صفحة:تاج العروس2.pdf/416

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب الدال ) (عدد) المرأة السليطة أو الخبيثة أو السيئة الخلق البنية اللسان نقله الازهرى عن الفراء وأنشد عنجرد تخلف حين أحلف * كمثل شيطان الحماط أعرف و مما يستدرك عليه مجرود من مناهل الحج المصرى فيه ماء خبيث وسكنته بن وعطية استدركه شيخنا والمجاردة قوم من العرب (المستدرك) وحماد مجرد مشهور و شجر مجرد عار عن ورقه ونافه مجرد و مجرد غليظة شديدة (المجلد كعليط وعلا بط اللبن الخائر ) جدا المتكبد (المجلد) كمجلط وعماله وعنلط وعكاط ( وتجلد الامر عظم واشتد) نقله الصاغاني ( وذكر العنجد هنا أى بعد ذكر المجلد (وهم من الجوهرى) وحقه أن يذكر بعد العلجد كما هو تقييد المصنف الذي التزمه على نفسه وقد مرت الاشارة اليه في مقدمة الخطبة العد (عد) الاحصاء عدالتي بعده عداو تعداد او عدة وعدده ( والاسم العدد والعديد ) قال الله تعالى وأحصى كل شئ عددا قال ابن الأثير له معنيان يكون أحصى كل شيء معدود افيكون نصبه على الحال يقال عددت الدراهم عداو ما عد فهو معدود وعدد كما يقال نفضت ثمر الشجر نفضا و المنفوض نفض ويكون معنى قوله أحصى كل شي عددا أى احصاء فأقام عددا مقام الاحصاء لانه بمعناه وفي المصباح قال الزجاج وقد يكون العدد بمعنى المصدر كقوله تعالى سنين عدد او قال جماعة هو على باب والمعنى سنين معدودة وانماذكرها على معنى الاعوام وعدا الشئ حسبه ۳ وقالوا العدد هو الكمية المتألفة من الوحدات فيختص بالمتعدد في ذاته وعلى هذا فالواحد ليس بعدد لانه غير متعدد اذا التعدد الكثرة وقال النحاة الواحد من العدد لانه الأصل المبنى منه ويبعد أن يكون أصل الشئ ليس منه ولان له م قوله وقالوا الخ هو صدر كية في نفسه فانه اذ اقبل كم عندك صح أن يقال في الجواب واحد كما يقال ثلاثة وغيرها انتهى وفى اللسان وفي حديث لقمان ولا نعد عبارة المصباح التي نقلها فضله علينا أى لا نحصيه لكثرته وقيل لا نعتده علينا منه له قال شيخنا قال جماعة من شيوخنا الاعلام ان المعروف في عد أنه الشارح قريبا لا يقال في مطاوعه العد على انفعل فقيل هي عامية وقيل رديئة وأشار له الخفاجي في شرح الشفاء وجمع العد الاعداد ( و ) فى الحديث ان أبيض بن حمال المازني قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقطعه الملح الذي بمأرب فأقطعه اياه فلما ولى قال رجل يا رسول الله أندرى ما أقطعته انما أقطعت له الماء العد قال فرجعه منه قال الليث العد ( بالكسر ) موضع يتخذه الناس يجتمع فيه ماء كثير والجمع الاعداد قال الازهرى غلط الايث في تفسير العد ولم يعرفه قال الاصمعي (الماء) العدهو (الجارى) الدائم ) الذى له مادة لا تنقطع كماء العين) والبئر وفي الحديث نزلوا أعداد مياه الحديبية أى ذرات المادة كالعيون والابار قال ذو الرمة - يذكر امرأة حضرت ما عدا بعد ما نشت مياه الغدران في القيظ فقال دعت مية الاعداد واستبدلت بها * خناطيل آجال من العين خذل استبدلت بها یعنی منازلها التي طعنت عنها حاضرة أعداد المياه مخالفتها اليها الوحش واقامت في منازلها وهذا استعارة كما قال ولقد هبطت الواديين وواديا * يدعو الانيس بها الغضيض الأبكم وقيل العدماء الارض الغزير وقيل العد ما نبع من الارض والكرع مانزل من السماء وقيل العد الماء القديم الذي لا ينتزح قال في كل غبراء مخشي متالفها * ٣ ديمومة ما بها عد ولا عمد الراعي وقال أبو عدنان سألت أبا عبيدة عن الماء العد فقال لى الماء العد بلغة تميم الكثير قال وهو بلغة بكر بن وائل الماء القليل قال بنو تميم قوله ديمومه قال ابن بری ية ولون الماء العد مثل كاظمة جاهلى اسلامى لم ينزح قط وقالت لى الكلابية الماء العد الركي يقال أمن العد هذا أم من ماء السماء صوا به خفض ديمومة لانه وأنشدتني وماء ليس من عد الركايا * ولا جلب السماء قد استقيت نعت لغبراء و يروى جداء وقالت ما كل ركية عد قل أو كثير (و) العد الكثرة في الني) يقال انهم لذو عد وقبص وفي الحديث يخرج جيش من المشرق آدى شئ - بدل غبراء والجداء التي وأعده أى أكثره عدة وأمه وأشده استعدادا ( و) العد القديم وفى بعض الامهات القديمة من الركايا) وقد تقدم قول الكلابية | لا ماء بها وكذلك الديمومة كذا في اللسان قوله وزنه أى بكسر أوله وفي المحكم هو من قولهم حسب عد قديم قال ابن دريد هو مشتق من العد الذى هو الماء القديم الذى لا ينتزح هذا الذي جرت العادة به في العبارة عنه وقال بعض المتحدقين حسب عد كثير تشبيها بالماء الكثير وهذا غير قوى وأن يكون العد القديم أشبه وأنشد - فوردت عدا من الاعداد * أقدم من عاد وقوم عاد أبو عبيدة وقال الخطيئة أنت آل شماس بن لأى وانما * أتتهم بها الاحلام والحسب العد (والعدد المعدود و به فسرت الاية وأحصى كل شئ عدد او قد تقدم (و) العدد (منك سنو عمرك التي تعدها تحصيه او عن ابن الاعرابي قال قالت امرأة ورأت رجلا كانت عهدته شا با جلدا أين شبابك وجلدك فقال من طال أمده وكثر ولده ورق عدده ذهب جلده قوله رق عدده أى سنوه التي بعده اذهب أكثر سنه وقل مابقى فكان عنده رقيقا (والعديد الند و القرن كالعد والعداد يكسره ما يقال هذه الدراهم عديد هذه الدراهم أى مثلها في العدة جاؤا به على هذا المثال من باب الكميع والتزيع وعن ابن الاعرابي يقال هذا عداده و عده ونده و ندیده و بده و بدیده وسیه وزنه وزنه وحیده وحيده وغفره وغفره ودنه أى مثله وقرنه والجمع الاعداد والابداد قال أبو دواد وفتحه وقوله وعفرة وغفرة ودنه كذا باللسان وليحور وطمرة كيراوة الأعزاب ليس لها عدائد وجمع