فصل العين من باب الدال ) (عدد) ٤١٧ وجمع العديد العدائد وهم النظراء ويقال ما أكثر عديد بني فلان و بنو فلان عديد الحصى والثرى اذا كانو الا يحصون كثرة كما لا يحصى الحصى والثرى أى هم بعد د هذين الكثيرين (و) العديد من القوم من يعد فيهم) وليس معهم كالعداد ( والعديدة الحصة) قاله ابن الاعرابي والعداد الحصص وجمع العديدة عد اند قال لبيد تطير عدائد الاشراك شفها * ووتر او الزعامة للغلام وقد فسره ابن الاعرابي فقال العدائد المال والميراث والأشراك الشركة يعنى ابن الأعرابي بالشركة جمع شريك أى يقتسمونها - بينهم شفعا و وتر ا سه مین سهمين وسهما سهما فية ول تذهب هذه الانصباء على الدهر وتبقى الرياسة للولد والايام المعدودات أيام - التشريق ) وهى ثلاثة بعد يوم النحر وأما الايام المعلومات فعشر ذي الحجة عرفت ذلك بالتقليل لانها ثلاثة وعرفت هذه بالشهرة لانها عشرة وانما قلل بمعدودة لان انقيض قولك لا تحصى كثرة ومنه و شروه بثمن بخس دراهم معدودة أى قليلة قال الزجاج كل عدد قل أو كثر فهو معدود ولكن معدودات أدل على القلة لان كل قليل يجمع بالالف والتاء نحو دريهمات وحمامات وقد يجوز أن تقع الالف | والتاء للتكثير (و) العدة مصدر كالعد وهى أيضا الجماعة قلت أو كثرت تقول رأيت عدة رجال وعدة نساء وأنفذت عدة - كتب أي جماعة) كتب (و) في الحديث لم تكن للمطلقة عدة فأنزل الله تعالى العدة للطلاق و (عدة المرأة المطلقة والمتوفي زوجها هي ما تعده من (أيام أقرانها ) أو أيام حملها أو أربعة أشهر وعشر ليال (و) عدتها أيضا (أيام احدادها على الزوج) وامساكها عن الزينة شهورا كان أو أقراء أو وضع حمل حملته من زوجها وقد اعتدت المرأة عدتها من وفاة زوجها أو طلاقه اياها وجمع عدتها عدد و أصل ذلك كله من العد وقد انقضت عدتها ( وعدان الشئ بالفتح والكمر ) ولو قال وعدان الثي ويكسركان أخصر ( زمانه - وعهده ) قال الفرزدق يخاطب مسكينا الدار مى وكان قدرني زياد ابن أبيه أمسكينا بكى الله عينك انما * جرى في ضلال دمعها فتصدرا أقول له لما أتاني نعيه * ۲۳ به لا يظبي بالصريمة اعفرا اتب كى امر أمن آل ميسان كافرا * كسرى على عدانه أو كفيصرا قوله على عدان في اللسان ذكره مرتين احداهما بفتح وأنا على عدان ذلك أى حينه وابانه عن ابن الاعرابي وأورده الازهرى في عدن أيضا س و جنت على عدان تفعل ذلك أى حينه (أو) العين والثانية بكسرها معنى قولهم كان ذلك في عدان شبابه وعدان ملكه هو ( أوله وأفضله ) وأكثره قال الازهرى (و) اشتقاق ذلك من قولهم ( أعده) قوله به لا بظبي أى أوقع لامر كذا ( هيأه ) له وأعددت للامر عدته ( و ) يقال أخذ للامر عدته وعتاده بمعنى قال الاخفش ومنه قوله تعالى جمع مالاو (عدده) الله الهلكة به لا من يهمني أى (جعله عدة للدهر) ويقال جعله ذا عدد (واستعد له تهيأ ) كاعد واعتد و تعدد قال ثعلب يقال استعددت للمسائل وتعددت أمره فحذف المبتدأ انتهى واسم ذلك العدة ( و ) يقال هم يتعادون و يتعدّدون على ألف أى يزيدون) عليه في العدد وقيل يتعدّدون عليه يزيدون عليه في مؤلف العدد و يتعادون اذا اشتركوا فيما بعاد به بعضهم بعضا من المكارم والمعدان ، وضع دفتى السرج على جنبيه من الفرس تقول | عرق معدّاه وأنشد اللحياني * كز القصيرى مقرف المعد * وقال عده معد ا وفسره ابن سيده وقال المعد هنا الجنب لانه قد قال | كز القصيرى والقصيرى عضو فقابلة العضو بالعضو خير من مقابلته بالعدة ( ومعد بن عدنان أبو العرب والميم زائدة أو الميم أصلية لقولهم تعدد) لقلة تفعل في الكلام هذا قول سيبويه وقد خواف فيه وتعدد الرجل (أى تزيا يرى معد فى تقشفهم أو تنسب ) هكذا في النسخ وفي بعضها أو انتسب ( اليهم) أو تكام بكا مهم ( أو تصبر على عيشهم ) ونقل ابن دحية في كتاب التنوير له عن النحاة أن الاغلب على معد وقريش وثقيف التذكير والصرف وقد يؤنث ولا يصرف قاله شيخنا (وقول الجوهرى قال عمر رضى الله عنه | الصواب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعدد و اواخشو شنوا وانتضلوا وامشو احفاة أى تشبهوا بعيش معدوكانوا أهل تقشف - وغلظة في المعاش يقول كونوا مثلهم ودعوا التنعم وزى الاعاجم وهكذا هو في حديث آخر عليكم باللبسة المعدية وفى الناموس وحاشية سعدى جلبى و شرح شيخنا لا يبعد أن يكون الحديث جاء مر فوعا عن عمر فليس للتخطئة وجه والحديث ذكره السيوطى في الجامع ( رواه الطبرانى عن (ابن حدود هكذا فى النسخ وفي بعض ابن أبي حدرد و هو الصواب وهو عبد الله بن أبى حدود الاسلمى | أخرجه الطبراني وأبو الشيخ وابن شاهين وأبو نعيم كاهم من حديث يحيى بن زكري بن أبي زائدة عن ابن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن القعقاع عن ابن أبي حدرد قال الهيثمى عبد الله بن أبي سعيد ضعيف وقال العراقي ورواه أيضا البغوى وفيه اختلاف و رواه این عدى من حديث أبي هريرة والكل ضعيف وأورده ابن الاثير فقال وفي حديث عمر واخشو شنوا بالنون كما فى الرواية المشهورة | وفي بعضها بالموحدة وفي رواية أخرى تمعزوا بالزاى من المعزوه و ا لشدة والقوة وقد بسطه ابن يعيش في شرح المفصل ( و ) يقال نمعدد (الغلام) اذا (شب و غلظ) قال الراجز * ربيته حتى اذا عددا * (و) في شرح الفصيح لابي جعفرو (المعيدي) فيما قاله أبو عبيد حا كيا عن الكسانى (تصغير المعدى) هو رجل منسوب الى معذو كان يرى التشديد فى الدال فيقول المعبدي قال أبو عبيد ولم أسمع هذا من غيره قال سيبويه وانما ( خففت الدال) من المعيدى (استثقالا لا تشديدين) أى هربا من الجمع بينهما (مع ياء التصغير ) قال سيب و يه وهوا كثر فى كالمهم من تحقير معدى في غير هذا المثل يعنى انهم يحفرون هذا الاسم إذا أرادوا به (٥٣ - تاج العروس ثاني)
صفحة:تاج العروس2.pdf/417
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.