3.3 فصل الصاد من باب الدال ) (صندد) (المستدرك ) وسارية فوقها أسود * بكف سنتی ذفيف صمد السارية الجبل المرتفع الذاهب في السماء كأنه عمود والاسود العلم (و) الحمد (القوم لاحرفة لهم ولا شئ يعيشون به و) صماد کتاب سداد القارورة قاله ابن الاعرابي قال والسداد غيرا المفاص وقد صمدتها أصعدها ( أو عفاصها ) قاله الليث ( وقد صمدها ) يصمدها (انع) قال شيخنا و هذا من الغرائب التي لا نظير له الان الفعل ليس بحلق العين ولا اللام فلا موجب افتحه فى المضارع كما هو ظاهر قلت وقد رأيت في التكملة مجود الخط الصاغاني وقد صمدها يه مدها بضم الميم فالحق فى هذا التوقف مع شيخنا ر جه | الله تعالى (و) الصماد ( الجلاد والضراب) من صامده فهو مص امد (و) المعاد ( ما يلفه الانسان على رأسه من خرقة أو منديل أو ثوب ( دون العمامة) وقد صمد رأسه تصميدا اذالف من ذلك (والصمدة صخرة راسية فى الارض مستوية بها أى من الارض ( أو مرتفعة ) وفي التهذيب وربما ارتفعت شيأ قال مخالف صمدة وقرين أخرى * تجر عليه حاصبها الشمال ويقال الصعدة بالضم (و) الصمدة بالفتح وبالتحريك (الناقة المتعيطة التى) حمل عليه ) و (لم تلقيح) الفتح عن كراع والمصومد الغليظ ( المشرف ( والمحمد كعظم المقصود) يقال بين مصعد ( و ) المحمد (الشئ الصلب ما ) أي الذي ليس فيه خور) بالتحريك - نقله الصاغاني ( و ) يقال ( ناقة مصاد) أى باقية على القرو الجدب دائمة الرسل) بكسر الراء وسكون السين (ج) مصامد بين طرى سمك ومالح * ولقح مصامد مجالح
و مصا ميد) قال الاغلب ومما يستدرك عليه تصمد له بالعصا قصد وقيل تصمد رأسه بالعصا عمد المعظمه وأصعد اليه الامر أسنده و وبناء محمد معلی والحصاد بالكسر روضات بني عقيل والرباب وحماد كغراب جبل و محمود کر بور اسم صنم كان لعاد يعبدونه قال يزيد بن سعد وكان آمن يهود عليه السلام عصت عاد رسولهم فأمسوا * عطا شالاتهم السماء في أبيات الى ان قال لهم صنم يقال له صمود * يقابله صداء والبغاء وان اله هود هو الاهى * على الله التوكل والرجاء وهو مذكور فى كتب السير وبنو صمادة بالضم حى من العرب بالشام ومحمودة قبيلة من البربر بالمغرب وهم المصامدة أهل شوكة وعدد و الصمادة هي الصماد لما يلف على الرأس ويوم الصمد من أيامهم ويقال أنا على حمادة من أمرى أى على شرف منه وبات - الصمخدد) على صعاد الماء أى أمه الصمحدد بالخاء المعجمة كسفر جل وفد عمل) أهمله الجوهرى وقال الفراء والسيرافي هو ( الخالص) من | كل شي ( و ) يقال ( أنت في صمخ د د قومك ) كفرجل (أى فى صممهم) وخالصهم (واص مخد) الرجل استخدادا انتفخ غضبا ) (العمرد) وامتلا منه (ااصمرد کز برج) أهمله الجوهرى هنا و قال ابن الاعرابي هي من الابل الناقة الغزيرة اللبن و ) قال غيره (القليلته) فهو ( ضد والد ماريد الارضون الصلاب و الصحاريد الغنم السمان و أيضا المهازيل (ضد) وذكر الجوهرى هذه المادة د قال وأرى الميم زائدة وقال الصاغانى الصمرد فعلل والعماريد فعاليل والميمان أصليتان * ومما يستدرك - 1 (المستدرك ) في صرد عليه ببره مرد قليلة الماء قال جمة بتر من بشار منح * ليست بحمد للشباك الرشيح * ولا الحمار يد البكاء البلح ( اصمعد) (الاصمعداد الانطلاق السريع) قال الزفيان تسمع للريح اذا اصعدا * بين الخطامنه اذا ما ارتدا مثل عزيف الجن هدت هذا ( والمصعد) الذاهب في الارض الممعن فيها و من ذلك سمى (الاسد) قال الازهرى أصل اصعد اصعد فزادوا الميم وقالوا اصمعد (اصغد) فشددوا والمصعد المستقيم من الاوض قال رؤبة * على ضحوك النقب مصممة * الصحفد كجل) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( الصلب الشديد) من الرجال والعين لغة فيه (والمصمغد كشعل المنتفخ الوارد اما من شحم أو مرض ) عن ابن دريد (الصندد) وفي الحديث أصبح وقد اصمعدت قدماه أى و رمت هكذا بالعين المهملة بخط من يوثق به (الصندد كزبرج) وهذه عن الصاغاني (السيد) الشريف وقيل السيد (الشجاع كالصنديد) والصفتيت قاله الاصمعي ( أو الحليم أو الجواد أو الملك الفحم (الشريف) قال ابن الاعرابي الصناديدا السادات وهم الاجواد وهم الحماء وهم حماة العسكر وفي الحديث ذكر صناديد قريش وهم أشرافهم وعظم اؤهم الواحد صنديد وكل عظيم غالب صنديد و في الكفاية الصنديد الرئيس العظيم وقال جماعة هو والى القوم ومتولى مهماتهم | الكبير الجامع للولاية وقال آخرون هو السيد الشريف في قومه الجامع للشجاعة والحماسة والجود الغالب لمن عاداه وعارضه قال شيخنا هذا حاصل ما قالوافيه وهل تونه أصلية كامال اليه جماعة أوهى زائدة كاليها . لانه من الصد و ه و الاعراض وكأنه للمبالغة - وعليه فكان الاولى ذكره في مسدد كما مال اليه أكثر أغة الصرف والاشتقاق (و) الصنديد (حرف) منفرد فى الجبل و صنديد اسم (جبل) معروف (بتهامة) هكذا فى النسخ وفي الجمهرة لابن دريد صندد بالك مراسم جبل معروف بتهامة والصنديد من الريح والبرد الشديد ) يقال أصابهم برد صنديد وربح صنديد وهو مجاز قال ابن مقبل عفته
