٣٩٤ (( فصل الصاد من باب الدال) (صدو) ويكثر جاز فيه التشديد والتخفيف ل مشجع و بشوب مخرق وجاز التشديد لان الفعل قد تردد فيسه وكثر و يقال مررت بكبش مذبوح ولا تقل مذبح فان الذبح لا يتردد كتردد التخرق وقوله وقصر مشيد يجوز فيه التشديد لان التشييد بناء | والبناء يتطاول و يتردد و يقاس على هذا ما ورد كذا فى اللسان (و) من المجاز الاشادة رفع الصوت با يكره صاحبه وهو شبه التنديد كما قاله الليث ويقال أشاد بذكره في الخير والشر والمدح والذم اذا شهره ورفعه وأفرد به الجوهرى الخير فقال أشاد بذكره أى رفع من قدره وفي الحديث من أشاد على مسلم عورة يشينه بها بغير حق شانه الله يوم القيامة ويقال أشاد، وأشاد به اذا اشاعه ورفع ذكره من أشدت البنيات فهو مشاد و شید نه اذا طولته فاستعير لرفع صوتك بما يكرهه صاحبك (و) من المجاز أيضا الاشادة (تعريف) الضالة) يقال أشاد بالضالة عرف وأشدت بها عرفتها و أشدت بالشي عرفته وقال الاصمعي كل شئ رفعت به صوتك فقد أشدت به ضالة كانت أو غير ذلك (و) الاشادة (الاهلال) وهو مجاز أيضا مستعار من التنديد على المبالغة (والشياد) بالكسر (الدعاء بالابل) وهو رفع الصوت به مأخوذ من كلام الاص: مي (و) الشياد (ذلك الطيب بالجلد كالتشيد) وفى بعض النسخ كالنشيد ( وشاد) الرجل یشید) شیدا اذا (هلك) نقله الصاغاني (محد) وفصل الصادية المهملة مع الدال ( صخدته الشمس كنفع) تصخده صخدا أصابته و (أحرقته) أو حميت عليه (و) المخدصوت الهام والصرد وقد صحد الهام و الصرد) بخد صخدا و صحید اصوت و (صاح) وهام صواخد وأنشد وصاح من الافراط هام صواخد * (و) محد فلان (اليه) بند (خودا) كتعود (استمع منه ومال اليه فهو صا خد قال الهذلي ه لا علمت أبا اباس مشهدى * أيام أنت الى الموالى تصحد ومحد النهار كفرح) صخدا فهو صاخد (اشتد حره) وحرصا خد شديد وكذلك محد يومنا يتخد صخدانا ( ويوم صيخود) على فيعول وصيخد ( ومجدان) بفتح فسكون ( ويحرك ) عن ثعلب شديد الحر) وليلة صخدانة ويقال أتيته في مخدات الحرأى في شدته م قوله وهاجرة ميخود والصاخدة الهاجرة ، وها جرة صبخود و من سجعات الاساس رماني الحر بصياخيده والبرد بصناديده و صخرة صيخود و صيخاد) عبارة اللسان وهاجرة الاخيرة عن الصاغاني صماء راسية (شديدة) وفى الاساس صخرة صيحود لا تعمل فيها المعاول وفي اللسان الصيخود الصخرة الملساء ميخود متقدة الصلبة لا تحرك من مكانها ولا يعمل فيها الحديد وأنشد * جراء مثل الصخرة الصيخود * وهى الصلود والصيحود أيضا الصخرة - العظيمة التي لا يرفعها شئ ولا يأخذ فيها منقار ولاشئ قال ذو الرمة * يتبعن مثل الصخرة الصيخود * وقيل صخرة صيخودهی الصلبة التى يشتد حرها اذا جيت عليها الشمس وفي حديث على كرم الله وجهه ذوات الشناخيب الصم من صياخيدها والصيند عين الشمس) سمى به لشدة حرها وأنشد الليث * وقد الهجير اذا استذاب الصيخد * (وأصحد) الرجل (دخل في الحر) ويقال أصحد نا كما يقال أظهرنا وصهدهم الحر وصخدهم والاتحاد و التخد ان شدة الحر (و) أصحد (الحرباء تصلى بحر الشمس) واستقبلها والمتخدة الهاجرة) كالصاخدة ( ج مصاخد يقال أنيته في مصاخد الحر وصيا خيده ( ومحد) بفتح فسكون مصروفا (وقد يمنع ) من الصرف (د) نقله الصاغاني (والصيحدون الصلابة) والشدة قال ابن دريد هكذا قالوا ولا أعرفها (و) يقال (واحد قاعد صاخد (المستدرك ) أي صنبور ) أي فرد ضعيف أى لا أخ له ولا ولد ومما يستدرك عليه المصطخد المنتصب قال كعب يوما تظل به الحرباء مصطخدا * كان صاحبه بالنار مملول وكذلك المصطخم يصف انتصاب الحرباء الى الشمس في شدة الحر والصحد بالضم دم وما في السابياء والصحد الرهل والاصفرة في الوجه | (ست) والسين لغة في الصاد على المضارعة وصيحد حميدر موضع (متعنه) بصدو بصد صداو (صدودا) كقعود ( أعرض) ورجل صاد من قوم صداد و امر أقص سوة مواد و صداد أيضا قال القطامي قوله عنهم كذا باللسان أبصارهن الى الشبان مائلة * وقد أراهن ۳ عنهم غير صداد وكتب عليه المشهور عنى ( و ) يقال صد ( فلا نا عن كذا صدا) اذا (منعه وصرفه عنه قال الله عز وجل وصدها ما كانت تعبد من دون الله أى صدها كونها من قوم كافرين عن الايمان وفي التنزيل فصدّهم عن السبيل ( كأصده) اصدادا وصدره وأنشد الفراء لذي الرمة أناس أصدّوا الناس بالسيف عنهم * صدود السواق عن أنوف الحوانم ( وصد يصد) بالضم ( ويصد) بالكسر صدا و (صديدا) عج و (ج) وفي التنزيل والما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون أى يضحون ويجون وقد قرئ يصدون أى يعرضون قال الأزهرى تقول صد یصد و بصد مثل شد یشد و يشد والاختيار يصدون - بالكسروهي قراءة ابن عباس وعلى قوله في تفسيره العمل قال أبو منصوريقال صددت فلا نا عن أمره أصده صد افصد يصد يستوى | فيه لفظ الواقع واللازم فاذا كان المعنى يضج ويعج فالوجه الجيد صد يصد مثل ذيج يضج ونقل شيخنا عن شروح اللامية أن صد اللازم . قوله والصواب الخ لعل سواء كان بمعنى ضبح أو أعرض فضارعه بالوجهين الكسر على القياس والضم على الشذوذ قال وكلام المصنف يقتضى ان الوجهين - التذكير باعتبار أن الدار - فى معنى ضبح فقط وليس كذلك (و) عن الليث يقال هذه الدار علی صدر هذه و (داری صدر داره) محركة (أى قبالته وقربه كذا في النيخ بتذكير الضمير والصواب تأنيثه كما فى سائر الامهات ( نصب على الظرف) قال أبو عبيد قال ابن السكيت الصدر والصقب مكان وهو واقع كثيرا في كلامهم القرب
صفحة:تاج العروس2.pdf/394
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.