فصل الدين من باب الدال ) (سود) ٣٨٥ تمنى ابن كوز والسفاهة كاسمها * ليستاد منا أن ستونا لياليا أراد يتزوج منا سيدة لان أما بثناسنة وقيل استاد الرجل اذا تروج فى سادة ( و ) من المجازية ال كثرت سواد القوم بسوادى أى - جماعتهم بشخصى (السواد الشخص لانه يرى من بعيد أسود وصرح أبو عبيد بانه شخص كل شيء من متاع وغيره والجمع أسودة - وأساور جمع الجمع وأنشد الاعلى تناهيتم عنا و قد كان فيكم * أساور صر على لم ي- ودقتيلها يعنى بالاساور شخوص القتلى وقال ابن الاعرابي في قواهم لا يزايل سوادى بياضك قال الاصمعي معناه لا يزایل شخصی شخصك السواد عند العرب الشخص وكذلك البياض وفي الحديث اذار أى أحدكم سواد الليل فلا يكن أجبن السوادين فانه يخافك كما تخافه أى شخصا ( و ) عن أبي مالك السواد - (المال) ولفلان سواد المال ( الكثير ) ويقال سواد الامير ثقله ( و ) من المجاز السواد (من البلدة قراها) وقد يقال كورة كذا و كذا و سوادها الى ما حو الى قصيته او فسطاطها من قراء اور ساتيفها وسواد البصرة والكوفة قراهما (و) من المجاز عليكم بالسواد قوله الى ما حوالي كذافى الاعظم السواد ( العدد الكثير ) من المسلمين تجمعت على طاعة الامام (و) السواد (من الناس عامتهم) وهم الجمهور الاعظم، قال اللسان ولعله أي ما حوالى أناني القوم اسود هم وأجرهم أى عربهم وعجمهم ويقال رأيت سواد القوم أى معظمهم و واد العسكر ما تشتمل عليه من المضارب - والالات والدواب وغيرها و يقال مرت بنا أسودات من الناس وأساود أى جماعات (و) من المجاز اجعلهم في واد قلبك السواد ( من القلب حبته وقيل دمه ( كسودائه وأسوده) يقال رميته فأصبت سواد قلبه (و) اذ اصغر وه ردوه الى سويداء يقال أصاب في (سويدانه ) ولا يقولون سوداء قلبه كماية ولون حلق الطائر في كبد السماء وفي كبيد السماء (و) السواد (اسم) وهو فى الاعلام كثير کسواد بن قاوب وغيره (و) السواد رستاق العراق) وسواد كل شئ كورة ماحول القرى والرساتيق وعرف به أبو القاسم عبيد الله قوله وسواد كل شي كورة ابن أبي الفتح أحمد بن عثمان البغدادي الاسكا في الاصل السوادي (و) السواد (ع) قرب البلقاء و) من المجاز السواد ( بالكمر المرار) الخ هكذا في اللسان أيضا ساد الرجل سود اوس اوده سوادا كلاهما سازه فأدنى سواده من سواده ( ويضم فيكون اسما قاله ابن سيده وعند أبي عبيد السواد وليحرر بالكمر و الضم اسمان وقد تقدم في مراح ومزاح وأنكر الام معى الضم وأثبته أبو عبيد وغيره وقال الاحمر هو من ادناء سوادك | من سواده أى شخصك من شخصه قال أبو عبيد فهذا من السمراولات السرار لا يكون الا من ادناء السواد وقيل لابنة الخمس لم زنبت | وأنت سيد قومك فقالت قرب الوساد و طول السواد قال اللحياني السواد هنا المسارة وقيل المراودة وقيل الجماع بعينه (و) السواد | بالضم داء للغنم) تسواد منه لحومها فتموت وقديمه مزفيقال (سد كعنى فهو مسود) وماء مسودة يأخذ عليه السؤاد وقد ساد يسود - شرب المسودة (و) السواد (داء فى الانسان) وهو وجع يأخذ الكبد من أكل المرور بما قتل (و) السواد (صفرة في اللون وخضرة | في الظفر ) يصيب القوم من الماء الملح وهذا ج مز أيضا ( والسيد بالكسر الأسد في لغة هذيل قال الشاعر كالسيد ذي اللبدة المستأسد الضارى * وهناذكره الجوهرى وغيره وهو قول أكثر أئمة الصرف قال ابن سيده وحمله | سيبويه على أن عينه يا، فقال في تحقيره سبيد كذيبيل قال وذلك أن عين الفعل لا ينكر أن تكون يا، وقد وجدت في سيديا، فهى على ظاهر أمرها الى ان يرد ما يستنزل عن بادئ حالها (و) في حديث مسعود بن عمر ولكاني بجندب بن عمر و أقبل كالسيدأى (الذئب) يقال سيدر مل كما في الصحاح والجمع سودان ( كالسيدانة) بالكسر وامرأة سيدانة جريئة ومنهم من جعل السيدانه أنثى السيد وهو ظاهر سياق الصاغاني ثم ان ظاهر عبارة المصنف أن اطلاق السيد على الأسد أصالة وعلى الذئب تبعا و المعروف خلافه ففى وقال أبو عبيد يقول الصحاح السيد الذئب ويقال سيد رمل والجمع سيدان والانثى سيدة عن الكسائي وربما سمى به الاسد و هو الذي حرم به غيره (و) السيد ( ككيس وامع المسن من المعز) الأولى عن الكسائي والثانية عن أبي على ومنه الحديث ثنى الضأن خير من السيد من المعزقال الشاعر سواء عليه شاه عام دنت له * ليذبحها للضيف أم شاه سيد كذا رواه أبو على عنه وقيل هو الجليل وان لم يكن مسنا وقيده بعض بالتيس وهو ذكر المعزوعم بعضهم في الابل والية ربما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ان جبريل قال لي اعلم يامحمد أن ثنية من الضأن خير من السيد من الابل والبقر ( والسويداء : تعلموا العلم مادمتم صغارا قبل أن تصيروا سادة رؤسا، منظورا اليهم فان لم تعلموا قبل ذلك استحيتم بحوران أن تعلموا بعد المكبر فبقيتم منها ( أبو محمد عامر بن دغش) بن حصن بن دغش الحوراني (صاحب) الامام أبي حامد الغزالی) رضی الله عنه تفقه به وسمع جها لا تأخذونه من أبا الحسين بن الطيورى وعنه ابن عساكر تو فى سنة ٥٣٠ (و) السويداء (ع قرب المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة الاصاغر فيزرى ذلك بكم والسلام (و) السويداء ( د بين آمد و حران و ) السويداء ( ة بين حمص وحماة و ) في الحديث ما من داء الافى (الحبة السوداء) ( أفاده في اللسان بعد ماذكر له شفاء الا السام أراد به (الشونيز) ويقال فيه السويداء أيضا قال ابن الاعرابى الصواب الشينيز قال كذلك تقول العرب | ما قاله الشارح وقال بعضهم عنى به الحبة الخضراء لأن العرب تسمى الاسود أخضر والاخضر أسود والتسود التزوج) وفي حديث عمر بن الخطاب - ه قوله أم مضر كذافي رضى الله عنه تفقهوا قبل أن تسود و قال شمر معناء تعلموا الفقه فقبل ان تزوجو افتصيروا أرباب بيوت فتشتغلوا بالزواج عن التكملة ولعل الصواب العلم من قولهم استاد الرجل اذا اتزوج فى سادة ٤ ( وأم سويد) من كنى (الاست) والسود بالفتح سفح من الجبل مستدق في الارض | (مستوكثير الحجارة السود) خشنها والغالب عليه الون السواد و قلما يكون الا عند جبل فيسه معدن قاله الليث والجمع أسواد و ( القطعة منه بها، ومنه سميت المرأة سودة منهن سودة بنت على بن الديث بن عدنانه أم مضر بن نزار وسودة بنت زمعة زوج (٤٩ - تاج العروس ثاني) این مخمر
صفحة:تاج العروس2.pdf/385
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.