فصل الشين من باب الدال ) (شید) ۳۹۳ (و) عن الكسانى ( أشهد) الرجل مجهولا قتل في سبيل الله) شهيدا ( كاستشهد رزف الشهادة ( فهو مشهد) كمكرم وأنشد أنا أقول سأموت مشهدا (والمشهد والمشهدة والمشهدة) بالفتح في الكل وضم الهاء في الاخير الاخير تان عن الفراء في نوادره ( محضرا الناس) و مجمعهم ومشاهد مكة المواطان التى ون بها من هذا ( وشهود (الناقه) بالضم (آثار موضع منتجها أى الموضع ) الذي انتجت فيه (مردم أوسلى) وفى بعض النسخ من سلى أودم ( وكزبير) الشيخ (الزاهد عمر ) هكذا فى النسخ والصوات عمير ( ابن سعد بن شهيد بن عمرو ( أمير (حمص) صحابى وكان يقال له نسيج وحده وأخته سلامة بنت سعد لها ذكر (و) أبو عامر (أحمد بن ) عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك بن عمر بن محمد بن عيسى بن (شهيد) الاشجعي (الاديب) مؤلف كتاب حانوت العطار ولد بقرطبة | سنة ۳۸۳ وورث الرتبة والجلالة عن أسلافه وتوفى سنة ٤٢٦ وعلى رخامة قبره من شعره يا صاحبي قم فقد أطلنا * أنحن طول المدى هجود فقال لى لن نقوم منها * مادام من فوقنا الجليد تذكركم إيسلة نعمنا * في ظلها والزمان عيد وكم سرورهـ مي علينا * سحابه بره يجـــود كل كأن لم يكن تقضى * وشومه حاضر عتيد حص له كاتب حفظ وضمه صادق شهید
يا ويلنا ان تنكرتنا رجمة من بطشه شديد يارب عفوا فأنت مولى * قصر في أمرك العبيد وأبوه أبو مروان عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك بن شهيد القرطبى روى عن قاسم بن أصبغ وغيره ومات سنة ٣٩٣ وعبد الملك ابن مروان بن شهيد أبو الحسن القرطبي مات سنة ٤٠٨ ذكرهما ابن بشكوال * ومما يستدرك عليه الشهادة اليمين وبه فسر (المستدرك) قوله تعالى فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله والمشهود صلاة الفجر ويوم مشهود يحضره أهل السماء والارض والأشهاد الملائكة جمع شاهد كاه رو انصار وقيل هم الانبياء و من شهد منكم الشهر أى من شهد منكم المصر في الشهر والشهادة المجمع من الناس والمشهودة هي المكتوبة أى يشهدها الملائكة ويكتب أجرها للمصلى قال ابن سيده والشاهد من الشهادة عند السلطان لم يقدره كراع بأكثر من هذا وتشهد طلب الشهادة ومنية شهادة قرية بمصر وذ والشهادتين خزيمة بن ثابت و الشاهد بن غافق بن عد من الازد و شهدة الكاتبة بالضم معروفة و بالفتح أبو الليث عتيق بن أحمد الصوفى صاحب شهدة حدث بمصر عن أحمد ابن عطاء الروز بارى وأحمد بن حسن بن على المصرى عرف بابن شهدة من شيوخ الرشيد العطار * ومما يستد ولا عليه شهم ردوه و من أسمائهم ومعناه سلطان الفتيان (التشويد) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (طلوع الشمس وارتفاعها كالتشود) يقال شودت الشمس اذا ارتفعت ( أو ) هو تصحيف و (الصواب بالذال المعجمة قاله أبو منصور (شاد الحائط يشيده شید ا طلاه بالشيد) بالکسمر ( وهو ما طلى به حائط من حص و نحوه ) كما فى الكفاية وغيره ( وقول الجوهرى من طين) وفى بعض النسخ من حص (أو بلاط بالباء الموحدة (غلط) والصواب ملاط بالميم لان البلاط حجارة لا يطلى بها و انما يطلى بالملاط وهو الطين) قال شيخنا - وقد يقال ان الباء في بلاط بدل من الميم أو قصد أن البلاط الذي هو الحجارة بطلى به بعد حرقه وصسيرورته حصا والجص هو المنصوص على انه يشاديه و يطلى و باب المجاز واسع فلا غلط حينئذ انتهى * قلت فيكون عطف البلاط على الجص على النسخة الثانية بهذا المعنى من باب عطف الشئ على نفسه كما هو ظاهر ( والمشيد) على وزن أمير (المعمول به أى بالشيد قال الله تعالى وقصر مشيد وقال تعالى في بروج مشيدة وقال الشاعر شاده مر مر او به الله كل افلا طير فى ذراه وكور (سود) (شاد) (و) البناء المشيد ( كمؤيد المطول) قاله أبو عبيد (وقول الجوهري نقلا عن الكائى فيما رواه عنه أبو عبيد فى أن المشيد للواحد و (المشيد) بالتشديد للجمع غلط) ووهم من الجوهرى على الكسائي ( وانما) الذي قاله الكسائي ان المشيدة ) بالها مع التشديد (جمع المشيد) بغير هاء فاما مشيد كا مير فهو من صفة الواحد وليس من صفة الجمع هكذا نص عبارة ابن بري في حواشيه قال وقد غلط الكسائي في هذا القول فقيل المشيد المعمول بالشيد وأما المشيد فهو المطول قال فالمشيدة على هذا جمع مشيد لا مشيد قال ابن سيده والكسائي يجل عن هذا قال الأزهرى وهذا الذى ذكره الراد على الكسائي هو المعروف فى اللغة قال ويتجه عندى قول | الكائى على مذهب من يرى أن قولهم مشيدة مجصصة بالشيد فيكون مشيد ومشيد بمعنى الا أن مشيد الاندخله الهاء للجماعة | فيقال قصور مشيدة وانما يقال قصور مشيدة فيكون من باب ما يستغنى فيه عن اللفظة بغيرها كاستغنائهم بترك عن ودعم قوله فيقال هكذا عبارة وكاستغنائهم عن واحدة المخاض بقولهم خلفة فعلى هذا يتجه قول الكسائي وقال الفراء يشدّد ما كان في جمع مثل قولك مررت اللسان والصواب فلا يقال بنياب مصبغة وكباش مذبحة فجاز التشديد لان الفعل متفرق في جمع فإذا أفردت الواحد من ذلك فان كان الفعل يتردد فى الواحد كما هو واضح (٥٠ - تاج العروس ثاني)