فصل الصاد من باب الدال) (صمد) (والصلود المنفرد) قاله الاصمعي يقال لقيت فلانا يصلد وحده وأنشد لمساعدة بن جؤية الهذلي تالله يبقى على الايام ذوحيد * أدفى داود من الاوعال ذو خدم أراد بالحميد عقد قرنه ) كالصليد) كأمير (و) من المجاز الصلود (القدر البطيئة الغلي) كذا فى المحكم والاساس (و) من المجاز الصلود (الناقة البكية كالمصلادة) والمصلاد (و) الصلود (من يصعد فى الجبل فزعا وخوفا (و) عن ابن السكيت (الصلداء - في نسخة المتن المطبوع والصلمراءة بكسر هما الارض الغليظة الصلبة لا تنبت شيأ (و) في التهذيب يقال ( عوده لا د ككان لا ينقدح) منه النار (والصليد بعد قوله البريق والمصلد البريق ٢) وقد صلد اذا برق ( و ) من المجاز ( ناقة صلاة اذا كانت (جلدة) نقله الصاغاني (و) من المجازنافة (مصلاد) اذا نتجت اللبن يحلب في اناء قد أصابه ومالها لين ) وهى البكية أيضا ( و - لاد) كعفر ( ع باليمن فيما يقال (أو قرب رحرحان) قال شيخنا و يؤيد القول الثاني قول ابن الدسم فلا تكون له رغوة ذكرت رسول الله في فحمة الدجا * ونحن بأعلى رحرحان وصلدد وقد استدركه الشارح بعد غيط الهمداني وهو مبسوط في وفد همدان في العيون وغيره من مصنفات السير ( والاصاد البخيل) جدا على التشبيه * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) يقال جبين صلد أى أم لاس يابس وعن أبي الهيثم أصلاد الجبين الموضع الذى لا شعر عليه شبه بالحجر الاماس وجبين صاد ورأس صلد ورأس صلادم كصلد لا يخوج شعر افعالم عند الخليل وفعال عند غيره وكذلك حافر صلد و صلادم وسيأتى فى الميم وأنشد ابن السكيت الرؤية * براق أولاد الجبين الاجله * وامرأة صالود قليلة الخير قال جميل ألم تعلمى يا أم ذى الودع أنني * أضاحك ذكرا كم وأنت صلود 5-1 قوله مصمتك قال في التكملة المصمثل الغضبان وقيل صلود هنا صلبة لا رحمة في فؤادها و بترص لود غلب جبلها فامتنعت على حافرها وقد صلد عليه بصلات المداوه لما صلادة وص اودة وصلود اوسأله فأصلد أى وجدد صلدا عن ابن الاعرابي هكذا حكاه قال ابن سيده وانما قياسه فأصلدته كما قالوا أبخلته وأجبته أي صادفته بخيلا وجبا نا وصلد المسؤل السائل اذالم يعطه شيأ وصلد الرجل بيديه صلدا مثل صفق سواء والصلود الصلب بناء نادر وفي التهذيب في ترجمة صالت وجاء ، رق يصمت ولبن يصات اذا كان قليل الدسم كثير الماء ويجوز يصلد بهذا المعنى وقال الصاغاني المصل اللبن يحلب في اناء قد أبا به رسم فلا تكون له رغوة و يقال خرج الدم صلد اوصلتا بمعنى واحد ( جمل ملحد) وصلند (ملحد) وصالخدون المخاد و صلاحدى وصلاخد ) کجعفر و حفجر وجرد حل وقرطاس وسبنتى وعلا بط) كل ذلك المسن الصلب القوى الشديد - الطويل (أو) هو (الشهم الماضى) من الابل وقيل للفعل الشديد صلخدى بالتنوين والانثى صلخداة وفي الصحاح الصلخدى القوى الشديد مثل الصلخدم الباء والميم زائد نان و يقال جمل صلخدى وناقة صلخداة وجمل صلا خد بالضم والجمع صلاخد وأنشد الليث * وأقلع صلخد صلحم والخدم * وقال رؤبة. (واصلخدا صلح د ادا انتصب قائما) وهو مصلحة ( وناقة سبلخود شديدة) وهو أنثى صلخدى (الصلفد كرد حل) أهمله الجوهرى (الصاغد) وقال الصاغاني هو من الرجال المتقشر الانف حمرة ) وفى اللسان قبل هو اللئيم وقيل الطويل وقيل الاحق المضطرب وقيل هو الذي يأكل ماقدر عليه (الحمد) بفتح فسكون (القصد ) صعده به مده حمد او صدالیه کالا هما قصده وحمد حمد الامر أى قصد (حمد) قصده واعتمده وفي حديث معاذ بن عمرو بن الجموح في قتل أبي جهل فعمدت له حتى أمكنتى منه غرة أى و ثبت له وقصدته وانتظرت غفلته ( و ) الحمد (الضرب ) يقال صمده بالعصا صمدا وه مله اذا اضر به بها عن أبي زيد ( و) الصمد ( النصب و الحمد (ما) للضباب) كما في التكملة وفى اللسان الرباب وهو فى شاكلة فى شق ضرية الجنوبي وقبل هو قريب من واد بحزن بني يربوع ويقال لما أشرف من الارض الصمد باسكان الميم (و) الصمد ( المكان المرتفع الغليظ ) من الارض لا يبلغ أن يكون جبلا وجمعه اصماد و حماد قال أبو النجم * يغادر الهمد كظهر الاجزل * ومثله في الروض الانف والغريبين للهروى وقال أبو خيرة الحمد و الصماد كان ربا سال بعد الاعتقاد * على لديدي ٣ مصمتك صفار مادق من غلط الجبل وتواضع واطمأن وثبت فيه الشجر وقال أبو عمر و الصمد الشديد من الارض (و) الصمد (تأثير لفح الشمس في الوجه ) يقال صمدته الشمس أى صقرته بلفها ( و ) الحمد (بالتحريك السيد المطاع الذى لا يقضى دونه أمر وهو من صفاته تعالى ونقدس (لانه ) أحمدت اليه الأمور فلم يقض فيها غيره وقبل الذي به مداليه في الحوائج أى (يقصد) وأنشد الجوهرى علونه بحسام ثم قلت له * خذها حذيف فأنت السيد الصمد وقيل الصمد الذي لا يطعم وقيل الحمد السيد الذي قد انتهى سودده قال الأزهرى أما الله تعالى فلا نهاية السودده لان سودده غير محدود ( و) قبل الحمد ( الدائم) الباقى بعد فناء خلقه وهو من الرجال الذي ليس فوقه أحد وقيل الحمد الذي صمد اليه كل شيء أى - الذي خلق الاشياء كانها لا يستغنى عنه شئ وكلها دال على وحدانيته وروى عن عمر أنه قال أبها الناس اياكم وتعلم الانساب والطعن فيها - فوالذي نفس محمد بيده لو قلت لا يخرج من هذا الباب الاحمد ما خرج الا أقلكم (و) الحمد (الرفيع) من كل شئ (د) قبل الصمد (مصمت) وهو الذى (الاجوف له ) وهو المحمد أيضا عن معمرة وهذا لا يجوز على الله تعالى (و) قال أبو عمر و الحمد (الرجل) الذى الا بعطش ولا يجوع في الحرب) وأنشد المؤرج (٥١ - تاج العروس ثانی)
صفحة:تاج العروس2.pdf/401
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.