس ( ومسانيد) بزيادة التحتية اشباعا وقد قيل انه اخة وحكى بعضهم في مثله القياس أيضا كذا قاله شيخنا (عن) الامام محمد بن ادريس (الشافعي) المطلبي رضى الله عنه (و) يقال لا أفعله آخر المسندأى (الدهر) وعن ابن الاعرابي لا آنيه يد الدهر ويد المسند أى لا آنيه أبدا (و) المسند (الدعى كالسنيد) كامير وهذه عن الصاغاني قال لبيد وجدى فارس الرعشاء منهم * كريم لا أجد ولا سفيد وبروى رئيس لا ألف ولا سنيد ويروى أيضا الا أسر ولا سنيد(و) يقال رأيت بالمسند مكتوبا كذا وهو (خط بالجمبرى) مخالف لخطنا هذا كانوا يكتبونه أيام ملكهم فيما بينهم قال أبو حاتم هو في أيديهم إلى اليوم بالين وفي حديث عبد الملك أن حجر اوجد عليه كتاب بالمسند قال هي كابة قديمة وقيل هو خط حير قال أبوا العباس المسند كلام أولاد شيث ومثله في سرا الصناعة لا بن جنى (و) المسند (جبل (م) معروف ( وعبد الله بن محمد المسندى الجمع فى البخارى وهو شيخ البخارى انما لقب به لتقبعه المساند) أى الاحاديث المسندة دون المراسيل والمقاطيع منها فى حد انته وأولى أمره مات يوم الخميس لست ليال بقين من ذي القعدة - سنة تسع وعشرين ومائتين ومن المحدثين من يكسر النون (و) سفيد ( كزبير) لقب الحسين بن داود المصبحى (محدث) روى عنه - البخارى وله تفسير مسند مشهور و ولده جعفر بن سفيد حدث عن أبيه (و) من المجاز (هم متساندون أى تحت رايات شتى) كل على حياله اذا خرج كل بني أب على راية (لا تجمعهم راية أمير واحد والسناد بالكسر الناقة القوية الشديدة الخلق قال ذو الرمة جمالية حرف سناد يشلها * وظيف أرح الخطوظمان سهوق قاله أبو عمرو وقيل ناقة سناد طويلة القوائم مسندة السنام وقبل ظاهرة وعن أبي عبيدة هي الهبيط الضاهرة وأذكره شهر (و) قال أبو عبيدة من عيوب الشعر السناد وهو ( اختلاف الردفين) وفي بعض الامهات الارداف ( في الشعر ) قال الدماميني وأحسن ما قيل في وجه تسميته سنادا أنهم يقولون خرج بنو فلان مساندين أى خرجوا على رايات شتى فهم مختلفون غير متفقين فكذلك قوافى الشعر المشتمل على السناد اختلفت ولم تأتلف بحسب مجارى العادة فى انتظام القوانى قال شيخنا وهذا نقله فى الكافى | عن قدامة وقال هو صادق في جميع وجوه السناد ثم ان السناد كونه اختلاف الارداف فقط هو قول أبي عبيدة وقيل هو كل عيب قبل الروى وهذا قول الاكثرو في شرح الحاجبية السناد أحد عيوب القوافي وفي شرح الدماميني على الخزرجية قبل السناد كل عيب يلحق القافية أي عيب كان وقيل هو كل عيب سوى الاقواء والاكفاء والايطاء وبه قال الزجاج وقيل هو اختلاف ما قبل الروى - و ما بعده من حركة أو حرف و به قال الرماني ( وغلط الجوهرى فى المثال والرواية الصحيحة في قول عبيد بن الابرص ( فقد ألمج الخدور على العذارى كان عيون من عيون عين) ثم قال فان يك فاتني أسفا شبابي * وأصبح رأسه مثل اللجين اللجين بفتح اللام لا بضمه ) كما ضبطه الجوهرى (فلاسناد) حينئذ (و) اللجين (هو الخطمي الموخف وهو يرغى وبشهاب عند الوخف) وسيأتي الوخف والذي ذكره المصنف من التصويب للخروج من السناد هو زعم جماعة والعرب لا تتحاشى عن مثله | فلا يكون غلطا منه والرواية لا تعارض بالرواية وفي اللسان بعد ذكر البيتين وهذا العجز الأخير غيره الجوهرى فقال
قوله اللجين أى بضم اللام وأصبح رأسه مثل اللجين ٣ * والصحيح الثابت * و أضحى الرأس مني كاللعين والصواب في انشاد هما تقديم البيت الثاني على الاول وقد أغفل ذلك المصنف وروى عن ابن سلام انه قال السناد فى القوافى مثل شيب وشيب ٣ وساند فلات في شعره ومن قوله شيب وشيب أي بفتح هذا يقال خرج القوم متساندين وقال ابن بزرج أسند في الشعر استاد المعنى ساند مثل اسناد الخبر (و) يقال (ساند الشاعر) اذا ( نظم كذلك ) وعن ابن سیده ساند شعره سناد او ساند فیه کالا هما خالف بين الحركات التي تلى الارداف و قال شيخنا وقد اتفقوا على أن الشين وكسرها أنواع السناد خمسة أحدها سناد الاشباع وهو اختلاف حركة الدخيل كقول أبي فراس لعل