٤١٣ (فصل العين من باب الدال ) (عبد) رضى الله عنهم ونفعنا بهم ( و ) فى الاساس أعوذ بالله من قومة العبودية ومن النومة العبودية عبود ) كتنور رجل توام ناما - في محتط به سبع سنين ) فضرب به المثل وفي امثال الاصفهاني أنوم من عبود وذكر المفضل بن سلمة أن عبود ا كان عبدا أسود حطابا فعبر في محتطبه أسبو عالم ينم ثم انصرف فبقى اسبوعانا لما فضرب به المثل قال شيخنا وهو أقرب من سبع سنين التي ذكر المصنف (و) عبود ( ع وجبل أسود من جانب البقيع وقيل عبود على مراحل يسيرة بين السيالة و لمل وله قصة عجيبة تأتى فى هبود قال كانى خاضب طرت عقیقته * أخلى له الشرى من أكاف عبود الجموح الهذلي (و) جاء في حديث معضل فيمار واه محمد بن كعب القرظى ان أول الناس دخولا الجنة عبد أسود يقال له عبود وذلك أن الله عز وجل بعث نبيا إلى أهل قرية فلم يؤمن به أحد الاذلك الاسود وان قومه احتفر واله بر افصيروه فيها و أطبقوا عليه صخرة فكان ذلك الاسود يخرج فيحتطب فييع الحطب و يشترى به طعاما و شرا با ثم يأتي تلك الحفرة فيعيشه الله تعالى على تلك الصخرة فيرفعها ويدلى أى ينزل (له ذلك الطعام والشراب وان الاسود) المذكور (احتطب يومانم جاس ليستريح فضرب بنفسه الارض شقه | الايسرف نام سبع سنين ثم هب ) أى قام (من تومنه وه و لا يرى الا أنه نام ) فى بعض النسخ لا يرى أنه نام الا ساعة من نهار فاحتمل | حزمته فأتى القرية) على عادته (فباع حطبه ثم أتى الحفرة فلم يجد النبي صلى الله عليه وسلم فيها وقد كان بد القومه فيه فأخرجوه) من البستر ( فكان يسأل عن ذلك (الاسود فية ولون لا ندري أين هو فضرب به المثل لمن نام طويلا) وفى المضاف والمنسوب لا بي منصور الثعالبي قال الشعر في أصله أن عبود اقال لقومه اند بونى لأعلم كيف تند بونی از امت ثم نام فات وقال ابن الحجاج قوموا فأهل الكهف مع * عبود عندكم صراصد وفي التكملة عن الشر في انه كان رجلا تماوت على أهله وقال اندینی لا علم كيف تندبتی میتافند بنسه ومات على الحال (و) أبو عبد الله أحمد بن عبد الواحد ( بن عبود) بن واقد (محدث) روى عنه أبو حاتم الرازي وغيره (و) المعبد ) كمنبر المسحاة) والجمع المعابد - وهي المساحي والمرور قال عدي بن زيد و ملك سليمان بن داود زلزلت * وريدان اذ يحرثنه بالمعابد ( و ) يقال ذهبوا عبابيد وعباديد وتقول أما بنو فلان فقد تبدد و او تعبد د و اقال الجوهرى العبابيد و العباديد بلا واحد من لفظهما ) قاله سيبويه وعليه الاكثر ولذا قالوا ان النسبة اليهم عبابيدى وعباديدى وهم (الفرق من الناسن والجيل الذاهبون في كل وجه) والقياس يقتضى أن يكون واحد هما على فعول أو فعيل أو فعلال (و) العباديد (الاحكام) عن الصاغاني (و) العبابيد (الطرق البعيدة الاطراف المختلفة وقيل لا يتكلم بها في الاقبال انما في التفرق والذهاب والعباديد (ع) نقله الصاغانى - (و) يقال (من را با عباديده أى مدرویه) نقله الصاغاني (وعا بود د قرب القدس ما بين الرملة ونابلس موقوف على الحرمين الشريفين وسكنته بنورزيد وعابد جبل) وقيل موضع وقيل صقع بمصر (و) عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي و من ولده عبد الله بن السائب بن أبى السائب صيفى بن عابد (الصحابي) انقرشي المخزومي القارئ المكي قرأ عليه مجاهد و ابن | كثير ( وعبد الله بن المسيب بن عابد أبو عبد الرحمن وقيل أبو السائب ( المحدث العابديان ) المخزوميان والعباد بالكسر) كذا قاله این درید و غيره وكذا وجد بخط الازهرى (و) قال ابن برى والصاغانى الفتح غلط ووهم الجوهرى) فى ذلك وتبيع فيه غيره و هم قوم من قبائل شتى من بطون العرب (اجتمعوا على) دين (النصرانية فأنفوا أن يتسموا بالعبيد وقالوا نحن العباد والمنسب - اليه عبادی کا نصارى نزلوا ( بالحيرة) ومنهم عدي بن زيد العبادي من بنى امرئ القيس بن زيد مناة جاهلي من أهل الحيرة يكنى أبا عمير وجسده أيوب أول من تسمى أيوب من العرب كا سبقت الاشارة اليه فى الموحدة وقال شيخنا قال أحمد بن أبي يعقوب اناسمی نصاري الخبرة العباد لانه وفد على كنود منهم خمسة فقال للاول ما اسمك قال عبد المسيح وقال للثاني ما اسمك قال عبد ياليل وقال للثالث ما اسمك قال عبد عمرو وقال للرابع ما اسمك قال عبد يا سوع وقال للخامس ما اسمك قال عبد الله فقال أنتم عباد كالكم فيه واعبادا (و) قال الليث ( أعبدنى فلان فلا ما أى ملكني اياه قال الازهرى والمعروف عند أهل اللغة أعبدت فلانا أى - استعبدته قال و است أنكر جو از ما قاله الليث ان صح لنفسة من الأئمة وان السماع في اللغات أولى بنا من خبط العشواء والقول بالحدس و ابتداع قياسات لا تطرد (و) أعبدنى فلان اتخذني عبدا) أوصير فى كالعبد وفى الحديث ثلاثة أنا خه مهم رجل أعبد | محررا أى اتخذه عبدا وهو أن يعتقه ثم يكتمه اياه أو يعتقله بعد العتق فيستخدمه كرها أو يأخذ حرا فيدعيه عبداو يتملكه والقياس | أن يكون أعيدته جعلته عبدا(و) أعبد (القوم بالرجل اجتمعوا عليه و ضربو والعبادية مشددة ة بالمرج) نقله الصاغاني | وعبادات جزيرة أحاط بها شعبنا دجلة ساكبتيز فى بحرفارس) معبد العباد وملقى عصى النساك ومثله في المصباح والمشارق | و قال ابن خرد ادانه حصن بالعراق بينه و بين البصرة اثناء رفرسخا سميت بعباد بن الحصين التميمي الحنظلي وفي المثل ماوراء - عبادات قرية (وعبادة) بالتشديد ( جارية) المهدية لها قصة ذكرها الزبير وهي التي قال فيها أبو العتاهية من صدق الحب لا حبابه فان حب ابن غرير غرور
صفحة:تاج العروس2.pdf/412
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.