صفحة:تاج العروس2.pdf/429

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدين من باب الدال ) (عکرد) ٤٣٩ وفي حديث الدعاء، أسألك بمعاقد العز من عرشك أى بالخصال التي استحق بها العرش العز أو مواضع انعقادها منه وحقيقة معناه بعز عرشك قال ابن الاثير و أصحاب أبي حنيفة يكرهون هذا اللفظ من الدعاء ويقال جبر عظمه على عقدة اذالم يستو وعقد التاج - فوق رأسه واعتقده عصبه به أنشد ثعلب لا بن قيس الرقيات يعتقد التاج فوق مفرقه * على جبين كانه الذهب واعتقد الدر والخرز وغيره اذا اتخذ منه عقدا وأعقاد السحاب ما تعقد منه واحد ها عقد والمعقد المفصل والاعقد من النيوس | الذي في قرنه عقدة وفحل أعقد اذا رفع ذنبه وانما يفعل ذلك من النشاط وظبية عاقد رفعت رأسها حذرا على نفسها وعلى ولدها | وجاء عاقد اعنفه أى لا وبالها من الكبر وفي الحديث من عقد لحيته فإن محمد ابرى، منه قبل هو معالجتها حتى تتعقد وتتجعد وقيل كانوا يعقدونها في الحروب فأمر هم بارسالها كانوا يفعلون ذلك تكبرا وعجب او عقد قلبه على الشئ لزمه والعرب تقول عقد فلان | ناصيته اذا غضب وتهيأ للشر وقال ابن مقبل أنا بوا أخاهم اذا راد و از باله * بأسواط قد عاقدين النواصيها وفي حديث الخيل معقود في نواصيها الخير أى لازم لها كأنه معقود فيها وفي حديث الدعاء لك من قلو بنا عقدة الندم يريد عقد العزم على الندامة وهو تحقيق التوبة وعقدة كل شئ ابرامه وفي الحديث من عقد الجزية فى عنقه فقد برئ مما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد الجزية كناية عن تقريرها على نفسه كما نعقد الذمة للكتابي عليها واعتقد الشئ صلب واشتد ومنه اعتقد | بينهما الاخاء صدق وثبت وتعقد الاخاء استحكم وتعقد الثرى بعد وثرى عقد على النسب متجعد وعقد الشحم يعقد ا نبنى وظهر والعقد محركة ترطب الرمل من كثرة المطر وانيم أعقد عسر الخلق ليس بسهل والعقد فى الانسان كالقادح وناقة معقودة القرا - موثقة الظهر والعقدة بقية المرعى والجمع عقد و عقاد واعتقد كذا بقلبه وعقدت السباع یعنی منعت أن تضر البهائم أي عولات - ا قوله بالاخذ بضم ففتح بالأخذ و الطلسمات وفي حديث أبي موسى انه كا في كفارة اليمين ثوبين ظهرانيا و معقدا المعقد ضرب من برود هجر وفي جميع أخذة بالضم وهى الاساس مسح كاتب قلمه بلمته فقيل له فقال انما اعتقدنا ذابذا والعاقدات السواحر وتقـدة قرية بمصر و المعقد لمكرم اسم رجل رقية كالسمر أو خرزة نبال کان پريش السهام و به فسر قول عاصم بن ثابت بن أبي الاقلع الانصارى حين قتله المشركون أبو سليمان وريش المعقد و هكذا يؤخذ بها قاله المجد يروى و يروى بتقديم القاف وسيأتى فى فى عد العكدة بالضم العصعص و) في التكملة العكدة (القوة وبحرا الضب و العكدة (عدد) بالضم و بالتحريك أصل اللسان) والذنب وعقدته والجمع عكد وعكد وقيل عكدة اللسان معظمه وقيل وسطه (و) العكدة (أصل القلب) بين الرئتين ( و) العكدة ( ريش ينقط به الخبز) نقله الصاغاني (وعكد الشئ وسطه وتكدنى الأمر يعكدني) من حد ضرب (أمكننى ) قال رجل من بلحرث بن كعب ستصلى بها القوم الذين اصط الوابها * والافعكود لنا أم جندب أم جندب الظلم ومعكود ممكن يقول تقتل غير قاتله ( و ) عكد فلات عنقه ( اليه لجأ) كعقد كذا رواه اسحق بن فرج عن بعض الأعراب ( والمعكد) كباس ( الملجأ والمعكود المقيم اللازم و) المحكود (المحبوس) عن يعقوب (و) المعكود ( من الطعام المعد الراهن - الدائم ويقال هذا معكود أى عتيد وعكد الضب والبعير كفرح) بعكد عكدا (سمن) وهاب (4) كا ستعكد والمنعت منه ) (عكدو) ناقة ( عكدة) سمينة كل ذلك بناء على ما أورده في سياقه والذي في التكملة استعكد الصبى اذا سمن وأما استعكد الضب فهواذا تعصر بشهر أو حجر مخافة عقاب كما سيأتى فلا اخال قوله الضب الاتحريفا فتأمل (و) عكد ( به لزق) ولجأ ( والعكد ككتف اليابس من الشجر بعضها فوق بعض و ) عكاد ( كحاب جبل) باليمن (قرب) مدينة (زبيد) حرسها الله وسائر بلاد الاسلام) (أهلها باقية على اللغة الفصحة) الى الآن ولا يقيم الغريب عندهم أكثر من ثلاثة ليال خوفا على انهم ( واعتكده لزمه) كعكده واستعكد الطائر انضم الى الشئ) وفى نسخة الى شئ ( مخافة الجوارح) من الطيور وعبارة المحكم والتهذيب وكذلك استعكد الضب بحجر أو شجر اذ انعصر به مخافة عقاب أو باز وأنشد ابن الأعرابي للطرماح يصف الضب اذا استعكدت منه بكل كداية * من الصخر وافاه الدى كل مسرح ومما يستدرك عليه استعكد الماء اجتمع ويروى بيت امرئ القيس ترى الفأر فى مستعكد الماء لاحبا * على جدد الصحراء من شد ملهب وعكدك هذا الامر وحبابك وشبابك ومجهودك ومعكودك أن تفعل كذا معناه كله غايتك وآخر أمرك أي قصاراك أنشد ابن | سنصلى بها القوم الذين اصط اوابها * والافعكود لنا أم جندب الاعرابي (المستدرك) ثم فسره فقال معكود : أى قصارى أمر نا وآخره أن تظلم فنقتل غير قاتلنا و أم جندب هذا الغدر والداهية (عكرد) الغلام أهمله (عکرد) الجوهری و قال ابن شميل اذا سمن وقوى) و غلظ واشتد و كذلك البعير عكردة (و) عكردت ( ناقتي) اذا أردت ان أركب بها وجها - و ( رجعت بی قبل) بكسر ففتح (الافها ) بضم فتشديد ( وانا كاره) نقله الصاغانى و غلام عكرد كعفر و برفع وعلبط وعصفور