صفحة:تاج العروس2.pdf/427

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب الدال ) (عقد) ٤٢٧ الفرائض التي الزموها وقال الزجاج أوفوا بالعقود خاطب الله المؤمنين بالوفاء بالعقود التي عقدها الله تعالى عليهم والعقود التي يعقدها بعضهم على بعض على ما يوجبه الدين ( و ) العقد ( الجمل الموثق الظهر ) قال النابغة فكيف مزارها الا بعقد * ممرايس ينقضه الخون (و) العقد (بالتحريك قبيلة من مجلة أو اليمن) يعنى قيساذكرها ابن الأثير ( منها بشر بن معاذ العقدي ( وأبو عامر عبد الملاك - ابن عمرو بن قيس البصرى قال الحاكم ينسب الى العقد مولى الحرث بن عباد بن قيس بن ثعلبة بن بكر بن وائل ومثله قال ابن عبد البر والرشاطى وأبو على الغساني وكالهم اتفقوا على أنه عقدى وانه من قيس فتحصل من أقوالهم ترجيح القول الاخير والله أعلم (و) العقد (عقدة في اللسان) وهو الالتواء والرنج و (عقد) الرجل ( كفرح فهو أعقد و عقد) في لسانه عقدة وعقد لسانه يعقد عقدا (و) قال ابن الاعرابي العقد ( تشبث طبية اللعوة بسرة قضيب الثمثم هكذا أورده في نوادره وقد فسره الصاغاني وقلاده | المصنف بقوله ( أى تشبث حياء الكلبة برأس قضيب الكلب) فان الثثم كتاب الصيد و اللعوة الانثى وظبيتها حياؤها (و) العقدة (بها، أصل اللسان) وهو ما غلظ منه وكذلك العكدة (و) العقد ( ككتف وجبل ما تعقد من الرمل وتراكم واحدهم ابها، والجمع أعقاد وقيل العقد ترطب الرمل من كثرة المطر (و) العقد ( ككتف الجمل القصير الصبور على العمل) عن ابن الاعرابى وقال غيره جمل عقد قوى (و) العقد (شجر ورقه يلم الجراح) الخاصية فيه ( والعقد بالكسر القلادة) وهي الخيط ينظم فيه الخرز (ج) عقود) وقد اعتقد الدر والخرز وغيره اذا اتخذ منه عقدا قال عدي بن الرقاع وما حسينة اذ قامت تودعنا * الله بين واعتقدت شذر او مر جاتا (و) عن سيبويه يقال (هومنى) وفى الاساس هي منى ( معقد الازار) و مقعد القابلة (أى قريب (المنزلة أى بتلك المنزلة في القرب فحذف وأوصل وهو من الظروف المختصة التي أجريت مجرى غير المختصة كالمكان وان لم يكن مكانا وانما هو كالمثل (والعاقد حريم البئر وما حولها) أى البئر و في المحكم وما حوله أى الحريم وهو الصواب (وظبي) عاقد (ثنى عنقه ) للنوم (أو وضع عنقه على عجزه) قال ساعدة من جوبة وكأنما و افاك يوم لقيتها * من وحش مكة عاقد متريب والجمع العواقد قال النابغة الذبياني * حسان الوجوه كالظباء العواقد * (و) العاقدو في التكملة العاقدة (الناقة التي أرتجت - على ماء الفعل وذلك حين تعقد بد نبها فيعلم أنها قد حملت و ( أقرت باللقاح) أنشد ابن الاعرابي جمال ذات معجمة وبزل * عواقداً. سكت لقا وحول والعقداء الامة والشاء التي ذنبها كأنه معقود) وذلك الالتواء فيه يسمى العقد محركة (والعقدة بالضم الولاية على البلد ج ) العقد ( كمرد) وفي حديث قيس بن عباد قال كنت آتي المدينة فألقى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبهم الى عمر بن الخطاب وأقيمت صلاة الصبح خرج عمر و بين يديه رجل فنظر فى وجوه القوم فعرفهم غيرى فدفعنى من الصف وقام مقامى ثم قعد يحدثنا فار آيت الرجال مدت أعناقها متوجهة اليسه فقال هلك أهل العقد ورب الكعبة قالها الا ناولا آسى عليهم انا آسى - على من يملكون من الناس وفسره أبو منصور ماقاله المصنف (و) العقدة (الضيعة والعقار الذي اعتقده صاحبه ملكا) وأنشد | أبو على والممارأيت الدهر أنخت صروفه * على وأودت بالذخائر والعقد حذفت فضول العيش حتى رددتها الى القوت خوفا أن أجاء إلى أحد واعتقد أيضا اشتراها وفي الحديث فانه لأول مال اعتقدته ويروى تأثلته (و) العقدة (موضع العقد وهو ما عقد عليه و ) في حديث أبي هلك أهل العقدة ورب الكعبة يريد البيعة المعقودة لهم) أى لولايتهم ( و ) يقال في أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم أى (المكان الكثير الشجر ) يرعونه من الرمث والعرفج وأنكرها بعضهم في العرفج ( و ) قال ابن الانباري في قولهم افلات عقدة العقدة عند العرب الحائط الكثير (النخل) ويقال للقرية الكثيرة النحل عقدة وكأن الرجل اذا اتخذ ذلك فقد أحكم أمره عند نفسه واستوثق منه ثم صبر واكل شئ بستوثق الرجل به لنفسه و يعتمد عليه عقدة (و) العقدة أيضا المكان الكثير (الكاد) الكافي للابل) وفى الامهات اللغوية الماشية (و) العقدة ( مافيه بلاغ الرجل وكفايته) وجمعه عقد ( و ) العقدة من الكلب قضيبه ) وانما قيل له عقدة اذا عقدت عليه الكابة فانتفخ طرفه عن ابن الاعرابي ( وكل أرض مخصبة كثيرة الشجر فهى عقدة - (و) العقدة ( من النكاح وكل شئ كالبيع ونحوه ( وجوبه ) قال الفارسي هو من الشد والربط ولذلك قالوا املاك المرأة لان أصل هذه الكلمة أيضا العقد فقيل املاك المرأة كما قيل عقدة النكاح وانعقد النكاح بين الزوجين والبيع بين المتبايعين (و) العقدة - الجنبية من المرعى) ما كان فيها من عام أول وتسمى عروة أيضا ( والمسال المضطر الى أكل الشجر ) هكذا فى سائر النسخ والذى في اللسان وقد يضطر المال إلى الشجر ويسمى عقدة وعروة وإذا كانت الجنبة لم يقل للشجر عقدة ولا عروة قال عدي بن الرقاع يصف ظبية أكلت الربيع فحسن لونها